نظام وزارة المعارف حي يرزق في المكتبات العامة
الاثنين / 6 / شوال / 1437 هـ - 21:45 - الاثنين 11 يوليو 2016 21:45
أوضح مدير المكتبة العامة بالقطيف محمد القطان أن المكتبة ما زالت تعمل في إعارتها للكتب على نظام وزارة المعارف القديم، مؤكدا أن عقاب من يؤخر تسليم الكتاب ريال واحد عن كل يوم، وهو المعمول به منذ وقت وزارة المعارف.
وأشار القطان إلى أنهم مستمرون في استخدام النظام القديم لعدم وجود بديل خاص بوزارة الثقافة والإعلام التي أصدرت لائحة قبل سنتين وعممتها على المكتبات، إلا أنها سحبت ولم يتضح لمديري المكتبات الأسباب، وقال «فالخيار الذي أمامنا هو الاعتماد على اللائحة القديمة، أو الاعتماد على نظام خاص».
وتعد الإعارة من أهم الأدوار المطلوبة للمكتبات العامة كما يؤكد القطان، مشيرا إلى أن الغرامات أيضا مفروضة على كل من يتأخر في إعادة الكتاب أو يتلفه، مع وجود التأمين على الكتاب في حال تسلمه.
وأضاف «كانت المكتبات تأمن على كتبها بأخذ بطاقة الأحوال ولكن وزارة الداخلية منعت ذلك، فكان الحل تطبيق ما جاء في لائحة وزارة المعارف القديمة غرامة ريال واحد لكل يوم تأخير، وهذا معقول جدا وبعض الأشخاص يتأخرون نحو عام، مما يتطلب منهم دفع 365 ريالا، ولكن نحن لا نتقيد به بشكل فعلي، فمثلا إن كان المستعير طالبا نكتفي بإرجاع الكتاب فقط، بعكس الموظف».
من جهته أوضح المشرف العام على نظام الإعارة بالمكتبة العامة بالعاصمة المقدسة حمد الشيخي أن نظام الإعارة المستخدم حاليا في المكتبات العامة «نظام اليسير» ومدة الإعارة للمعلم 21 يوما، والموظف والطالب 14 يوما، وأضاف «هو نظام مستخدم في جميع المكتبات العامة والمتعارف عليها، ولا تشترط وزارة الثقافة والإعلام إصدار بطاقة عضوية».
وأوضح مدير المكتبة العامة بالباحة حامد الغامدي واقع المكتبات العامة بقوله: «لا يوجد لوائح ولا قواعد معتمدة منظمة للعمل، نعم هناك محاولات من فترة قريبة لإصدار لائحة ولكنها كانت ممتلئة بالتناقض والأخطاء، وقد سحبت من المكتبات مباشرة، واللوائح والأنظمة هي باختصار النظام وهي الأساس الذي نرجع إليه في تنظيم العمل وضبطه، ولا يمكن بحال من الأحوال البدء في أي عمل بدون قواعد تنظمه، ولا يمكن القول بأن ما نقوم به مخالف للنظام أو وفق النظام في غياب وجود نظام أصلا».
وأضاف «غياب اللائحة يعني أشياء كثيرة جدا أهمها: غياب السجلات الرسمية والنماذج الموحدة فكل مكتبة لها اجتهاداتها الخاصة في ذلك، وهذا غير معقول وليس منطقيا، وغياب الإجراءات النظامية الموحدة وفي هذا مشكلة كبيرة جدا، فمثلا إجراءات الإعارة وما يتعلق بها من إجراء هل تكون بمقابل أو دون مقابل؟، وكم المقابل؟ وكيف يؤخذ؟ وما هي المستندات المطلوبة؟ وإصدار البطاقة وحجمها ومدتها، وكذلك التصوير ..إلخ، كل مكتبة لها اجتهاداتها الخاصة»
أنظمة الاستعارة
المكتبة العامة بمكة المكرمة
أوضح المشرف العام على نظام الإعارة حمد الشيخي أن اللائحة كالآتي:
- إبراز البطاقة الشخصية لتأكيد هوية المستعير لموظف الإعارة عند الطلب
- يقدم الطالب تعريفا من المدرسة
- الموظف يقدم صورة من بطاقة العمل
- الطالب بالدراسات العليا يقدم تعريفا من الجامعة
- تسجيل اسم المستعير في النظام الخاص بالمكتبة، ويصبح له رقم مستعير يمكنه من تكرار تجربة الاستعارة
- الحد الأقصى لمدة الاستعارة أسبوعان من تاريخ الإعارة، وإذا أراد المستعير أن يطيل المدة نجدد له بعد إبلاغنا
- في حالة تأخير تسليم الكتب يعطى المستعير إنذارا لتفادي ضياع الكتب
- في نظام المكتبات يدفع المستعير غرامة تتجاوز قيمة الكتاب في حال تلفه أو تلف جزء منه حتى يشعر بأهميته
- تشهد إدارة « جهة العمل » بأن الموضح اسمه أعلاه أحد منسوبيها وأن جميع البيانات أعلاه صحيحة ونتعهد بإلزام المذكور اسم ' الرئيس المباشر '
- التوقيع
- الختم الرئيسي.
نوع المستفيد
- المعلم: عدد الكتب 5 مدة الإعارة 21 يوما
- الطالب: عدد الكتب 3 مدة الإعارة 14 يوما
- بقية المستفيدين: عدد الكتب 3 مدة الإعارة 10 أيام
الشخصية أو دفتر العائلة أو الإقامة. وخصص نموذج للموظفات، أما بخصوص غير الموظفات فبإمكانهن استخدام بطاقات ذويهن المكتبة العامة في الباحة أوضح مدير المكتبة حامد الغامدي النظام وهو كالآتي:
- تعبئة النموذج الخاص من جهة العمل أو الدراسة
- إرفاق صورة للهوية
- دفع رسوم رمزية مقدارها 10 ريالات للطالب و 20 ريالا للموظف، تدفع فقط عند استخراج البطاقة