الملعب

فرنسا تنجح أمنيا وتسقط كرويا في المتر الأخير

u0647u0648u0644u0627u0646u062f u062eu0644u0627u0644 u0627u0633u062au0642u0628u0627u0644u0647 u0623u0645u0633 u0627u0644u0645u0646u062au062eu0628 u0627u0644u0641u0631u0646u0633u064a u0641u064a u0642u0635u0631 u0627u0644u0623u0644u064au0632u064au0647 (u0623 u0641 u0628)
نجحت فرنسا في تنظيم يورو 2016، وتجاوزت «قطوع» البطولة القارية التي أقيمت وسط ظروف صعبة وجراح عميقة ناجمة عن المشاهد المؤلمة التي عاشتها العاصمة باريس خلال اعتداءات 13 نوفمبر 2015 والتي أسفرت عن 130 قتيلا، في يوم المواجهة بين فرنسا وألمانيا وديا لكنها سقطت كرويا في الأمتار الأخيرة بخسارتها أمس الأول في النهائي أمام البرتغال بهدف دون مقابل. وعادت فرنسا إلى الملعب الذي شهدت الأحداث الدامية في مباراتها الافتتاحية ضد رومانيا وخرجت فائزة 2-1، ثم لعبت هناك مجددا في الدور ربع النهائي ضد أيسلندا وحققت فوزا كاسحا 5-2، واختتمت البطولة على هذا الملعب بالذات لكنها لم تكن موفقة هذه المرة وسقطت أمام البرتغال صفر-1 بعد التمديد. ورغم الخسارة الأولى على أرضها في بطولة كبرى، خرجت فرنسا من النهائيات القارية بإيجابيات كثيرة وأهمهما أن الفرنسيين استعادوا حبهم للمنتخب الوطني ووضعوا خلفهم أعواما من الخيبة والفضائح كما تعافوا أمنيا ونفسيا من ذيول ما حصل في نوفمبر الماضي من اعتداءات انتحارية، وما حصل قبيل البطولة من إضرابات وتظاهرات عمالية. ورأى الرئيس الفرنسي هولاند في «جورنال دو ديمانش» أن «الشعب الفرنسي احتاج إلى إيجاد طريقه مجددا. لقد شاهدنا ذلك خلال الاعتداءات. تعاضدنا في المآسي وكان علينا أن نجد أنفسنا في الأشياء التي تسعد، أن نتحد».