تحالف إيران والقاعدة يشعل الغضب الأمريكي
الكشف عن مقتل الرجل الثاني يزيد من التحدي أمام الرئيس الأمريكي الجديد
الأربعاء / 3 / ربيع الثاني / 1442 هـ - 18:11 - الأربعاء 18 نوفمبر 2020 18:11
استمرت حالة الدهشة داخل إيران في أعقاب الإعلان عن اغتيال الرجل الثاني في القاعدة محمد المصري في قلب العاصمة طهران، من قبل المخابرات الأمريكية والموساد.
وفيما أشارت تقارير حديثة إلى أن المصري كان يخطط قبل مقتله لشن اعتداءات أخرى على أهداف حول العالم، تقول معلومات مسربة «إن الاغتيال صب في صالح الولايات المتحدة وإسرائيل»، ووجه رسالة قوية لإيران ووكلائها الإرهابيين بإمكانية الوصول إلى قلب النظام في أي وقت، في ظل فوضى أمنية وأوهام يعيشها الحرس الثوري لا تمت للحقيقة بصلة.. وفقا لموقع (24) الإماراتي.
وقال التقرير «إن الاغتيال جاء بعد سلسلة حرائق وكوارث صناعية غامضة انتشرت في إيران خلال الأشهر الماضية أبرزها الانفجار الهائل الذي ضرب منشأة نطنز في 2 يوليو الماضي، الذي شعر به السكان على بعد مئات الكيلومترات».
وأثار توقيت الخبر الفضول، بعد أن اتضح فوز جو بايدن في الانتخابات الرئاسية. وسط أنباء أن الرئيس المنتخب ينوي الانفتاح الدبلوماسي على إيران.
ورغم أن العالم لا يعرف هوية الذين سيستلمون المناصب البارزة في إدارة بايدن، لكن هنالك مؤشرات قوية على أن المسؤولين في إدارة أوباما سيعودون، من بينهم طوني بلينكن، وويندي شيرمان، وكلاهما من الداعمين المتحمسين للاتفاق النووي، والمثير للاهتمام أنهما لا يزالان يحتفظان بهذه النظرة رغم التغير الكبير في المصالح الإقليمية.
في المقابل، يؤكد متابعون على أن المنطقة تغيرت خلال السنوات الأربع الماضية بشكل كبير على مستوى القوة، والتجارة، والأمن والتعاون، وبالتالي فإن إعادة التجربة السياسية لأوباما تبدو صعبة، خاصة بعدما فقدت مصداقيتها تماما، وستكون في وجهة نظر الكثيرين دخولا كارثيا مبكرا إلى السياسة الخارجية، إذ راكمت إيران كميات ضخمة من اليورانيوم المخصب، وواصلت تمويل شبكات الإرهاب الدولي، ومن بينها القاعدة.
ويؤكد المحللون الأمريكيون على أن تحالف إيران والقاعدة سيزيد من التحديات أمام الإدارة الأمريكية المقبلة، والكشف عن حماية إيران لعنصر من القاعدة يجعل تودد بايدن لطهران أمرا أكثر صعوبة. فالتسامح الأمريكي مع القاعدة ليس موقفا شعبيا، وقد يظهر أنه يوافق الجناح اليساري المتطرف في الحزب الديمقراطي، والذي يواجه بايدن ضغطا هائلا للسيطرة عليه وتهميشه.
وسيفرض تسريب هذا الخبر ضغطا إضافيا على الرئيس المنتخب لإعادة التفكير في مقاربته للاتفاق النووي وإيران. ربما كان هذا هو الهدف من وراء التسريب، حسب السفيرة.
ويؤكد التقرير على أنه من المرجح أن يغضب الأمريكيون من آفاق استرضاء دولة تؤوي قياديين من القاعدة، وهذا سيفسد الأمور على بايدن.
