أطاح الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بحليفه ومستشاره ورفيق دربه بولنت آرينج بسبب رغبة الأخير في الإفراج عن اثنين من أبرز المعارضين السياسيين المعتقلين في أنقرة، ليبعث رسالة قوية للجميع بأنه لن يتهاون مع من يخالفه الرأي، وسيواصل حملة القمع في الداخل دون هوادة.

استقال آرينج (72 عاما) قبل أن يقال، بعدما شغل منصب نائب رئيس الوزراء السابق ورئيس البرلمان السابق، وترك منصبه في المجلس الاستشاري الأعلى للرئاسة، وهو هيئة مكونة من كبار المسؤولين السابقين الذين يقدمون التوصيات إلى إردوغان، الذي لم يتردد في قبول الاستقالة.

لقراءة المزيد

قبضة

«رواية الإصلاح التي تحدث بها إردوغان ليست صادقة، منذ أن أصبحت السلطة في قبضته وهو يدوس على كافة القوانين من أجل مصلحته».

ميرال دنيز بيشتاش - نائبة عن حزب الشعوب الديمقراطي