العالم

أمريكا تعاقب إيرانيين اختطفا الضابط ليفينسون

بوب ليفينسون مع أسرته (مكة)
فرضت الولايات المتحدة عقوبات على مسؤولين كبيرين في جهاز الاستخبارات الإيرانية، هما محمد باصري وأحمد خزائي.

وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية فرض العقوبات على هذين الشخصين للاشتباه بضلوعهما في قضية خطف الضابط السابق في مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي (إف بي أي)، بوب ليفينسون، قبل 13 عاما، بحسب إذاعة الحرة الأمريكية.

ويعمل باصري (48 عاما) وخزائي (60 عاما)، الذي يعرف أيضا باسم قاضي أحمد، في جهاز الأمن والاستخبارات الإيراني، وهذه أول مرة تحمل فيها الولايات المتحدة طهران مسؤولية خطف الأمريكي ليفينسون ووفاته على الأرجح، وفقد ليفينسون في العام 2007 في ظروف غامضة.

وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في تغريدة عبر (تويتر) «إن الولايات المتحدة حددت اثنين من كبار المسؤولين في وزارة الاستخبارات والأمن الإيرانية، المتورطين بخطف ليفينسون واحتجازه ووفاته».

وأكد على أن الولايات المتحدة لن تتوانى عن ملاحقة من له علاقة في هذا الأمر، وأشار بومبيو إلى أن اختطاف ليفينسون واحتجازه واحتمال وفاته هو مثال على قسوة النظام الإيراني وتجاهله لحقوق الإنسان.

وكانت محكمة أمريكية قد قضت بتغريم الحكومة الإيرانية أكثر من 1.4 مليار دولار في أكتوبر الماضي، تعويضا لعائلة ليفينسون.