مافيا إيران وميليشياتها الحوثية تغرق اليمن بالمخدرات
الحكومة اليمنية تلاحق قيادات انقلابية انتحلت صفات دبلوماسية
السبت / 28 / ربيع الأول / 1442 هـ - 22:09 - السبت 14 نوفمبر 2020 22:09
أعلنت قوات خفر السواحل اليمنية ضبط سفينة تهريب على متنها ستة بحارة إيرانيين، وباكستاني، وبداخلها كميات كبيرة من المواد المخدرة.
وأكدت المعلومات أنه تم ضبط السفينة التي تحمل طنا من المخدرات بالتعاون مع قوات التحالف قبالة سواحل مدينة الغيضة عاصمة المحافظة الشرقية الحدودية مع سلطنة عمان، قبل اقتيادها إلى ميناء (نشطون) المجاور.
ووفق مصدر أمني فإن شحنة الممنوعات التي حملتها السفينة، شملت (نحو 730 كجم من مادة الحشيش الخارجي رايتنج، إضافة إلى 216 كجم من الحبوب المخدر نوع كريستال مختلفة الأنواع.
وباشرت الأجهزة الأمنية على الفور التحقيق مع المتهمين لمعرفة وجهتهم والجهات المرتبطة بهم، وذلك، تمهيدا لإحالتهم إلى النيابة، كما قدرت السلطات المحلية بمحافظة المهرة القيمة الإجمالية للمضبوطات بنحو 6 ملايين دولار، بحسب بيان نشره مركز المهرة الإعلامي.
يشار إلى أن معهد واشنطن لدراسات الشرق الأوسط، كان كشف في دراسة بحثية أعدها استنادا لمعلومات من عناصر استخباراتية أمريكية، عن طريقة جديدة تتبعها إيران لتهريب الأسلحة وأجزاء تصنيع الصواريخ والمدربين والمخدرات إلى ميليشيات الحوثي في اليمن، عبر تعاونها مع تجار المخدرات في كولومبيا.
وقالت الدراسة، «إن ميليشيات الحرس الثوري تعاونت مع تجار المخدرات في كولومبيا لإنتاج كارتيلات ومراكب غاطسة لتهريب الأسلحة ومكونات الصواريخ والمخدرات إلى الحوثيين. أما الكارتيلات فهي غواصات صغيرة محلية الصنع يستخدمها التجار الكولومبيون لتهريب المخدرات إلى المكسيك».
على صعيد آخر بدأت الحكومة اليمنية الشرعية في ملاحقة قيادات من ميليشيات الحوثي الانقلابية التابعة لإيران، انتحلت صفات دبلوماسية، وعممت وزارة الخارجية اليمنية، للبعثات الدبلوماسية في الخارج أسماء قيادات حوثية مطلوبة تنتحل صفات دبلوماسية في الخارج، وقالت «إنه تم إبلاغ الدول بعدم التعامل معهم أو تسهيل تنقلاتهم وتسليمهم متى تواجدوا على أراضيها إلى حكومة الجمهورية اليمنية».
وتم تعميم بيانات عبدالله صبري، ونائف القانص، وإبراهيم الديلمي المنتحلين صفات يمنية رسمية بمسميات دبلوماسية وأماكن تواجدهم على جميع البعثات الدبلوماسية في الخارج والبعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى اليمن.
وفي السياق طالب وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال معمر الإرياني المجتمع الدولي بدعم الحكومة والشعب اليمني في مواجهة النازية الحوثية، ومعركة استعادة الدولة وتثبيت الأمن والاستقرار، والحيلولة دون تحويل اليمن لمنطلق لنشر الفوضى والإرهاب في المنطقة والعالم.
وقال الإرياني »إن ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران ارتكبت منذ انقلابها آلاف الجرائم والانتهاكات التي لم يسبق لها مثيل بحق المدنيين من قتل وإخفاء قسري وتعذيب وتجنيد إجباري وتشريد وتفجير للمنازل ونهب للممتلكات العامة والخاصة».
وأضاف «الجرائم والانتهاكات الحوثية خلفت مئات الآلاف من القتلى والجرحى والمصابين بإعاقات دائمة والمختطفين، وملايين النازحين داخل اليمن وخارجه، ومعدلات غير مسبوقة للفقر والبطالة ومأساة إنسانية هي الأكبر عالميا».
