السيناريو «المستحيل» لبقاء ترمب رئيسا
باتريك: في حال إلغاء الانتخابات في ولايتين أمريكيتين ستتحرك المحكمة العليا
الاحد / 29 / ربيع الأول / 1442 هـ - 20:42 - الاحد 15 نوفمبر 2020 20:42
نشر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب صورة لحشود مؤيديه الذين تجمعوا في العاصمة الأمريكية واشنطن للتنديد بما سموه (سرقة الانتخابات)، وعلق عليها بكلمتين فقط قائلا «سوف ننتصر».
الثقة التي يتحدث بها ترمب، والكلام الذي تزايد في الأونة الأخيرة عن احتمالية حدوث عمليات تزوير في الانتخابات التي فاز فيها الديمقراطي جو بايدن الذي بلغ تعداد أصواته في المجمع الانتخابي 306 أصوات، مقابل 232 صوتا، دفع الكثيرين للتساؤل «هل يمكن بالفعل أن يستمر ترمب 4 سنوات أخرى؟»، هل هناك احتمالات أن تقلب الشكاوى التي قدمت للمحاكم الأمور رأسا على عقب؟»
السيناريو الوحيد الذي يبدو وكأنه مستحيل قدمه السياسي والإعلامي الأمريكي دان باتريك، وقال في لقاء مع شبكة (فوكس نيوز) «يحصل ترمب على ولاية ثانية في حال إلغاء نتائج الانتخابات في ولايتين أمريكيتين، إلى جانب إقرار المحكمة العليا فوز ترمب في ولاية ثالثة، هنا يصبح بقاؤه ممكنا في السلطة.
شكوك وأدلة
يعطي باتريك تفسيرا أوضح وفقا لموقع 24 الإماراتي فيقول «فارق الأصوات بين بايدن الفائز وترمب الخاسر في ولايتي جورجيا وأريزونا قليل جدا، فهو بلغ أقل من 30 ألف صوت، وفي حال تغير النتائج في هاتين الولايتين يصبح ممكنا نظر المحكمة العليا في نتائج ولاية بنسلفانيا التي تحظى بـ20 صوتا في المجمع الانتخابي، وحينها يصبح ترمب رئيسا لولاية ثانية وأخيرة».
وأقرت ولاية جورجيا الأمريكية أخيرا إعادة فرز الأصوات الانتخابية، بعد فوز بايدن في أصوات الولاية بفارق بسيط عن ترامب بلغ 14000 صوت، لكن في ولاية أريزونا لا يسمح بإعادة الفرز ما لم يكن الهامش بين المرشحين 200 صوت أو أقل، أو ما نسبته0.1% من الأصوات المدلى بها، ورفعت حملة ترمب دعوى قضائية في مقاطعة ماريكوبا تطعن في رفض بعض أوراق الاقتراع قبل أيام.
ويعد باتريك واحدا من المؤيدين الكثر لترمب في الولايات المتحدة، وانتقد في تصريحات عديدة الانتخابات الأخيرة مرجحا حدوث تزوير فيها، وهو الذي أثر على النتيجة بشكل حاسم، ويبني شكوكه في حدوث تزوير على أدلة لا تعتبر قاطعة في نظر المحاكم الأمريكية التي تطالب بتقديم حملة ترمب لأدلة عملية وقانونية عن عمليات التزوير المزعومة.
لا شبهات
وتعد الدعوى التي تم رفعها في ولاية أريزونا واحدة من ثلاث انتكاسات قانونية كبرى لحملة ترمب، مع دعاوى قضائية فاشلة أخرى في ميشيغن وبنسلفانيا، في حين رفضت محكمة الاستئناف الأمريكية في فيلادلفيا الطعن الجمهوري في قضية التصويت بعد الموعد النهائي للانتخابات.
وعرض باتريك مكافأة بمليون دولار (لتحفيز وتشجيع) الناس بالإبلاغ عن عمليات تزوير متوقعة في الانتخابات الرئاسية، ووفقا لصحيفة (تكساس تريبيون) قال باتريك «إنه سيقدم 25000 دولار لأي شخص يقدم معلومات تؤدي إلى إدانة بايدن في عمليات تزوير انتخابية».
وأكد على أن التأخير في فرز الأصوات القادمة عبر البريد في ولايات عدة يثير المزيد من الأسئلة حول حدوث تزوير وسط أخطاء محتملة، ويواصل الحزب الجمهوري ادعاءاته بحدوث تزوير على الرغم من تصريح مسؤولي الانتخابات الأمريكية بعدم رصد أي شبهات حول حدوث تزوير كثير أو قليل في جميع الولايات الأمريكية.
سرقة الانتخابات
وهاجمت صحيفة (نيويورك تايمز) مزاعم ترمب بوجود تزوير في الانتخابات هذا الأسبوع بعد الاتصال بكبار مسؤولي الانتخابات في كل ولاية، بغض النظر عن الحزب السياسي، وأكدت عدم رصد خروقات قد تكون أثرت على نتيجة الانتخابات.