ولا يرتبط الأمر بالرئيس الحالي، ولكن بالتحالفات الجديدة المرسومة بين إسرائيل وجيرانها عقب تحقق أحلام أوباما بالاتفاق النووي. أما إمكانية تقييم الديمقراطيين للشرق الأوسط بعيدا عن كرههم لترمب فستبقى قيد المتابعة، والواضح حسب التقرير أن احتمال الحصول على اتفاق نووي ثان مع داعمي القاعدة بات أكثر صعوبة بكثير.
وفيما أشارت تقارير حديثة إلى أن المصري كان يخطط قبل مقتله لشن اعتداءات أخرى على أهداف حول العالم، تقول معلومات مسربة «إن الاغتيال صب في صالح الولايات المتحدة وإسرائيل»، ووجه رسالة قوية لإيران ووكلائها الإرهابيين بإمكانية الوصول إلى قلب النظام في أي وقت، في ظل فوضى أمنية وأوهام يعيشها الحرس الثوري لا تمت للحقيقة بصلة.. وفقا لموقع (24) الإماراتي.
وقال التقرير «إن الاغتيال جاء بعد سلسلة حرائق وكوارث صناعية غامضة انتشرت في إيران خلال الأشهر الماضية أبرزها الانفجار الهائل الذي ضرب منشأة نطنز في 2 يوليو الماضي، الذي شعر به السكان على بعد مئات الكيلومترات».
وأثار توقيت الخبر الفضول، بعد أن اتضح فوز جو بايدن في الانتخابات الرئاسية. وسط أنباء أن الرئيس المنتخب ينوي الانفتاح الدبلوماسي على إيران.
ورغم أن العالم لا يعرف هوية الذين سيستلمون المناصب البارزة في إدارة بايدن، لكن هنالك مؤشرات قوية على أن المسؤولين في إدارة أوباما سيعودون، من بينهم طوني بلينكن، وويندي شيرمان، وكلاهما من الداعمين المتحمسين للاتفاق النووي، والمثير للاهتمام أنهما لا يزالان يحتفظان بهذه النظرة رغم التغير الكبير في المصالح الإقليمية.
في المقابل، يؤكد متابعون على أن المنطقة تغيرت خلال السنوات الأربع الماضية بشكل كبير على مستوى القوة، والتجارة، والأمن والتعاون، وبالتالي فإن إعادة التجربة السياسية لأوباما تبدو صعبة، خاصة بعدما فقدت مصداقيتها تماما، وستكون في وجهة نظر الكثيرين دخولا كارثيا مبكرا إلى السياسة الخارجية، إذ راكمت إيران كميات ضخمة من اليورانيوم المخصب، وواصلت تمويل شبكات الإرهاب الدولي، ومن بينها القاعدة.
ويؤكد المحللون الأمريكيون على أن تحالف إيران والقاعدة سيزيد من التحديات أمام الإدارة الأمريكية المقبلة، والكشف عن حماية إيران لعنصر من القاعدة يجعل تودد بايدن لطهران أمرا أكثر صعوبة. فالتسامح الأمريكي مع القاعدة ليس موقفا شعبيا، وقد يظهر أنه يوافق الجناح اليساري المتطرف في الحزب الديمقراطي، والذي يواجه بايدن ضغطا هائلا للسيطرة عليه وتهميشه.
وسيفرض تسريب هذا الخبر ضغطا إضافيا على الرئيس المنتخب لإعادة التفكير في مقاربته للاتفاق النووي وإيران. ربما كان هذا هو الهدف من وراء التسريب، حسب السفيرة.
ويؤكد التقرير على أنه من المرجح أن يغضب الأمريكيون من آفاق استرضاء دولة تؤوي قياديين من القاعدة، وهذا سيفسد الأمور على بايدن.
ولا يرتبط الأمر بالرئيس الحالي، ولكن بالتحالفات الجديدة المرسومة بين إسرائيل وجيرانها عقب تحقق أحلام أوباما بالاتفاق النووي. أما إمكانية تقييم الديمقراطيين للشرق الأوسط بعيدا عن كرههم لترمب فستبقى قيد المتابعة، والواضح حسب التقرير أن احتمال الحصول على اتفاق نووي ثان مع داعمي القاعدة بات أكثر صعوبة بكثير.