الراجحي: «العشرين» ناقشت إنشاء مركز الرياض للمناهج السلوكية لسياسات سوق العمل
الاثنين / 1 / ربيع الثاني / 1442 هـ - 20:22 - الاثنين 16 نوفمبر 2020 20:22
أكد وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد الراجحي أن استضافة المملكة لقمة قادة مجموعة العشرين تعكس الدور المحوري للمملكة على الصعيدين الإقليمي والدولي، مبينا أن المملكة حرصت على تقديم منظور منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إضافة إلى وجهات نظر الدول النامية.
وأوضح الراجحي أن مجموعة العشرين تناولت على مدار السنة العديد من القضايا، ومنها موضوع تطبيق المناهج السلوكية في صنع سياسات أسواق عمل قوية وتشكيل شبكة مجموعة العشرين لتبادل المعارف في المناهج السلوكية من خلال إنشاء مركز الرياض للمناهج السلوكية لسياسات سوق العمل برئاسة المملكة؛ وذلك لتسهيل تبادل المعارف والممارسات في هذا الجانب ودعم أعمال الشبكة في مجموعة العشرين التي ستمثل إرث للمملكة في السنوات القادمة، مفيدا بأن الاجتماعات تطرقت لتوظيف الشباب والقضايا المرتبطة ببطالة الشباب، ولاسيما أولئك المعرضين للخطر من البقاء دون عمل أو تعليم أو تدريب، وشملت النقاشات في هذا الجانب خفض معدلات الشباب المعرضين لخطر الإبعاد عن سوق العمل بمقدار 15% بحلول عام 2025 ، مبينا أن الاجتماعات تحدثت حول أهمية تكييف نظم الحماية الاجتماعية لعكس أنماط العمل المتغيرة لمعالجة التحديات التي ترتبط بأنماط العمل الجديدة، مع التركيز على استعراض سبل وضع سياسات مناسبة لتوفير الحماية الاجتماعية لجميع العاملين.
وفي موضوع جائحة فيروس كورونا وتأثيرها على أسواق العمل قال «لم تخل المناقشات من الآثار التي أوجدتها جائحة فيروس كورونا على أسواق العمل وضرورة تطوير وتطبيق إجراءات فاعلة وشاملة للتخفيف من آثار الجائحة على مجتمعاتنا وعلى أسواق العمل المحلية والعالمية»، مبينا أن الجائحة فرضت هذا العام تحديات عالمية غير مسبوقة تسببت في كثير من الأضرار البشرية، حيث كانت مكافحة هذه الجائحة وتقديم التدابير للتغلب عليها على رأس أولويات وزراء العمل والتوظيف، مدركين أهمية توفير وحفظ وظائف كريمة للجميع، ولا سيما النساء والشباب في أسواق العمل المحلية والعالمية، داعمين لنظم الحماية الاجتماعية الشاملة والقوية والقابلة للتكيف، ومؤكدين بأنهم سيواصلون العمل معا بالتنسيق مع وزراء الدول لتعزيز التركيز على عملية التعافي الاقتصادي بعد الجائحة، وذلك انطلاقا من روح التآزر والتضامن لتطوير تدابير فاعلة وتنفيذها من أجل تخفيف تبعات جائحة فيروس كورونا على أسواق العمل والمجتمعات.
وتناول الراجحي مجموعة تواصل العمل (L20) في مجموعة العشرين، مفيدا بأنها تمثل صوت العمال، حيث جاءت حماية الأرواح والعمال في مقدمة أولوياتها، كما حرصت على دعوة مجموعة عمل التوظيف وإشراكها للإسهام في تعزيز ودعم قضايا التوظيف، واختتمت مجموعة العمل جدول أعمالها ببيانها الختامي الذي شمل موضوعات حماية جميع العمال، وخاصة العاملين الأساسيين أو العاملين في الخطوط الأمامية، وتعزيز نظم الحماية الاجتماعية وتحقيق تغطية عامة شاملة، وحماية العمال غير الرسميين وتعزيز دخولهم إلى طابع العمل الرسمي.
وأشار إلى أن موضع توسعة وتحسين نظم الحماية الاجتماعية أحد جوانب الأولويات الرئيسة لمجموعة عمل التوظيف هذا العام، وشملت النقاشات في هذا الجانب ضرورة تقوية نظم الحماية الاجتماعية من أجل دعم جميع العمال وعائلاتهم أثناء الأزمة، وأولئك الذين خسروا وظائفهم وانخفضت معدلات دخلهم بسبب جائحة فيروس كورونا، وتوسيع نطاق الوصول إلى التغطية الكافية للحماية الاجتماعية وغيرها من حزم المساعدة الاقتصادية الأخرى.