وقال كبار المسؤولين في وكالة الأمن السيبراني الأمريكية، وهي جزء من وزارة الأمن الداخلي، في بيان مشترك، «إن انتخابات هذا العام كانت الأكثر أمانا في التاريخ الأمريكي».
في الوقت نفسه، جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، القول بأنه سينتصر في الانتخابات، ونشر تغريدة صورة لحشود مؤيديه الذين تجمعوا في العاصمة واشنطن للتنديد بما يصفونه (سرقة الانتخابات)، وأرفق ترامب الصورة بتعليق «سوف ننتصر».
مسيرة مليونية
وكتب ترمب أمس الأول «إن مئات آلاف من الناس يبدون دعمهم في العاصمة ولن يقبلوا بانتخابات فاسدة مزورة»، وأظهرت مقاطع مصورة انتشرت على مواقع التواصل حشودا كبيرة وهي تردد شعارات مؤيدة لترمب، من بينها (أربع سنوات إضافية)، وقال أنتوني ويتاكر من وينشستر، فيرجينيا، لأسوشيتد برس،» جئت للمساعدة في رفع المعنويات وإبلاغ ترمب بأننا ندعمه».
وفاجأ ترمب الحشد بظهوره مبتسما وسط مناصريه من داخل سيارة سوداء يرافقها الموكب الرئاسي، وتم تنظيم مسيرة، من قبل عدة مجموعات مؤيدة لترمب مثل (مليون ماغا مارش)، (ستوب ذا ستيل)، و(مارش فور ترمب)، وأظهر مقطع فيديو مصور من الجو، كثافة الحشود المشاركة في المسيرة الداعمة، على الرغم من وباء كورونا الفيروسي، وقد قدر عدد المشاركين في المسيرة بعشرات آلاف الأشخاص، حسب (يو اس توداي)، في حين وصفتها المتحدثة باسم البيت الأبيض بـ(المليونية).
لا تسامح
ولم تقتصر المسيرات الداعمة لترمب على واشنطن بل شملت عدة مناطق وولايات، وقد رفع بعض المتظاهرين شعارات من بينها (لا يمكن التسامح مع الفوضى والعنف)، حسب محطة (فوكس 5) في سان دييغو، كاليفورنيا.
ودعا أنصار ترمب لمسيرة مليونية في واشنطن، دعما للرئيس الأمريكي الذي لا يزال معترضا على نتائج الانتخابات الأمريكية، والتي فاز بها المرشح الديمقراطي جو بايدن بحسب وسائل الإعلام الأمريكية، وسط طعون قانونية لا زالت تقوم بها حملة ترمب.
الثقة التي يتحدث بها ترمب، والكلام الذي تزايد في الأونة الأخيرة عن احتمالية حدوث عمليات تزوير في الانتخابات التي فاز فيها الديمقراطي جو بايدن الذي بلغ تعداد أصواته في المجمع الانتخابي 306 أصوات، مقابل 232 صوتا، دفع الكثيرين للتساؤل «هل يمكن بالفعل أن يستمر ترمب 4 سنوات أخرى؟»، هل هناك احتمالات أن تقلب الشكاوى التي قدمت للمحاكم الأمور رأسا على عقب؟»
السيناريو الوحيد الذي يبدو وكأنه مستحيل قدمه السياسي والإعلامي الأمريكي دان باتريك، وقال في لقاء مع شبكة (فوكس نيوز) «يحصل ترمب على ولاية ثانية في حال إلغاء نتائج الانتخابات في ولايتين أمريكيتين، إلى جانب إقرار المحكمة العليا فوز ترمب في ولاية ثالثة، هنا يصبح بقاؤه ممكنا في السلطة.
شكوك وأدلة
يعطي باتريك تفسيرا أوضح وفقا لموقع 24 الإماراتي فيقول «فارق الأصوات بين بايدن الفائز وترمب الخاسر في ولايتي جورجيا وأريزونا قليل جدا، فهو بلغ أقل من 30 ألف صوت، وفي حال تغير النتائج في هاتين الولايتين يصبح ممكنا نظر المحكمة العليا في نتائج ولاية بنسلفانيا التي تحظى بـ20 صوتا في المجمع الانتخابي، وحينها يصبح ترمب رئيسا لولاية ثانية وأخيرة».
وأقرت ولاية جورجيا الأمريكية أخيرا إعادة فرز الأصوات الانتخابية، بعد فوز بايدن في أصوات الولاية بفارق بسيط عن ترامب بلغ 14000 صوت، لكن في ولاية أريزونا لا يسمح بإعادة الفرز ما لم يكن الهامش بين المرشحين 200 صوت أو أقل، أو ما نسبته0.1% من الأصوات المدلى بها، ورفعت حملة ترمب دعوى قضائية في مقاطعة ماريكوبا تطعن في رفض بعض أوراق الاقتراع قبل أيام.
