ينتظر أن يكون مجلس إدارة نادي النصر قد حدد أمس مصير المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم البرتغالي روي فيتوريا، وكذلك مصير المشرف العام على الفريق عبدالرحمن الحلافي، وذلك بعد أن أثارت الخسارة 1-2 أمام الند التقليدي أمس الأول في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، البيت النصراوي بمختلف مسمياته ومسؤولياته، وخاصة أن الهزيمة هي الثانية للنصر خلال 5 أيام، حيث كانت الأولى 0-2 الاثنين الماضي في الجولة الخامسة لدوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.

وأبقت هزيمة نهائي كأس الملك البيت النصراوي على صفيح ساخن، حيث دخل الحلافي أيضا دائرة غير المرغوب في استمرارهم بعد أن تلقى رئيس النادي صفوان السويكت إجماعا شرفيا على ضرورة إبعاده من المشهد، مؤكدين أن قلة خبرته وعدم احتواء الفريق عقب خسارة ديربي الاثنين الماضي أسهمت في هزيمة الفريق مرة أخرى وفي نهائي كبير.

وأكدت مصادر لـ»مكة» أن السويكت (وحتى إعداد الخبر للنشر) ما يزال غير قادر على إصدار قرار إقالة المدرب، نتيجة عدم توفر مبلغ الشرط الجزائي الضخم في خزانة النادي، حيث تقترب قيمة الشرط الجزائي من 6 ملايين دولار.

كما أكدت المصادر نفسها أن العضو الداعم بالنادي ينتظر تقارير فنية وإدارية قبل إعادة الهيكلة داخل النادي، فيما ارتفعت وتيرة الخلافات بين السويكت والحلافي إزاء الكثير من الملفات أبرزها استمرار مدير الكرة عايض بن عبود.

وخرج العضو الذهبي عبدالعزيز بغلف بعد مباراة أمس الأول بتغريدة عبر حسابه الشخصي في تويتر كتب فيها «لست ممن يحاول تضليلكم، لا ننخدع بمن يحاول إيهام الجمهور بأن سبب هزائم النصر التحكيم. إدارة منقسمة، صراعات داخلية، مصالح شخصية، خبرة إدارية ضعيفة، وإفلاس فيتوريا».

و‏أضاف «سكتنا كثيرا لأجل الكيان وحاولنا الإصلاح دون تجاوب، والآن أقول مالها إلا ابن الفهد (ويقصد الداعم الأمير خالد بن فهد).