البلد

15 سؤالا وجوابا تفك رموز لقاح كورونا؟

صحيفة مكة
في محاولة لفك رموز لقاح كوفيد 19 تعاطى مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها باعتباره المؤسسة الوطنية الأمريكية الرائدة في مجال الصحة العامة، مع أكثر الأسئلة شيوعا حول مدى فعالية اللقاح ومأمونيته وطرق توزيعه، إضافة إلى عدد الجرعات الكافية للوقاية من كورونا والحماية التي توفرها اللقاحات في ظروف الحياة الواقعية.

كما استعرض المركز طرق تتبع اللقاحات وتوزيعها بعدالة، وتحديد الأشخاص المستلمين، والعوامل المؤثرة في نقل اللقاح وتخزينه وطريقة تلقيح الأشخاص.

التخطيط للقاح كوفيد 19

ما هي عملية «وراب سبيد» وما دورها في لقاح كوفيد 19؟

هي شراكة بين أجزاء إدارات الصحة والخدمات البشرية ووزارة الدفاع، للمساعدة على تطوير وصنع وتوزيع ملايين الجرعات من لقاح كوفيد 19 ، وذلك بأسرع ما يمكن، مع التأكد من أمانه ومدى فعاليته.

ما الذي جرى إنجازه بصدد التخطيط لتوزيع اللقاحات؟

ستشرف الحكومة الفيدرالية على نظام مركزي للطلب والتوزيع وتتبع اللقاحات.

جميع اللقاحات ستطلب عبر مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

سيتلقى موفرو اللقاح اللقاحات من الموزع المركزي للمركز السيطرة أو مباشرة من مصنعيها.

عدد من اللقاحات المرشحة في مرحلة التطوير، وتجرى التجارب السريرية في وقت التصنيع نفسه على نطاق كبير.

ويشكل التخطيط والإعداد لبرنامج لقاحات كوفيد 19 أمرا في غاية الأهمية مع توقع توفر الجرعات الأولية قبل نهاية 2020.

مع من يعمل مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في التخطيط لتوزيع اللقاحات؟
  • سلطات الولايات والسلطات القبلية والإقليمية والمحلية في تطوير خطط اللقاحات لمناطقها التابعة.
  • شركاء القطاع الخاص والوكالات الفيدرالية، مثل بعض شبكات وسلاسل الصيدليات المستقلة والوكالات الفيدرالية الأخرى، في خطط لتوزيع اللقاح بشكل أكبر.
كيف يعمل مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها على التأكد من رغبة الأشخاص وإمكانية حصولهم على اللقاح حالما يتوفر؟

يعمل المركز مع شركاء عبر البلاد للتأكد من حصول الأشخاص على المعلومات التي يحتاجونها ليثقوا بقرارهم في الحصول على اللقاح. وتتلخص الأولويات الرئيسة للمركز في:
  • مشاركة المعلومات الواضحة والدقيقة بانتظام مع العامة، للتأكد من فهمهم للمخاطر والمنافع الناتجة عن التلقيح، وتمكنهم من اتخاذ قراراتهم عن اطلاع.
  • مساعدة العاملين في مجال الرعاية الصحية في الشعور بالثقة في قرارهم بالحصول على اللقاح، ومساعدة موفري الرعاية الصحية على الإجابة على أسئلة مرضاهم حول اللقاح.
  • إشراك المجتمعات والأفراد بطريقة عادلة وشاملة لتأكيد امتلاك الأشخاص للفرص التي تمكنهم من السؤال والحصول على المعلومات الدقيقة والواضحة حول اللقاح.


