الإخوان والموقف الأمريكي الجديد
السبت / 20 / ربيع الثاني / 1442 هـ - 19:06 - السبت 5 ديسمبر 2020 19:06
يبدو أن إدارة الرئيس دونالد ترمب في آخر أيامها قررت تغيير قواعد السياسات التي أرست قواعدها إدارة باراك أوباما، وذلك عبر تسليط الضوء على مسألة الإخوان، وهذا ما يفسر حالة الحراك داخل الكونجرس الأمريكي، حيث أعاد السيناتور الأمريكي عن ولاية تكساس تيد كروز، تقديم مشروع قانون يصنف الإخوان المسلمين جماعة إرهابية، وهو قانون يحث وزارة الخارجية الأمريكية على استخدام سلطتها لتحديد الجماعة الإخوانية منظمة إرهابية أجنبية.
الحراك الذي يقوده السيناتور كروز لا تأتي خطوة فردية، إنما عادت إلى الواجهة وهي تحظى بشبه إجماع داخل الكونغرس الأمريكي، وهو ما يعكس أن البوصلة الأمريكية بدأت تتجه بكل ثقلها نحو تصنيف «الإخوان منظمة إرهابية»، وهي خطوة بلا شك تجعلها أقرب نحو التحقق على أرض الواقع وعدم الانتهاء بها أوراقا حبيسة أدراج الكونغرس الأمريكي.
الخطوة الأمريكية بتصنيف الإخوان هي بلا شك خطوة تأخرت كثيرا، خاصة أنها تأتي منسجمة كثيرا مع توجهات إدارة الرئيس دونالد ترمب، التي كان لديها إصرار على تعزيز التوجهات الاعتدالية، ومحاربة الأفكار المتطرفة والإرهابية، ولكن هذه الخطوة التي تأتي في هذا التوقيت هي بلا شك تحمل معها كثيرا من الرسائل، خاصة في ظل وقوف الولايات المتحدة الأمريكية على أعتاب إدارة جديدة بقيادة الرئيس جو بايدن، خاصة أن الجماعة الإخوانية باتت تنظر لحالة التغيير في الولايات المتحدة وذهاب الرئيس دونالد ترمب بأنها تحمل معها بوادر انفراجة في تحركات هذه الجماعة، وترفع مستوى آمالها في العودة إلى الواجهة واستعادة عصرها الذهبي كما في عهد باراك أوباما.
الخطوة الأمريكية المرتقبة بتصنيف الإخوان منظمة إرهابية، تأتي عبر الكونغرس الأمريكي، المؤسسة الدستورية الأولى في الولايات المتحدة الأمريكية والهيئة التشريعية في النظام السياسي، وهذا ما يجعلها أكثر جدية في التنفيذ الفعلي، الذي سيمنع أي إدارة أمريكية قادمة من العمل على إحياء العلاقات مع جماعة الإخوان المسلمين.
أرادت إدارة ترمب أن تؤكد بهذه الخطوة المرتقبة أن قواعد اللعبة التي أرست قواعدها مرحلة الرئيس ترمب في قطع العلاقة مع جماعة الإخوان لم تتغير، وسوف تستمر مع وصول إدارة جديدة، خاصة بعد أن اعتقد الإخوان أن رحيل إدارة ترمب سيفرض معه تغييرا في قواعد اللعبة، خاصة مع وصول جو بايدن الذي عاصر إدارة باراك أوباما 8 سنوات، والتي ازدهرت فيها علاقة واشنطن بجماعة الإخوان.
الخطوة الأمريكية المرتقبة ستفرض على الولايات المتحدة الأمريكية الدخول في صدام مع الدول الداعمة «للتنظيم الإخواني الإرهابي»، وتعمل على توفير الملاذ الآمن له وتقديم الدعم المادي والإعلامي، مثل: قطر وتركيا، التي ستجد نفسها بلا شك أمام مرحلة جديدة لا تحتمل فواتيرها باهظة الثمن، خاصة في ظل الخسائر السياسية والاقتصادية التي تعيشها هاتان الدولتان.
khzaatar@
الحراك الذي يقوده السيناتور كروز لا تأتي خطوة فردية، إنما عادت إلى الواجهة وهي تحظى بشبه إجماع داخل الكونغرس الأمريكي، وهو ما يعكس أن البوصلة الأمريكية بدأت تتجه بكل ثقلها نحو تصنيف «الإخوان منظمة إرهابية»، وهي خطوة بلا شك تجعلها أقرب نحو التحقق على أرض الواقع وعدم الانتهاء بها أوراقا حبيسة أدراج الكونغرس الأمريكي.
الخطوة الأمريكية بتصنيف الإخوان هي بلا شك خطوة تأخرت كثيرا، خاصة أنها تأتي منسجمة كثيرا مع توجهات إدارة الرئيس دونالد ترمب، التي كان لديها إصرار على تعزيز التوجهات الاعتدالية، ومحاربة الأفكار المتطرفة والإرهابية، ولكن هذه الخطوة التي تأتي في هذا التوقيت هي بلا شك تحمل معها كثيرا من الرسائل، خاصة في ظل وقوف الولايات المتحدة الأمريكية على أعتاب إدارة جديدة بقيادة الرئيس جو بايدن، خاصة أن الجماعة الإخوانية باتت تنظر لحالة التغيير في الولايات المتحدة وذهاب الرئيس دونالد ترمب بأنها تحمل معها بوادر انفراجة في تحركات هذه الجماعة، وترفع مستوى آمالها في العودة إلى الواجهة واستعادة عصرها الذهبي كما في عهد باراك أوباما.
الخطوة الأمريكية المرتقبة بتصنيف الإخوان منظمة إرهابية، تأتي عبر الكونغرس الأمريكي، المؤسسة الدستورية الأولى في الولايات المتحدة الأمريكية والهيئة التشريعية في النظام السياسي، وهذا ما يجعلها أكثر جدية في التنفيذ الفعلي، الذي سيمنع أي إدارة أمريكية قادمة من العمل على إحياء العلاقات مع جماعة الإخوان المسلمين.
أرادت إدارة ترمب أن تؤكد بهذه الخطوة المرتقبة أن قواعد اللعبة التي أرست قواعدها مرحلة الرئيس ترمب في قطع العلاقة مع جماعة الإخوان لم تتغير، وسوف تستمر مع وصول إدارة جديدة، خاصة بعد أن اعتقد الإخوان أن رحيل إدارة ترمب سيفرض معه تغييرا في قواعد اللعبة، خاصة مع وصول جو بايدن الذي عاصر إدارة باراك أوباما 8 سنوات، والتي ازدهرت فيها علاقة واشنطن بجماعة الإخوان.
الخطوة الأمريكية المرتقبة ستفرض على الولايات المتحدة الأمريكية الدخول في صدام مع الدول الداعمة «للتنظيم الإخواني الإرهابي»، وتعمل على توفير الملاذ الآمن له وتقديم الدعم المادي والإعلامي، مثل: قطر وتركيا، التي ستجد نفسها بلا شك أمام مرحلة جديدة لا تحتمل فواتيرها باهظة الثمن، خاصة في ظل الخسائر السياسية والاقتصادية التي تعيشها هاتان الدولتان.
khzaatar@