مشاهدات يمنية
وأكدت المعلومات أنه تم ضبط السفينة التي تحمل طنا من المخدرات بالتعاون مع قوات التحالف قبالة سواحل مدينة الغيضة عاصمة المحافظة الشرقية الحدودية مع سلطنة عمان، قبل اقتيادها إلى ميناء (نشطون) المجاور.
ووفق مصدر أمني فإن شحنة الممنوعات التي حملتها السفينة، شملت (نحو 730 كجم من مادة الحشيش الخارجي رايتنج، إضافة إلى 216 كجم من الحبوب المخدر نوع كريستال مختلفة الأنواع.
وباشرت الأجهزة الأمنية على الفور التحقيق مع المتهمين لمعرفة وجهتهم والجهات المرتبطة بهم، وذلك، تمهيدا لإحالتهم إلى النيابة، كما قدرت السلطات المحلية بمحافظة المهرة القيمة الإجمالية للمضبوطات بنحو 6 ملايين دولار، بحسب بيان نشره مركز المهرة الإعلامي.
يشار إلى أن معهد واشنطن لدراسات الشرق الأوسط، كان كشف في دراسة بحثية أعدها استنادا لمعلومات من عناصر استخباراتية أمريكية، عن طريقة جديدة تتبعها إيران لتهريب الأسلحة وأجزاء تصنيع الصواريخ والمدربين والمخدرات إلى ميليشيات الحوثي في اليمن، عبر تعاونها مع تجار المخدرات في كولومبيا.
وقالت الدراسة، «إن ميليشيات الحرس الثوري تعاونت مع تجار المخدرات في كولومبيا لإنتاج كارتيلات ومراكب غاطسة لتهريب الأسلحة ومكونات الصواريخ والمخدرات إلى الحوثيين. أما الكارتيلات فهي غواصات صغيرة محلية الصنع يستخدمها التجار الكولومبيون لتهريب المخدرات إلى المكسيك».
على صعيد آخر بدأت الحكومة اليمنية الشرعية في ملاحقة قيادات من ميليشيات الحوثي الانقلابية التابعة لإيران، انتحلت صفات دبلوماسية، وعممت وزارة الخارجية اليمنية، للبعثات الدبلوماسية في الخارج أسماء قيادات حوثية مطلوبة تنتحل صفات دبلوماسية في الخارج، وقالت «إنه تم إبلاغ الدول بعدم التعامل معهم أو تسهيل تنقلاتهم وتسليمهم متى تواجدوا على أراضيها إلى حكومة الجمهورية اليمنية».
وتم تعميم بيانات عبدالله صبري، ونائف القانص، وإبراهيم الديلمي المنتحلين صفات يمنية رسمية بمسميات دبلوماسية وأماكن تواجدهم على جميع البعثات الدبلوماسية في الخارج والبعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى اليمن.
وفي السياق طالب وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال معمر الإرياني المجتمع الدولي بدعم الحكومة والشعب اليمني في مواجهة النازية الحوثية، ومعركة استعادة الدولة وتثبيت الأمن والاستقرار، والحيلولة دون تحويل اليمن لمنطلق لنشر الفوضى والإرهاب في المنطقة والعالم.
وقال الإرياني »إن ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران ارتكبت منذ انقلابها آلاف الجرائم والانتهاكات التي لم يسبق لها مثيل بحق المدنيين من قتل وإخفاء قسري وتعذيب وتجنيد إجباري وتشريد وتفجير للمنازل ونهب للممتلكات العامة والخاصة».
وأضاف «الجرائم والانتهاكات الحوثية خلفت مئات الآلاف من القتلى والجرحى والمصابين بإعاقات دائمة والمختطفين، وملايين النازحين داخل اليمن وخارجه، ومعدلات غير مسبوقة للفقر والبطالة ومأساة إنسانية هي الأكبر عالميا».
مشاهدات يمنية
- الأمم المتحدة تدعو إلى حماية الصحفيين وتوفير الظروف المواتية لممارسة مهنتهم.
- قتل وجرح سبعة أشخاص من عائلة الشيخ سعيد المظفري في انفجار لغم حوثي بيتمة الجوف. جولة جديدة من حرب ميليشيات الحوثي على الاقتصاد الوطني تتمثل في السيطرة على البنوك الخاصة