منظمة الصحة العالمية: اللقاحات وحدها لن تقضي على جائحة كورونا
الثلاثاء / 2 / ربيع الثاني / 1442 هـ - 04:02 - الثلاثاء 17 نوفمبر 2020 04:02
عقدت منظمة الصحة العالمية في جنيف أمس أعمال الدورة الـ 147 لمجلسها التنفيذي.
واستعرض مدير عام المنظمة الدكتور تيدروس أدهانوم في كلمة افتتاح الدورة مبادراته الثلاث لدعم الدول على تعزيز قدراتها الوطنية في مجال الصحة، وهي مبادرة الاستعراض الدوري الشامل للنظم الصحية الوطنية والتأهب، وإنشاء مجلس اقتصاديات الصحة لوضع التغطية الصحية الشاملة في قلب الخطط والسياسات، وكذلك إنشاء بنك حيوي جديد لتشارك مسببات الأمراض والعينات السريرية.
وأكد دعم المنظمة للدول الأعضاء للعودة إلى المسار الصحيح بشأن تحقيق أهداف التنمية المستدامة في مجال الصحة، وذلك بعد الانتكاسة التي سببها كوفيد 19.
وأوضح أن اللقاح وحده لن ينهي الجائحة، وأن الكميات المتاحة في البداية ستكون محدودة، وستكون الأولوية للعاملين الصحيين وكبار السن والأشخاص المعرضين للخطر, مبيناً بأن الفيروس سيظل يتحرك وينتشر ويتعين مواصلة الإجراءات الاحترازية والاختبارات والعزل والعلاج وتتبع المخالطين.
من جهة أخرى دعا مدير عام المنظمة فِي مؤتمر صحفي إلى توفير التمويل اللازم لمرفق كوفاكس للتوزيع العادل للقاحات والمنتجات الآخرى للقضاء على الوباء ولضمان استقرار النظم الصحية في العالم، مشيرًا إلى الحاجة 4,2 مليارات دولار أمريكي خلال العام الحالي، إضافة إلى 23،9 مليار دولار في عام 2021م.
وأضاف أن العمال الصحيين في أوروبا والأمريكيتين على وشك الانهيار بسبب التزايد المتسارع في أعداد الإصابات.
وأوضح أن المنظمة تعمل مع البلدان لتوفير المشورة وزيادة القدرات، وأن 150 فريقاً طبياً من طوارىء المنظمة تساعدهم في التخطيط وإدارة الأزمة، وضمان توفير ما يكفي من الأسرًّة ومعدات الوقاية وعقاقير العلاج.
كما دعا إلى تحديد البؤر الوبائية وكسر سلاسل العدوى قبل انتشارها، محذراً من أن الفيروس شديد الخطورة ويهاجم أعضاء الجسم ويترك آثارا وتداعيات طويلة المدى عضوياً ونفسياً، كما دعا كل فرد لحماية نفسه وحماية الآخرين من العدوى حتى لا يُدفع العاملون الصحيون إلى الاختيار بين المرضى لإنقاذهم.
وقال المدير التنفيذي للمنظمة مايكل ريان: إن مدينة جنيف والمناطق المحيطة بها تشهد حالياً أعلى نسبة إصابات بكوفيد 19 في العالم.
واستعرض مدير عام المنظمة الدكتور تيدروس أدهانوم في كلمة افتتاح الدورة مبادراته الثلاث لدعم الدول على تعزيز قدراتها الوطنية في مجال الصحة، وهي مبادرة الاستعراض الدوري الشامل للنظم الصحية الوطنية والتأهب، وإنشاء مجلس اقتصاديات الصحة لوضع التغطية الصحية الشاملة في قلب الخطط والسياسات، وكذلك إنشاء بنك حيوي جديد لتشارك مسببات الأمراض والعينات السريرية.
وأكد دعم المنظمة للدول الأعضاء للعودة إلى المسار الصحيح بشأن تحقيق أهداف التنمية المستدامة في مجال الصحة، وذلك بعد الانتكاسة التي سببها كوفيد 19.
وأوضح أن اللقاح وحده لن ينهي الجائحة، وأن الكميات المتاحة في البداية ستكون محدودة، وستكون الأولوية للعاملين الصحيين وكبار السن والأشخاص المعرضين للخطر, مبيناً بأن الفيروس سيظل يتحرك وينتشر ويتعين مواصلة الإجراءات الاحترازية والاختبارات والعزل والعلاج وتتبع المخالطين.
من جهة أخرى دعا مدير عام المنظمة فِي مؤتمر صحفي إلى توفير التمويل اللازم لمرفق كوفاكس للتوزيع العادل للقاحات والمنتجات الآخرى للقضاء على الوباء ولضمان استقرار النظم الصحية في العالم، مشيرًا إلى الحاجة 4,2 مليارات دولار أمريكي خلال العام الحالي، إضافة إلى 23،9 مليار دولار في عام 2021م.
وأضاف أن العمال الصحيين في أوروبا والأمريكيتين على وشك الانهيار بسبب التزايد المتسارع في أعداد الإصابات.
وأوضح أن المنظمة تعمل مع البلدان لتوفير المشورة وزيادة القدرات، وأن 150 فريقاً طبياً من طوارىء المنظمة تساعدهم في التخطيط وإدارة الأزمة، وضمان توفير ما يكفي من الأسرًّة ومعدات الوقاية وعقاقير العلاج.
كما دعا إلى تحديد البؤر الوبائية وكسر سلاسل العدوى قبل انتشارها، محذراً من أن الفيروس شديد الخطورة ويهاجم أعضاء الجسم ويترك آثارا وتداعيات طويلة المدى عضوياً ونفسياً، كما دعا كل فرد لحماية نفسه وحماية الآخرين من العدوى حتى لا يُدفع العاملون الصحيون إلى الاختيار بين المرضى لإنقاذهم.
وقال المدير التنفيذي للمنظمة مايكل ريان: إن مدينة جنيف والمناطق المحيطة بها تشهد حالياً أعلى نسبة إصابات بكوفيد 19 في العالم.