اهتمام واسع بمنتدى المساواة والقيادات النسائية الرياضية
الاحد / 14 / ربيع الثاني / 1442 هـ - 22:35 - الاحد 29 نوفمبر 2020 22:35
حظيت جلسات منتدى المساواة والقيادات النسائية في المنظمات الرياضية الدولي الافتراضي الذي استضافته اللجنة الأولمبية السعودية بمشاهدات عالية على البث المباشر في حساب اللجنة الأولمبية العربية السعودية.
واختتمت أمس أعمال المنتدى بإقامة 7 جلسات نالت نحو 120 ألف مشاهدة.
ويعد المنتدى الدولي الافتراضي هو الأول من نوعه الذي تستضيفه الأولمبية السعودية وينظمه الاتحاد الدولي للتايكوندو بالتعاون مع الاتحاد السعودي للتايكوندو ومؤسسة التايكوندو الإنسانية تحت عنوان (المساواة والقيادات النسائية في المنظمات الرياضية).
وتحدثت عضو اللجنة الأولمبية السعودية أضواء العريفي في جلسة (القيادات النسائية في المنظمات الرياضية) عن رحلتها الرياضية، مبينة أنها بدأت بأحلام صغيرة بممارسة الرياضة مع أصدقائها، وعلى إثرها أنشأت أول فريق رياضي نسائي سعودي في المملكة عام 2006م، بمشاركة الكثير من السيدات السعوديات، مشيرة إلى أن المملكة من خلال رؤية 2030 تمهد الطريق للكثير من الفتيات لتحقيق طموحاتهن على المستويين الرياضي والشخصي.
وفي جلسة (تجربتي مع التايكوندو) كشفت عضو لجنة اللاعبين باللجنة الأولمبية الدولية ميريام بافريل أنها مارست الكثير من الرياضات المختلفة بداية من السادسة من عمرها، وكانت تتدرب لمدة 4 ساعات في اليوم حينما كانت في عمر الـ15 سنة، وهو الأمر الذي ساعدها لتصبح بطلة أولمبية في فترات لاحقة من حياتها.
وأكد مدير خدمات النقل التلفزيوني بالاتحاد الدولي للتايكوندو جون كولن على أن توجيهات اللجنة الأولمبية الدولية شددت على أن يكون هناك تغطية إعلامية متساوية بين الجنسين خلال المنافسات وبعدها، إضافة إلى المساواة في التوظيف والرواتب والفرص العملية الممنوحة للرياضيين ما بعد الاعتزال.
وفي جلسة (اللاعبات في تايكوندو البارالمبية) قالت ليزا جينسينج «حاولت التأهل لأولمبياد أثينا 2004م كلاعبة مكتملة الأطراف والحواس، وفي عام 2007 تم تشخص يدي اليسرى بالسرطان، ومع الرحلة العلاجية المتواصلة توصل الأطباء إلى ضرورة بترها عام 2012م»، مضيفة «إن طموحها الرياضي لم يتوقف بذهاب يدها»، بل واصلت شغفها الرياضي إلى أن انتهى الأمر بها أن تصبح بطلة العالم لتايكوندو البارالمبية لأربع مرات.
وكشفت رئيسة لجنة الرياضة للجميع بالاتحاد الدولي للتايكوندو سارة ستيفنسون في جلسة (تمكين المرأة في الاتحاد الدولي للتايكوندو) أن اللعبة لم تكن ناجحة في المملكة المتحدة في فترة الثمانينات والتسعينات الميلادية، ومع التدريب والتطوير المستمر والصبر أصبحت أول بطلة بريطانية في التايكوندو بعمر الـ18 عاما تحصل على الميدالية الأولمبية.
من جانبه وجه رئيس الاتحاد الدولي للتايكوندو تشوي تشونغ وون شكره وتقديره لرئيس اللجنة الأولمبية السعودية الأمير عبدالعزيز بن تركي على استضافة المنتدى، واصفا فعالياته بالناجحة والمتنوعة.