تركزت جهود التخطيط على كل خطوة وتفصيل من العملية بما في ذلك:
  • إعداد واختبار الخطط اللوجستية مع المصنعين والشركاء التجاريين الذين يشكلون جزءا من النظام المركزي لتوصيل اللقاحات.
  • تنسيق التوزيع الأولي للقاحات والإمدادات اللازمة من المواقع المركزية.
  • عمليات الطلب الخاصة بالجرعات الإضافية للقاح بعد شحن الإمدادات الأولية.
  • استلام وتخزين اللقاحات والتعامل معها بشكل مناسب وفي درجات حرارة محددة للغاية.
  • تحديد الأشخاص المستلمين للقاح أولا وفق التوصيات الوطنية في حال لم تكن هناك جرعات كافية للجميع.
  • إعطاء جرعات اللقاح بشكل آمن خلال الوباء الحالي.
  • إعداد التقارير الخاصة بجرد اللقاح وإدارته وسلامته باستخدام مجموعة من أنظمة البيانات الحديثة والمحسنة.
  • توسيع مراقبة السلامة عبر الأنظمة الحديثة ومصادر المعلومات الإضافية، فضلا عن ترقية أنظمة مراقبة السلامة الحالية.
  • تطوير الخطط الخاصة بتقييم فعالية اللقاح، وذلك يعني مدى فعاليته في الحماية من كوفيد 19 في ظروف الحياة الواقعية.
  • التأكد من توفر التواصل مع العامة وأصحاب المصلحة حول جميع جوانب برنامج اللقاح بشكل واضح وموثوق في الوقت المناسب.
  • هذا الوضع في حالة تغير مستمر، وسيتقدم التخطيط مع توفر المزيد من المعلومات حول أي لقاحات يتم الموافقة عليها أو ترخيصها.
تطوير اللقاح

كم عدد اللقاحات التي لا تزال تحت التطوير؟

هناك عدد من اللقاحات تحت التطوير، اعتبارا من 24 نوفمبر 2020، توجد خمسة لقاحات قيد التنفيذ في (المرحلة الثالثة) من التجارب السريرية واسعة النطاق أو تحت التطوير في أمريكا.

لماذا يستغرق تطوير اللقاح كل هذا الوقت بينما استغرق تطوير لقاح إنفلونزا الخنازير بضعة أشهر فقط؟

على عكس الإنفلونزا، لا توجد هناك لقاحات مرخصة سابقة لفيروس كورونا المسبب لكوفيد 19 أو عمليات تطوير سابقة يمكن البناء عليها، إضافة إلى أن فيروس كورونا هو فيروس حديث وبالتالي ينبغي تطوير لقاحات جديدة كليا واختبارها للتأكد من فعاليتها وأمانها.

الحصول على اللقاح

كم عدد الجرعات التي يجب الحصول عليها من اللقاح؟

تقريبا جميع اللقاحات في التجارب السريرية (المرحلة الثالثة) حاليا في أمريكا تحتاج إلى جرعتين لتكون فعالة، ما عدا لقاحا واحدا يحتاج إلى جرعة واحدة فقط.

هل أحتاج إلى ارتداء كمامة عند أخذ جرعة اللقاح؟

يوصي مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بارتداء الناس للكمامة خلال الوباء وحين التعامل مع آخرين خارج محيطهم المنزلي أو خلال وجودهم في المرافق الصحية، وعند تلقي أي لقاح بما في ذلك لقاح كوفيد 19.

إن أصبت مسبقا بكوفيد19 وتماثلت للشفاء، هل ما زلت أحتاج إلى تلقي جرعة اللقاح حين توفرها؟

لا توجد معلومات كافية حاليا حول مدة الحماية التي يتمتع بها الشخص بعد إصابته بكوفيد 19 وتماثله للشفاء. تقترح الأدلة المبكرة أن المناعة الطبيعية المكتسبة بعد الإصابة قد لا تستمر طويلا، لكن المزيد من الدراسات ضرورية لفهم الأمر بشكل أفضل.

لماذا نحتاج إلى تلقي اللقاح طالما يمكننا القيام بأمور أخرى مثل التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات؟

يتطلب إيقاف الوباء استخدام جميع الأدوات المتوفرة لنا. تعمل اللقاحات مع نظامنا المناعي حتى تكون أجسامنا مستعدة لمكافحة الفيروس في حال التعرض له.

هل ما يزال علينا ارتداء الكمامة والحفاظ على التباعد الاجتماعي مع الآخرين في حال تلقي جرعتين من اللقاح؟

ما يزال الخبراء يتعلمون المزيد حول الحماية التي توفرها اللقاحات في ظروف الحياة الواقعية، لا يزال من المهم على الجميع الاستمرار باستخدام جميع الأدوات المتوفرة لنا للمساعدة على القضاء على هذا الوباء، مثل تغطية الأنف والفم وغسل اليدين باستمرار والحفاظ على التباعد الاجتماعي.

