في حين تقدمت ألمانيا دول العشرين في مؤشر الأداء اللوجستي لعام 2018، توسطت السعودية الدول باحتلالها المرتبة 55 من ضمن 160.

والمؤشر هو أداة مرجعية تفاعلية أنشأها البنك الدولي لمساعدة البلدان على تحديد التحديات والفرص التي تواجهها في أدائها فيما يتعلق باللوجستيات التجارية وما يمكن أن تفعله لتحسين أدائها، ويعتمد على ستة أبعاد رئيسة: كفاءة عملية التخليص (أي السرعة والبساطة وإمكانية التنبؤ بالإجراءات الشكلية) من قبل وكالات مراقبة الحدود، بما في ذلك الجمارك، جودة البنية التحتية المتعلقة بالتجارة والنقل (مثل الموانئ والسكك الحديدية والطرق وتكنولوجيا المعلومات)، سهولة ترتيب الشحنات ذات الأسعار التنافسية، كفاءة وجودة الخدمات اللوجستية (مثل مشغلي النقل والوسطاء الجمركيين)، القدرة على تتبع الشحنات، توقيت الشحنات في الوصول إلى الوجهة في موعد التسليم المحدد أو المتوقع، يشير هذا التدبير إلى السهولة والفعالية النسبية التي يمكن بها نقل المنتجات إلى داخل البلد وداخله. تعد كل من ألمانيا وسنغافورة من أكثر دول جزر المحيط الهادئ كفاءة والأعلى تصنيفا.

يذكر أن المؤشر يصدر كل سنتين من البنك الدولي.