ويعد باتريك واحدا من المؤيدين الكثر لترمب في الولايات المتحدة، وانتقد في تصريحات عديدة الانتخابات الأخيرة مرجحا حدوث تزوير فيها، وهو الذي أثر على النتيجة بشكل حاسم، ويبني شكوكه في حدوث تزوير على أدلة لا تعتبر قاطعة في نظر المحاكم الأمريكية التي تطالب بتقديم حملة ترمب لأدلة عملية وقانونية عن عمليات التزوير المزعومة.
لا شبهات
وتعد الدعوى التي تم رفعها في ولاية أريزونا واحدة من ثلاث انتكاسات قانونية كبرى لحملة ترمب، مع دعاوى قضائية فاشلة أخرى في ميشيغن وبنسلفانيا، في حين رفضت محكمة الاستئناف الأمريكية في فيلادلفيا الطعن الجمهوري في قضية التصويت بعد الموعد النهائي للانتخابات.
وعرض باتريك مكافأة بمليون دولار (لتحفيز وتشجيع) الناس بالإبلاغ عن عمليات تزوير متوقعة في الانتخابات الرئاسية، ووفقا لصحيفة (تكساس تريبيون) قال باتريك «إنه سيقدم 25000 دولار لأي شخص يقدم معلومات تؤدي إلى إدانة بايدن في عمليات تزوير انتخابية».
وأكد على أن التأخير في فرز الأصوات القادمة عبر البريد في ولايات عدة يثير المزيد من الأسئلة حول حدوث تزوير وسط أخطاء محتملة، ويواصل الحزب الجمهوري ادعاءاته بحدوث تزوير على الرغم من تصريح مسؤولي الانتخابات الأمريكية بعدم رصد أي شبهات حول حدوث تزوير كثير أو قليل في جميع الولايات الأمريكية.
سرقة الانتخابات
وهاجمت صحيفة (نيويورك تايمز) مزاعم ترمب بوجود تزوير في الانتخابات هذا الأسبوع بعد الاتصال بكبار مسؤولي الانتخابات في كل ولاية، بغض النظر عن الحزب السياسي، وأكدت عدم رصد خروقات قد تكون أثرت على نتيجة الانتخابات.
وقال كبار المسؤولين في وكالة الأمن السيبراني الأمريكية، وهي جزء من وزارة الأمن الداخلي، في بيان مشترك، «إن انتخابات هذا العام كانت الأكثر أمانا في التاريخ الأمريكي».
في الوقت نفسه، جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، القول بأنه سينتصر في الانتخابات، ونشر تغريدة صورة لحشود مؤيديه الذين تجمعوا في العاصمة واشنطن للتنديد بما يصفونه (سرقة الانتخابات)، وأرفق ترامب الصورة بتعليق «سوف ننتصر».
مسيرة مليونية
وكتب ترمب أمس الأول «إن مئات آلاف من الناس يبدون دعمهم في العاصمة ولن يقبلوا بانتخابات فاسدة مزورة»، وأظهرت مقاطع مصورة انتشرت على مواقع التواصل حشودا كبيرة وهي تردد شعارات مؤيدة لترمب، من بينها (أربع سنوات إضافية)، وقال أنتوني ويتاكر من وينشستر، فيرجينيا، لأسوشيتد برس،» جئت للمساعدة في رفع المعنويات وإبلاغ ترمب بأننا ندعمه».
وفاجأ ترمب الحشد بظهوره مبتسما وسط مناصريه من داخل سيارة سوداء يرافقها الموكب الرئاسي، وتم تنظيم مسيرة، من قبل عدة مجموعات مؤيدة لترمب مثل (مليون ماغا مارش)، (ستوب ذا ستيل)، و(مارش فور ترمب)، وأظهر مقطع فيديو مصور من الجو، كثافة الحشود المشاركة في المسيرة الداعمة، على الرغم من وباء كورونا الفيروسي، وقد قدر عدد المشاركين في المسيرة بعشرات آلاف الأشخاص، حسب (يو اس توداي)، في حين وصفتها المتحدثة باسم البيت الأبيض بـ(المليونية).
لا تسامح
ولم تقتصر المسيرات الداعمة لترمب على واشنطن بل شملت عدة مناطق وولايات، وقد رفع بعض المتظاهرين شعارات من بينها (لا يمكن التسامح مع الفوضى والعنف)، حسب محطة (فوكس 5) في سان دييغو، كاليفورنيا.
ودعا أنصار ترمب لمسيرة مليونية في واشنطن، دعما للرئيس الأمريكي الذي لا يزال معترضا على نتائج الانتخابات الأمريكية، والتي فاز بها المرشح الديمقراطي جو بايدن بحسب وسائل الإعلام الأمريكية، وسط طعون قانونية لا زالت تقوم بها حملة ترمب.