أعلن المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العميد الركن تركي المالكي أن قوات التحالف المشتركة تمكنت أمس من اعتراض وتدمير طائرة بدون طيار مفخخة أطلقتها الميليشيات الحوثية الإرهابية بطريقة ممنهجة ومتعمدة لاستهداف الأعيان المدنية والمدنيين بالمنطقة الجنوبية في السعودية.

وكان التحالف أعلن قبل يومين اعتراض طائرة مسيرة أخرى باتجاه السعودية، وأكد على أن الميليشيات الحوثية مستمرة في محاولات تعمد استهداف المدنيين، وشدد على اتخاذ الإجراءات اللازمة لتحييد وتدمير القدرات النوعية للحوثيين.

من جهتها، رحبت الحكومة اليمنية الشرعية بإعلان وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات على الإيراني حسن إيرلو الذي عينته طهران سفيرا لها لدى الميليشيات الحوثية، وقال وزير الإعلام معمر الإرياني في سلسلة تغريدات «إن الحكومة اليمنية ترحب بإعلان وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات على الضابط في فيلق القدس الإيراني حسن إيرلو، والذي تم تهريبه وتسميته كسفير إيراني لدى ميليشيات الحوثي في العاصمة المختطفة صنعاء، في انتهاك لقرارات مجلس الأمن والقوانين والمواثيق الدولية».

وأوضح أن التدخلات الإيرانية في اليمن أسهمت بشكل رئيس في انقلاب ميليشيات الحوثي وتقويض جهود إنهاء الحرب وحل الأزمة بطريقة سلمية وفقا للمرجعيات الثلاث، ومحاولات تحويل اليمن إلى منطلق لتهديد الأمن الإقليمي وسلامة خطوط الملاحة الدولية.

ودعا إلى استمرار سياسة الضغوط القصوى لوضع حد لعدوانها السافر على اليمن، والذي يدفع ثمنه المدنيون، والعمل على إدراج ذراعها الحوثي ضمن قوائم الإرهاب .

وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية أمس الأول فرض عقوبات على السفير الإيراني لدى الحوثيين في صنعاء حسن إيرلو، وقالت «إن تعيين مسؤول بالحرس الثوري مبعوثا لدى الحوثيين يظهر عدم اكتراث طهران بحل الصراع في اليمن»، وأشارت إلى أن إيران مستمرة في دعم الحوثيين، بقيادة الحرس الثوري الإيراني - فيلق القدس، وإثارة الفوضى في اليمن.

وأضاف البيان «لسنوات دعم إيرلو جهود الحرس الثوري الإيراني - فيلق القدس لتوفير أسلحة متطورة وتدريب للحوثيين. كما قام بالتنسيق مع كبار قادة الحرس الثوري الإيراني لدعم عمليات المجموعة في جميع أنحاء شبه الجزيرة العربية واليمن».

من جهته، أكد وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة في الحكومة اليمنية الشرعية عبدالرقيب فتح على أن من يعارض تصنيف ميليشيات الحوثي الانقلابية كجماعة إرهابية فهو شريك لها، وقال «قنص الأطفال والقتل الممنهج لهم بصورة متكررة من قبل العصابات المسلحة الحوثية في تعز وغيرها من المحافظات تأكيدا على نازية الحركة وأهمية تصنيفها كجماعة إرهابية»، ولفت عبدالرقيب إلى أن من يعارض ذلك من الدول والمنظمات المختلفة يعد شريكا لتلك الجماعة وداعما لجرائمها المتعددة ويتحمل مسؤولية ذلك.

مشاهدات يمنية

• ميليشيات الحوثي ترفع أسعار المواد الغذائية الأساسية وأبرزها القمح والدقيق.
• انهيار متواصل للريال اليمني وخصوصا الطبعة الجديدة بالمناطق المحررة أمام العملات الأخرى.
• ميليشيات الحوثي تواصل قصف الأحياء السكنية والمدنيين بالحديدة.
• المحلل السياسي نجيب غلاب: وحدة الصف اليمني مركزيتها في تنفيذ اتفاق الرياض.