الأمين العام للأمم المتحدة يؤكد أن الاستجابة المبكرة لمجموعة العشرين كانت حاسمة في تخفيف التداعيات الاجتماعية والاقتصادية لجائحة كورونا
الأربعاء / 3 / ربيع الثاني / 1442 هـ - 01:45 - الأربعاء 18 نوفمبر 2020 01:45
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريتش، أن الاستجابة المبكرة لمجموعة العشرين كانت حاسمة في تخفيف التداعيات الاجتماعية والاقتصادية لجائحة كورونا، لكنها تحتاج الآن إلى زيادة الطموح واتخاذ تدابير أكثر جرأة لتمكين البلدان النامية من معالجة الأزمة بفعالية ومنع الركود العالمي من أن يصبح كسادًا عالميًا.
جاء ذلك على لسان المتحدث الرسمي باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك اليوم، في المؤتمر الصحفي اليومي.
وأشار دوجاريك إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة غوتيريتش بعث برسالة إلى أعضاء مجموعة العشرين، قبل انعقاد قمة المجموعة الافتراضية في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
وأفاد دوجاريك بأن غوتيريتش أشار في الرسالة التي بعث بها لأعضاء مجموعة العشرين إلى أن جائحة كوفيد -19 قد كشفت عن نقاط ضعف منهجية في مجتمعاتنا ونظامنا الاقتصادي العالمي والأطر التي تحكم النظام الدولي، وأن العالم بحاجة إلى قيادة غير مسبوقة وموحدة في سعيها للاستجابة للأزمة والتعافي بشكل أفضل.
وأبان المتحدث الرسمي للأمم المتحدة دوجاريك، بأن الأمين العام غوتيريتش شدد في رسالته على أن الجميع سينجح إذا تعاونا لمعالجة حالة الطوارئ الحالية؛ واستقرار الاقتصادات؛ ومضاعفة الجهود لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ومواءمة التعافي من الوباء مع خطة التنمية المستدامة لعام 2030 واتفاق باريس بشأن تغير المناخ.
جاء ذلك على لسان المتحدث الرسمي باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك اليوم، في المؤتمر الصحفي اليومي.
وأشار دوجاريك إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة غوتيريتش بعث برسالة إلى أعضاء مجموعة العشرين، قبل انعقاد قمة المجموعة الافتراضية في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
وأفاد دوجاريك بأن غوتيريتش أشار في الرسالة التي بعث بها لأعضاء مجموعة العشرين إلى أن جائحة كوفيد -19 قد كشفت عن نقاط ضعف منهجية في مجتمعاتنا ونظامنا الاقتصادي العالمي والأطر التي تحكم النظام الدولي، وأن العالم بحاجة إلى قيادة غير مسبوقة وموحدة في سعيها للاستجابة للأزمة والتعافي بشكل أفضل.
وأبان المتحدث الرسمي للأمم المتحدة دوجاريك، بأن الأمين العام غوتيريتش شدد في رسالته على أن الجميع سينجح إذا تعاونا لمعالجة حالة الطوارئ الحالية؛ واستقرار الاقتصادات؛ ومضاعفة الجهود لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ومواءمة التعافي من الوباء مع خطة التنمية المستدامة لعام 2030 واتفاق باريس بشأن تغير المناخ.