أنصار الصدر يعيدون النعوش الطائرة للعراق
غضب وتوتر في مدن عدة بعد سقوط 75 قتيلا ومصابا
الاحد / 14 / ربيع الثاني / 1442 هـ - 19:01 - الاحد 29 نوفمبر 2020 19:01
استمرت حالة الغضب في العراق بعد سقوط أكثر من 75 شخصا بين قتيل ومصاب في المصادمات العنيفة التي حدثت بين متظاهرين ونشطاء، وأنصار رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر في الناصرية جنوب العراق.
واتهم النشطاء أنصار الصدر بإطلاق النار عليهم وإحراق خيامهم في مكان تجمعهم الرئيسي بساحة الحبوبي، وتحدثت مصادر عن مقتل سبعة أشخاص، خمسة منهم بطلقات نارية، وإصابة ما لا يقل عن ستين آخرين بجروح.
وتصاعد التوتر في مدن عراقية عديدة أمس، غداة صدامات أعادت للمشهد المظاهرات التي شهدتها العراق على مدار شهور طويلة، وتوترت الأحداث بعد أن وجه الصدر دعوة إلى أنصاره للتظاهر، لاستعراض قوة تياره السياسية، استجاب لها عشرات الآلاف في بغداد ومدن أخرى.. وفقا لقناة (الحرة) الأمريكية.
وخرجت تظاهرة كبيرة من ساحة الحبوبي بعد ظهر أمس الأول تكريما لمن فقدوا حياتهم في أحداث العنف قبل سنة، وسار المتظاهرون من الساحة إلى جسر الزيتون رافعين توابيت رمزية، وخلال تشييع رمزي أقيم للضحايا في الناصرية سار المئات وسط المدينة حاملين نعوشا فارغة مغطاة بالعلم العراقي، وصورا لضحايا الاعتداءات، مرددين شعارات منددة بالصدر من بينها (لا إله إلا الله، مقتدى عدو الله).
وكشفت لقطات مصورة نشرها ناشطون السبت الماضي قيام عناصر بزي مدني بإطلاق النار من أسلحة خفيفة على المحتجين في الناصرية خلال مصادمات الجمعة، أمام مرأى ومسمع قوات الأمن العراقية التي لم تحرك ساكنا.
وساد التوتر كذلك مدينة العمارة مع اتخاذ تدابير أمنية مشددة، فيما جرت أعمال عنف بعد ظهر السبت في مدينة الكوت. وصرح مصدر من الشرطة، طلب عدم ذكر اسمه، لوكالة فرانس برس أن متظاهرا قتل وأصيب ثلاثة آخرون بجروح خلال مناوشات مع قوات الأمن.
وكانت السلطات فرضت أمس الأول قيودا جديدة على الحركة في الكوت. واستخدمت الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع في محاولة لإخلاء ساحة الاحتجاج في المدينة وإزالة الخيم منها.
وتمثل الناصرية معقلا رئيسا لحركة الاحتجاج ضد الحكومة التي بدأت في أكتوبر 2019. ويتهم المحتجون السلطات بالفساد والعجر والارتهان لإيران.
وتزامنت أحداث العنف مع ذكرى مرور عام على إحدى أكثر الحوادث دموية منذ بداية حركة الاحتجاج في العراق، وقتل أكثر من 30 شخصا في أعمال عنف على علاقة بالاحتجاجات في جسر الزيتون بالناصرية في 28 نوفمبر 2019.
واتهم النشطاء أنصار الصدر بإطلاق النار عليهم وإحراق خيامهم في مكان تجمعهم الرئيسي بساحة الحبوبي، وتحدثت مصادر عن مقتل سبعة أشخاص، خمسة منهم بطلقات نارية، وإصابة ما لا يقل عن ستين آخرين بجروح.
وتصاعد التوتر في مدن عراقية عديدة أمس، غداة صدامات أعادت للمشهد المظاهرات التي شهدتها العراق على مدار شهور طويلة، وتوترت الأحداث بعد أن وجه الصدر دعوة إلى أنصاره للتظاهر، لاستعراض قوة تياره السياسية، استجاب لها عشرات الآلاف في بغداد ومدن أخرى.. وفقا لقناة (الحرة) الأمريكية.
وخرجت تظاهرة كبيرة من ساحة الحبوبي بعد ظهر أمس الأول تكريما لمن فقدوا حياتهم في أحداث العنف قبل سنة، وسار المتظاهرون من الساحة إلى جسر الزيتون رافعين توابيت رمزية، وخلال تشييع رمزي أقيم للضحايا في الناصرية سار المئات وسط المدينة حاملين نعوشا فارغة مغطاة بالعلم العراقي، وصورا لضحايا الاعتداءات، مرددين شعارات منددة بالصدر من بينها (لا إله إلا الله، مقتدى عدو الله).
وكشفت لقطات مصورة نشرها ناشطون السبت الماضي قيام عناصر بزي مدني بإطلاق النار من أسلحة خفيفة على المحتجين في الناصرية خلال مصادمات الجمعة، أمام مرأى ومسمع قوات الأمن العراقية التي لم تحرك ساكنا.
وساد التوتر كذلك مدينة العمارة مع اتخاذ تدابير أمنية مشددة، فيما جرت أعمال عنف بعد ظهر السبت في مدينة الكوت. وصرح مصدر من الشرطة، طلب عدم ذكر اسمه، لوكالة فرانس برس أن متظاهرا قتل وأصيب ثلاثة آخرون بجروح خلال مناوشات مع قوات الأمن.
وكانت السلطات فرضت أمس الأول قيودا جديدة على الحركة في الكوت. واستخدمت الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع في محاولة لإخلاء ساحة الاحتجاج في المدينة وإزالة الخيم منها.
وتمثل الناصرية معقلا رئيسا لحركة الاحتجاج ضد الحكومة التي بدأت في أكتوبر 2019. ويتهم المحتجون السلطات بالفساد والعجر والارتهان لإيران.
وتزامنت أحداث العنف مع ذكرى مرور عام على إحدى أكثر الحوادث دموية منذ بداية حركة الاحتجاج في العراق، وقتل أكثر من 30 شخصا في أعمال عنف على علاقة بالاحتجاجات في جسر الزيتون بالناصرية في 28 نوفمبر 2019.