من أجل تنمية رأس المال البشري وتعزيزاً للشراكات.. توقيع مذكرة تكامل بين الهيئة السعودية للفضاء ووزارة التعليم
الاحد / 29 / ربيع الأول / 1442 هـ - 22:15 - الاحد 15 نوفمبر 2020 22:15
بحضور الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للفضاء، والأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة رئيس مجلس أمناء جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، ووزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ، وقعت الهيئة السعودية للفضاء اليوم 4 مذكرات تكامل مع وزارة التعليم وجامعة الملك عبدالعزيز وجامعة الملك سعود وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، تهدف إلى التكامل في مجالات تنمية رأس المال البشري الوطني عبر التعليم والتدريب، وتعزيز جهود البحث والتطوير والابتكار وتبادل الخبرات الأكاديمية، ونشر الوعي بعلوم الفضاء ومجالاته، ودعم كل ما من شأنه تعزيز دور وزارة التعليم لتحقيق الأهداف الاستراتيجية لقطاع الفضاء السعودي.
من جهته أوضح رئيس مجلس إدارة الهيئة على هامش توقيع المذكرة أن بناء الإنسان المبدع والمبتكر والمساهم في نهضة وطنه المعطاء هو نهج للدولة حفظها الله منذ تأسيسها، ولا يزال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - مهتماً بمجال الفضاء ودافعاً لمواكبة المملكة للتطور فيه، كما عاصر مراحل التنمية الكبيرة في المملكة عبر العقود الماضية حتى اليوم، فالسعودية ليست كالقادم الجديد في قطاع الفضاء بل كرائد يحضر في الوقت المناسب، إذ أدركت أهمية قطاع الفضاء منذ السبعينات الميلادية عبر المساهمة الكبرى في تأسيس شركة عربسات، بالتوازي مع بناء الكوادر الوطنية في المجالات العلمية والهندسية عبر ابتعاث عدد من المميزين إلى الجامعات العالمية وإنشاء الجامعات المحلية في مختلف أرجاء الوطن، وقد شارك أكثر من 30 عالماً وأكاديمياً سعودياً في رحلة المكوك ديسكفري في عام 1985م، والتي تقدم على ضوئها تقرير للأمير سلطان بن عبدالعزيز يتضمن اقتراح تأسيس برنامج للفضاء وبناء منظومة لرحلات عدة كل سنتين بموافقة الملك فهد بن عبدالعزيز رحمهم الله جميعاً.
وقال 'قمنا بتطوير برامج متخصصة وشاملة وطموحة في استراتيجية الهيئة السعودية للفضاء لتنمية رأس المال البشري وتعزيز طاقاتهم وقدراتهم في علوم الفضاء ومجالاته، وتهيئة الفرص للتطوير والابتكارات الموجهة لقطاع الفضاء، ومن هنا تأتي أهمية الشراكة مع وزارة التعليم لتبادل الخبرات والمعرفة عبر مسارات علمية ومبادرات رائدة نوعية تحفز الابتكار في قطاع الفضاء'.
وأضاف: 'إن المذكرة الموقعة مع شركائنا، تستهدف تعزيز الابتكار وتشجيع الطلاب وتمكينهم للتخصص في العلوم التطبيقية المرتبطة بعلوم الفضاء، من خلال توفير بيئة تعليمية متكاملة تُعنى بقطاع الفضاء لضمان المواءمة بين مخرجات التعليم واحتياجات الاستراتيجية الوطنية للفضاء'.
كما أشار إلى أن الهيئة استطاعت في وقت وجيز إتمام كل ما هو مطلوب منها، وأن فريق الهيئة اكتمل بكفاءة عالية، ولم نتفاجأ من وجود كفاءات مميزة من الكوادر الوطنية في جميع المجالات. مشيداً بتوصيات الفريق العلمي بإنشاء البرنامج الوطني للفضاء في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، والذي استمر في الاستثمار في رأس المال البشري والاستثمار في البحث والتطوير في مجالات الاستشعار عن بعد وتطوير الأقمار الصناعية، حيث تبلغ الكوادر الوطنية العاملة في قطاع الفضاء في المدينة أكثر من 500 مواطن من الجنسين تم تأهيلهم، في أفضل الجامعات المحلية والعالمية.
من جهته أوضح رئيس مجلس إدارة الهيئة على هامش توقيع المذكرة أن بناء الإنسان المبدع والمبتكر والمساهم في نهضة وطنه المعطاء هو نهج للدولة حفظها الله منذ تأسيسها، ولا يزال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - مهتماً بمجال الفضاء ودافعاً لمواكبة المملكة للتطور فيه، كما عاصر مراحل التنمية الكبيرة في المملكة عبر العقود الماضية حتى اليوم، فالسعودية ليست كالقادم الجديد في قطاع الفضاء بل كرائد يحضر في الوقت المناسب، إذ أدركت أهمية قطاع الفضاء منذ السبعينات الميلادية عبر المساهمة الكبرى في تأسيس شركة عربسات، بالتوازي مع بناء الكوادر الوطنية في المجالات العلمية والهندسية عبر ابتعاث عدد من المميزين إلى الجامعات العالمية وإنشاء الجامعات المحلية في مختلف أرجاء الوطن، وقد شارك أكثر من 30 عالماً وأكاديمياً سعودياً في رحلة المكوك ديسكفري في عام 1985م، والتي تقدم على ضوئها تقرير للأمير سلطان بن عبدالعزيز يتضمن اقتراح تأسيس برنامج للفضاء وبناء منظومة لرحلات عدة كل سنتين بموافقة الملك فهد بن عبدالعزيز رحمهم الله جميعاً.
وقال 'قمنا بتطوير برامج متخصصة وشاملة وطموحة في استراتيجية الهيئة السعودية للفضاء لتنمية رأس المال البشري وتعزيز طاقاتهم وقدراتهم في علوم الفضاء ومجالاته، وتهيئة الفرص للتطوير والابتكارات الموجهة لقطاع الفضاء، ومن هنا تأتي أهمية الشراكة مع وزارة التعليم لتبادل الخبرات والمعرفة عبر مسارات علمية ومبادرات رائدة نوعية تحفز الابتكار في قطاع الفضاء'.
وأضاف: 'إن المذكرة الموقعة مع شركائنا، تستهدف تعزيز الابتكار وتشجيع الطلاب وتمكينهم للتخصص في العلوم التطبيقية المرتبطة بعلوم الفضاء، من خلال توفير بيئة تعليمية متكاملة تُعنى بقطاع الفضاء لضمان المواءمة بين مخرجات التعليم واحتياجات الاستراتيجية الوطنية للفضاء'.
كما أشار إلى أن الهيئة استطاعت في وقت وجيز إتمام كل ما هو مطلوب منها، وأن فريق الهيئة اكتمل بكفاءة عالية، ولم نتفاجأ من وجود كفاءات مميزة من الكوادر الوطنية في جميع المجالات. مشيداً بتوصيات الفريق العلمي بإنشاء البرنامج الوطني للفضاء في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، والذي استمر في الاستثمار في رأس المال البشري والاستثمار في البحث والتطوير في مجالات الاستشعار عن بعد وتطوير الأقمار الصناعية، حيث تبلغ الكوادر الوطنية العاملة في قطاع الفضاء في المدينة أكثر من 500 مواطن من الجنسين تم تأهيلهم، في أفضل الجامعات المحلية والعالمية.