جراهام ولانكفورد لترمب: عاقب تركيا.. ماذا تنتظر؟
اتفقا على أنها تحولت إلى حليف منحرف في وجود إردوغان
الثلاثاء / 23 / ربيع الثاني / 1442 هـ - 18:35 - الثلاثاء 8 ديسمبر 2020 18:35
ناشد السناتوران الجمهوريان ليندسي جراهام وجيمس لانكفورد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بفرض عقوبات على تركيا؛ بسبب شرائها منظومة الصواريخ الروسية (إس 400).
وقالا «إن إصرار القيادة التركية على المضي قدما في خططها وقيامها بتجربة الصواريخ الروسية يفرضان على الولايات المتحدة الالتزام بحماية مصالحها من تهديدات إيران وروسيا وكوريا الشمالية، وعلى تركيا أن تفهم عواقب قراراتها»، وطالبا ترمب بعدم الانتظار واتباع القانون وفرض عقوبات على الكيانات التركية.
وأضافا «ساعدت تركيا آلاف اللاجئين السوريين، وعملت على مدى عقود على بناء مجتمع منفتح على الناس من جميع الأديان، ووقفت ضد العدوان الروسي، لكنها اليوم بقيادة رجب طيب إردوغان أصبحت حليفا منحرفا».
وتابعا «وافقت الولايات المتحدة على بيع تركيا 100 مقاتلة نفاثة من طراز (إف 35) وإشراك الشركات التركية في تصنيع مكونات الطائرة، لكن قبل ثلاث سنوات قررت أنقرة شراء نظام الدفاع الصاروخي الروسي (إس 400)، المصمم لإسقاط تلك الطائرة تحديدا، وليس مسموحا للمستشارين الروس العمل بالقرب من تلك الطائرات وتزويد رادار صواريخهم بالمعلومات التي يحتاجون إليها لإسقاط طائرة الشبح الأمريكية».
وذكر السناتوران بأن الرئيس ترمب أظهر التزامه بوضع المصالح الأمريكية أولا ومنح الرئيس التركي كل فرصة ممكنة للتعاون مع الناتو. لكنه وبعد فشله في التعاون قرر الكونجرس بدعم واسع من الحزبين الجمهوري والديمقراطي المطالبة تنفيذ تفويض الدفاع الوطني في العام الماضي ضد تركيا.
وأضافا «إن معاقبة تركيا على اختيارها روسيا على الولايات المتحدة سيكون بمثابة تحذير واضح، وعلى الدول الأخرى أن تفكر فيمن هو الشريك التجاري الأفضل: الولايات المتحدة التي تمثل أكثر من 20% من الاقتصاد العالمي، أم روسيا التي لا يتجاوز اقتصادها بعض ولايات أمريكية». وأكدا على أن فشل الرئيس في تنفيذ القانون سيوجه رسالة مفادها أن الولايات المتحدة ليست على استعداد لاتخاذ قرارات صعبة.
وأشار السناتوران إلى أن الشعب التركي لا يزال صديقا للشعب الأمريكي، لكن قيادته اختارت التخلي عن الآلاف من الوظائف التي كان يؤمنها برنامج الطائرة (إف 35)، والتي ستنتهي بمجرد وقف مشاركة المؤسسات التركية في تصنيع الطائرة عام 2022، وفرض عقوبات على اقتصاد تركيا المتعثر بالفعل. وأكدا أن الأمر لم يكن كذلك، لكن إصرار القيادة التركية على المضي قدما في خططها، وقيامها بتجربة الصواريخ الروسية يفرضان على الولايات المتحدة الالتزام بحماية مصالحها من تهديدات إيران وروسيا وكوريا الشمالية، وعلى تركيا أن تفهم عواقب قراراتها.
وقالا «إن إصرار القيادة التركية على المضي قدما في خططها وقيامها بتجربة الصواريخ الروسية يفرضان على الولايات المتحدة الالتزام بحماية مصالحها من تهديدات إيران وروسيا وكوريا الشمالية، وعلى تركيا أن تفهم عواقب قراراتها»، وطالبا ترمب بعدم الانتظار واتباع القانون وفرض عقوبات على الكيانات التركية.
وأضافا «ساعدت تركيا آلاف اللاجئين السوريين، وعملت على مدى عقود على بناء مجتمع منفتح على الناس من جميع الأديان، ووقفت ضد العدوان الروسي، لكنها اليوم بقيادة رجب طيب إردوغان أصبحت حليفا منحرفا».
وتابعا «وافقت الولايات المتحدة على بيع تركيا 100 مقاتلة نفاثة من طراز (إف 35) وإشراك الشركات التركية في تصنيع مكونات الطائرة، لكن قبل ثلاث سنوات قررت أنقرة شراء نظام الدفاع الصاروخي الروسي (إس 400)، المصمم لإسقاط تلك الطائرة تحديدا، وليس مسموحا للمستشارين الروس العمل بالقرب من تلك الطائرات وتزويد رادار صواريخهم بالمعلومات التي يحتاجون إليها لإسقاط طائرة الشبح الأمريكية».
وذكر السناتوران بأن الرئيس ترمب أظهر التزامه بوضع المصالح الأمريكية أولا ومنح الرئيس التركي كل فرصة ممكنة للتعاون مع الناتو. لكنه وبعد فشله في التعاون قرر الكونجرس بدعم واسع من الحزبين الجمهوري والديمقراطي المطالبة تنفيذ تفويض الدفاع الوطني في العام الماضي ضد تركيا.
وأضافا «إن معاقبة تركيا على اختيارها روسيا على الولايات المتحدة سيكون بمثابة تحذير واضح، وعلى الدول الأخرى أن تفكر فيمن هو الشريك التجاري الأفضل: الولايات المتحدة التي تمثل أكثر من 20% من الاقتصاد العالمي، أم روسيا التي لا يتجاوز اقتصادها بعض ولايات أمريكية». وأكدا على أن فشل الرئيس في تنفيذ القانون سيوجه رسالة مفادها أن الولايات المتحدة ليست على استعداد لاتخاذ قرارات صعبة.
وأشار السناتوران إلى أن الشعب التركي لا يزال صديقا للشعب الأمريكي، لكن قيادته اختارت التخلي عن الآلاف من الوظائف التي كان يؤمنها برنامج الطائرة (إف 35)، والتي ستنتهي بمجرد وقف مشاركة المؤسسات التركية في تصنيع الطائرة عام 2022، وفرض عقوبات على اقتصاد تركيا المتعثر بالفعل. وأكدا أن الأمر لم يكن كذلك، لكن إصرار القيادة التركية على المضي قدما في خططها، وقيامها بتجربة الصواريخ الروسية يفرضان على الولايات المتحدة الالتزام بحماية مصالحها من تهديدات إيران وروسيا وكوريا الشمالية، وعلى تركيا أن تفهم عواقب قراراتها.