إجراءات وردت في البيان الختامي لوزراء عمل العشرين:
وأوضح الراجحي أن مجموعة العشرين تناولت على مدار السنة العديد من القضايا، ومنها موضوع تطبيق المناهج السلوكية في صنع سياسات أسواق عمل قوية وتشكيل شبكة مجموعة العشرين لتبادل المعارف في المناهج السلوكية من خلال إنشاء مركز الرياض للمناهج السلوكية لسياسات سوق العمل برئاسة المملكة؛ وذلك لتسهيل تبادل المعارف والممارسات في هذا الجانب ودعم أعمال الشبكة في مجموعة العشرين التي ستمثل إرث للمملكة في السنوات القادمة، مفيدا بأن الاجتماعات تطرقت لتوظيف الشباب والقضايا المرتبطة ببطالة الشباب، ولاسيما أولئك المعرضين للخطر من البقاء دون عمل أو تعليم أو تدريب، وشملت النقاشات في هذا الجانب خفض معدلات الشباب المعرضين لخطر الإبعاد عن سوق العمل بمقدار 15% بحلول عام 2025 ، مبينا أن الاجتماعات تحدثت حول أهمية تكييف نظم الحماية الاجتماعية لعكس أنماط العمل المتغيرة لمعالجة التحديات التي ترتبط بأنماط العمل الجديدة، مع التركيز على استعراض سبل وضع سياسات مناسبة لتوفير الحماية الاجتماعية لجميع العاملين.
وفي موضوع جائحة فيروس كورونا وتأثيرها على أسواق العمل قال «لم تخل المناقشات من الآثار التي أوجدتها جائحة فيروس كورونا على أسواق العمل وضرورة تطوير وتطبيق إجراءات فاعلة وشاملة للتخفيف من آثار الجائحة على مجتمعاتنا وعلى أسواق العمل المحلية والعالمية»، مبينا أن الجائحة فرضت هذا العام تحديات عالمية غير مسبوقة تسببت في كثير من الأضرار البشرية، حيث كانت مكافحة هذه الجائحة وتقديم التدابير للتغلب عليها على رأس أولويات وزراء العمل والتوظيف، مدركين أهمية توفير وحفظ وظائف كريمة للجميع، ولا سيما النساء والشباب في أسواق العمل المحلية والعالمية، داعمين لنظم الحماية الاجتماعية الشاملة والقوية والقابلة للتكيف، ومؤكدين بأنهم سيواصلون العمل معا بالتنسيق مع وزراء الدول لتعزيز التركيز على عملية التعافي الاقتصادي بعد الجائحة، وذلك انطلاقا من روح التآزر والتضامن لتطوير تدابير فاعلة وتنفيذها من أجل تخفيف تبعات جائحة فيروس كورونا على أسواق العمل والمجتمعات.
وتناول الراجحي مجموعة تواصل العمل (L20) في مجموعة العشرين، مفيدا بأنها تمثل صوت العمال، حيث جاءت حماية الأرواح والعمال في مقدمة أولوياتها، كما حرصت على دعوة مجموعة عمل التوظيف وإشراكها للإسهام في تعزيز ودعم قضايا التوظيف، واختتمت مجموعة العمل جدول أعمالها ببيانها الختامي الذي شمل موضوعات حماية جميع العمال، وخاصة العاملين الأساسيين أو العاملين في الخطوط الأمامية، وتعزيز نظم الحماية الاجتماعية وتحقيق تغطية عامة شاملة، وحماية العمال غير الرسميين وتعزيز دخولهم إلى طابع العمل الرسمي.
وأشار إلى أن موضع توسعة وتحسين نظم الحماية الاجتماعية أحد جوانب الأولويات الرئيسة لمجموعة عمل التوظيف هذا العام، وشملت النقاشات في هذا الجانب ضرورة تقوية نظم الحماية الاجتماعية من أجل دعم جميع العمال وعائلاتهم أثناء الأزمة، وأولئك الذين خسروا وظائفهم وانخفضت معدلات دخلهم بسبب جائحة فيروس كورونا، وتوسيع نطاق الوصول إلى التغطية الكافية للحماية الاجتماعية وغيرها من حزم المساعدة الاقتصادية الأخرى.
إجراءات وردت في البيان الختامي لوزراء عمل العشرين:
- دعم الموظفين وأصحاب العمل خلال فترة الجائحة
- ضمان التعافي والازدهار على نحو عادل وشمولي
- تحسين أوضاع الفئات المستضعفة
- التأكد من أن عملية التعافي لا تفاقم المظالم
- بذل كل جهد لحماية العاملين وخاصة المتضررين
- ضمان تقديم استجابة منسقة للجائحة
- إجراء تحليلات لقياس أثر الجائحة على أسواق العمل
- تطوير حلول تعاف للتصدي لآثار الجائحة