يحتاج الخبراء لمعرفة المزيد قبل تحديد ما إذا كانت التوصيات حول الخطوات التي يتبعها الجميع لإبطاء انتشار الوباء ستتغير، إضافة إلى تأثير عوامل أخرى على هذا القرار، مثل عدد الأشخاص الذين سيتلقون اللقاح وطريقة انتشار الفيروس في المجتمعات.

ما هي نسبة الأشخاص الذين عليهم تلقي اللقاح لتحقيق مناعة القطيع ضد كوفيد 19؟

لا يعرف الخبراء نسبة الأشخاص الذين ينبغي حصولهم على اللقاح لتحقيق مناعة القطيع، وهو مصطلح يستخدم حين يحصل ما يكفي من الأشخاص على الحماية - سواء طبيعية من عدوى سابقة أو من اللقاح -، بحيث يصبح من غير المرجح للفيروس أو البكتيريا أن تنتشر وتسبب الأمراض. وتختلف النسبة اللازمة لتحقيق مناعة القطيع بحسب المرض.

هل تحدد التجارب السريرية مدى فعالية اللقاح ونجاحه؟ ولماذا يستمر الخبراء بتقييم فعاليته في ظروف الحياة الواقعية؟

توفر التجارب السريرية البيانات والمعلومات حول مدى فعالية اللقاح في مكافحة الأمراض المعدية ومدى أمانها.

تجري الهيئة العامة للغذاء والدواء تقييمها على هذه البيانات، إضافة إلى معلومات التصنيع، وذلك لتقييم مدى أمان وفعالية اللقاحات، تقرر بعد ذلك الهيئة ما إذا كانت ستوافق على اللقاح أو تمنح ترخيصها لاستخدامه بموجب (الاستخدام الطارئ) في أمريكا.

ومع ذلك تجري الهيئة عددا من عمليات التقييم بعد الترخيص أو الموافقة على استخدام اللقاح الطارئ، وتوصي بعد ذلك باستخدامه للعامة. تهدف هذه التقييمات إلى فهم المزيد عن الحماية التي يوفرها اللقاح في ظروف الحياة الواقعية خارج التجارب السريرية.

يجري كذلك مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها المزيد من التقييمات حول فعالية اللقاحات بعد منح الهيئة الموافقة عليها أو ترخيصها للاستخدام الطارئ، حيث تقارن هذه التقييمات الفعلية بين مجموعات الأشخاص الذين حصلوا على اللقاح أو لم يتلقوا اللقاح وبين الأشخاص الذين أصيبوا بكوفيد 19 أو لم يصابوا به.

فعالية اللقاح

ما هو السبب الرئيس لإجراء المزيد من التقييمات حول مدى فعالية اللقاح؟

تجرى التقييمات للتأكد من حمايته للأشخاص من الإصابة بالمرض تحت ظروف الحياة الواقعية، وذلك خارج الظروف المحددة للتجارب السريرية.

حيث إن هناك عددا من العوامل التي يمكن أن تؤثر على فعالية اللقاح في ظروف الحياة الواقعية، تتضمن هذه العوامل طريقة نقل اللقاح وتخزينه أو حتى طريقة تلقيح الأشخاص.

كما يمكن أن تتأثر فعالية اللقاح نتيجة اختلاف الحالات الطبية المسبقة التي قد يعاني منها

الأشخاص الحاصلون على اللقاح في الحياة الواقعية مقارنة بالأشخاص المشاركين في التجارب السريرية. كما توفر تقييمات فعالية اللقاحات المزيد من المعلومات المهمة حول مدى فعاليتها في مجموعات الأشخاص غير المشاركين في التجارب، أو ممن لم يتم تمثيلهم بشكل مناسب ضمن التجارب السريرية.

ما هي الفئات التي سيشملها تقييم اللقاح في ظروف الحياة الواقعية؟

- العاملون في مجال الرعاية الصحية والعاملون الأساسيون

- كبار السن والمقيمون في دور الرعاية

- الأشخاص المصابون بحالات مرضية

- الأقليات العرقية