وقال تشونغ وون «لقد تلقينا إشادات رائعة بالمنتدى، ليس فقط بالعروض الملهمة التي قدمناها، بل من المتحدثين والجوانب التي شهدها المنتدى، بفضل الدعم الرائع الذي قدمه فريق العمل من خلال الاستعدادات قبل المنتدى وخلاله وبعده».
واختتمت أمس أعمال المنتدى بإقامة 7 جلسات نالت نحو 120 ألف مشاهدة.
ويعد المنتدى الدولي الافتراضي هو الأول من نوعه الذي تستضيفه الأولمبية السعودية وينظمه الاتحاد الدولي للتايكوندو بالتعاون مع الاتحاد السعودي للتايكوندو ومؤسسة التايكوندو الإنسانية تحت عنوان (المساواة والقيادات النسائية في المنظمات الرياضية).
وتحدثت عضو اللجنة الأولمبية السعودية أضواء العريفي في جلسة (القيادات النسائية في المنظمات الرياضية) عن رحلتها الرياضية، مبينة أنها بدأت بأحلام صغيرة بممارسة الرياضة مع أصدقائها، وعلى إثرها أنشأت أول فريق رياضي نسائي سعودي في المملكة عام 2006م، بمشاركة الكثير من السيدات السعوديات، مشيرة إلى أن المملكة من خلال رؤية 2030 تمهد الطريق للكثير من الفتيات لتحقيق طموحاتهن على المستويين الرياضي والشخصي.
وفي جلسة (تجربتي مع التايكوندو) كشفت عضو لجنة اللاعبين باللجنة الأولمبية الدولية ميريام بافريل أنها مارست الكثير من الرياضات المختلفة بداية من السادسة من عمرها، وكانت تتدرب لمدة 4 ساعات في اليوم حينما كانت في عمر الـ15 سنة، وهو الأمر الذي ساعدها لتصبح بطلة أولمبية في فترات لاحقة من حياتها.
وأكد مدير خدمات النقل التلفزيوني بالاتحاد الدولي للتايكوندو جون كولن على أن توجيهات اللجنة الأولمبية الدولية شددت على أن يكون هناك تغطية إعلامية متساوية بين الجنسين خلال المنافسات وبعدها، إضافة إلى المساواة في التوظيف والرواتب والفرص العملية الممنوحة للرياضيين ما بعد الاعتزال.
وفي جلسة (اللاعبات في تايكوندو البارالمبية) قالت ليزا جينسينج «حاولت التأهل لأولمبياد أثينا 2004م كلاعبة مكتملة الأطراف والحواس، وفي عام 2007 تم تشخص يدي اليسرى بالسرطان، ومع الرحلة العلاجية المتواصلة توصل الأطباء إلى ضرورة بترها عام 2012م»، مضيفة «إن طموحها الرياضي لم يتوقف بذهاب يدها»، بل واصلت شغفها الرياضي إلى أن انتهى الأمر بها أن تصبح بطلة العالم لتايكوندو البارالمبية لأربع مرات.
وكشفت رئيسة لجنة الرياضة للجميع بالاتحاد الدولي للتايكوندو سارة ستيفنسون في جلسة (تمكين المرأة في الاتحاد الدولي للتايكوندو) أن اللعبة لم تكن ناجحة في المملكة المتحدة في فترة الثمانينات والتسعينات الميلادية، ومع التدريب والتطوير المستمر والصبر أصبحت أول بطلة بريطانية في التايكوندو بعمر الـ18 عاما تحصل على الميدالية الأولمبية.
من جانبه وجه رئيس الاتحاد الدولي للتايكوندو تشوي تشونغ وون شكره وتقديره لرئيس اللجنة الأولمبية السعودية الأمير عبدالعزيز بن تركي على استضافة المنتدى، واصفا فعالياته بالناجحة والمتنوعة.
وقال تشونغ وون «لقد تلقينا إشادات رائعة بالمنتدى، ليس فقط بالعروض الملهمة التي قدمناها، بل من المتحدثين والجوانب التي شهدها المنتدى، بفضل الدعم الرائع الذي قدمه فريق العمل من خلال الاستعدادات قبل المنتدى وخلاله وبعده».