الملعب

بلجيكا تتصدر منتخبات أوروبا المرشحة لمونديال 2022

المنتخب البلجيكي عقب فوز سابق (تويتر)
قبل نحو عامين كاملين على انطلاق كأس العالم لكرة القدم 2022 في قطر، تترقب المنتخبات الأوروبية الـ55 ملامح الطريق الذي يحسم مقاعد القارة العجوز في هذه البطولة، وذلك عندما تجرى غدا قرعة التصفيات الأوروبية المؤهلة للبطولة.

ويستضيف مقر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في زيوريخ قرعة التصفيات الأوروبية كحدث افتراضي من خلال مشاركة مسؤولي المنتخبات الـ55 المشاركة في التصفيات عن بعد وعن طريق الإنترنت.

ويتصدر المنتخب البلجيكي المصنف الأول عالميا منتخبات المستوى الأول، كما يخوض التصفيات كمرشح بارز للتأهل إلى المونديال في ظل اعتماد الفريق على مجموعة من أبرز نجوم الكرة في القارة الأوروبية حاليا مثل كيفن دي بروين (مانشستر سيتي الإنجليزي)، وإيدن هازارد وحارس المرمى تيبو كوروتوا (ريال مدريد الإسباني)، وروميلو لوكاكو (انتر ميلان الإيطالي).

وكان المنتخب البلجيكي فاز بالمركز الثالث في مونديال 2018 بروسيا.

ومع خروج المنتخب الإنجليزي من دور المجموعات بدوري أمم أوروبا ، ستكون الفرصة سانحة أمام المدير الفني جاريث ساوثجيت للتجارب.

وعاد المنتخب الإيطالي (الآزوري) إلى المراكز العشرة الأولى بالتصنيف العالمي من خلال الحفاظ على سجله خاليا من الهزائم في التصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2020)، ثم من خلال مسيرته المميزة في النسخة الثانية من بطولة دوري أمم أوروبا، والتي وصل فيها إلى الدور قبل النهائي، علما بأن بلاده ستستضيف الأدوار النهائية لدوري الأمم في أكتوبر المقبل.

وحافظ الآزوري على سجله خاليا من الهزائم منذ فترة طويلة تحت قيادة مديره الفني روبرتو مانشيني حيث حقق معه 17 انتصارا و5 تعادلات.

وأوقعت قرعة الأدوار النهائية لدوري الأمم التي أجريت الخميس الماضي المنتخب الإيطالي في مواجهة نظيره الإسباني بالدور قبل النهائي، فيما يلتقي المنتخب البلجيكي نظيره الفرنسي في المواجهة الأخرى بالمربع الذهبي للبطولة.

وارتفعت معنويات المنتخب الإسباني بشكل هائل بعد الفوز الساحق (6-0) على نظيره الألماني في آخر مباريات الفريقين بدور المجموعات لدوري أمم أوروبا.

وجاء هذا الفوز الساحق بعدما فشل المنتخب الإسباني في تسجيل أكثر من هدف واحد في المباراة خلال آخر 5 مباريات قبل هذه المباراة.

وفي ألمانيا، يبدو أن الأزمة التي عاشها المانشافت، خلال الفترة التي أعقبت أزمة خروجه من دور المجموعات في مونديال 2018، لم تنته بعد.

ووضعت الهزيمة الثقيلة (0-6) أمام إسبانيا المدير الفني للمنتخب الألماني يواخيم لوف تحت مزيد من الضغوط، حيث أشار الخبراء ووسائل الإعلام إلى أن وقته مع الفريق انتهى، وذلك على الرغم من دعم رئيس الاتحاد الألماني للعبة فريتز كلير للوف.