الأمم المتحدة تعتمد مشروعا سعوديا عن تأثير كورونا على النساء والفتيات
السبت / 28 / ربيع الأول / 1442 هـ - 22:03 - السبت 14 نوفمبر 2020 22:03
قدمت السعودية بالتعاون مع كل من الجزائر والصين وزامبيا ومصر أمس إلى اللجنة الثالثة في الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ75، مشروع قرار (الاستجابة الدولية السريعة لتأثير فيروس كورونا كوفيد 19 على النساء والفتيات)، وتم اعتماد القرار بتوافق الآراء، في اجتماع اللجنة الثالثة في الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ75، المنعقد تحت البند (28) النهوض بالمرأة، مما يعد إنجازا يضاف إلى إنجازات المملكة على الصعيد الدولي.
وركز القرار على مناقشة الآثار المدمرة لهذه الأزمة العالمية وتأثيرها على النساء والفتيات، وتسليط الضوء على الدور المحوري الذي تقدمه هاتان الفئتان لمواجهة جائحة كوفيد-19، مع مراعاة خطة التنمية المستدامة 2030 خصوصا في مسائل تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين جميع النساء والفتيات على نحو يكفل عدم تخلف أيا كان عن الركب.
وأشار نائب مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور خالد منزلاوي، إلى أن القرار سلط الضوء على استمرار تزايد حالات العنف الجنسي التي تتعرض لها النساء والفتيات في عدة أقاليم، فتدابير الإغلاق وعدم توافر خدمات الحماية، أثرت بشكل سلبي على حماية هاتين الفئتين وهو ما يؤثر أيضا على العاملين الصحيين في الصفوف الأمامية، حيث تشكل النساء شريحة كبيرة منه.
وأبان أن المجموعة المصغرة سعت إلى الخروج بصيغة قرار تستوعب تعدد الآراء واختلافها، حيث إن الهدف السامي لهذا القرار يحتم عليها الخروج بصيغة توافقية تتضمن جل ما يشغل الدول الأعضاء، بحكم أن الجميع يعاني من تفشي هذا الفيروس الخطير.
وتقدم الدكتور منزلاوي بالشكر إلى جميع الدول الأعضاء على جهودها الرامية إلى اعتماد القرار، مؤكدا أنه من الواجب تنحية المصالح الضيقة جانبا لضمان مكافحة الأوبئة الصحية ومعالجة آثارها السلبية، حيث إن التضامن والتعاون هما السبيل الوحيد لاجتياز هذه الأزمة والنهوض بأوطاننا وتحقيق الرخاء والرفاه لشعوبنا.
وركز القرار على مناقشة الآثار المدمرة لهذه الأزمة العالمية وتأثيرها على النساء والفتيات، وتسليط الضوء على الدور المحوري الذي تقدمه هاتان الفئتان لمواجهة جائحة كوفيد-19، مع مراعاة خطة التنمية المستدامة 2030 خصوصا في مسائل تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين جميع النساء والفتيات على نحو يكفل عدم تخلف أيا كان عن الركب.
وأشار نائب مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور خالد منزلاوي، إلى أن القرار سلط الضوء على استمرار تزايد حالات العنف الجنسي التي تتعرض لها النساء والفتيات في عدة أقاليم، فتدابير الإغلاق وعدم توافر خدمات الحماية، أثرت بشكل سلبي على حماية هاتين الفئتين وهو ما يؤثر أيضا على العاملين الصحيين في الصفوف الأمامية، حيث تشكل النساء شريحة كبيرة منه.
وأبان أن المجموعة المصغرة سعت إلى الخروج بصيغة قرار تستوعب تعدد الآراء واختلافها، حيث إن الهدف السامي لهذا القرار يحتم عليها الخروج بصيغة توافقية تتضمن جل ما يشغل الدول الأعضاء، بحكم أن الجميع يعاني من تفشي هذا الفيروس الخطير.
وتقدم الدكتور منزلاوي بالشكر إلى جميع الدول الأعضاء على جهودها الرامية إلى اعتماد القرار، مؤكدا أنه من الواجب تنحية المصالح الضيقة جانبا لضمان مكافحة الأوبئة الصحية ومعالجة آثارها السلبية، حيث إن التضامن والتعاون هما السبيل الوحيد لاجتياز هذه الأزمة والنهوض بأوطاننا وتحقيق الرخاء والرفاه لشعوبنا.