معرفة

خاتم يكشف عن علاقة قديمة بين السويد والعالم الإسلامي

u0627u0644u062eu0627u062au0645 u0627u0644u0630u064a u0639u062bu0631 u0639u0644u064au0647 (u0645u0643u0629)
أكد المتخصص في تاريخ العصر الوسيط في مركز البحوث الأثرية والتاريخية القديمة في كاين المؤرخ بيير بودوان على أن الفايكينج «البحارة الاسكندنافيين» لم يكونوا يصكون عملات، ولهذا فإن تدفق الدراهم القادمة من العالم الإسلامي والتي عثر عليها في أوروبا كان كبيرا، حيث عثر على مئات الألوف من هذه الدراهم الإسلامية في القارة الأوروبية. وقال معلقا: العثور على خاتم كتب عليه «الله» بالخط الكوفي في السويد لا ينبغي أن يثير الدهشة، فقد يكون مصدره أحد الرحالة المسلمين الذين كانوا يترددون على البلاد الاسكندنافية. وأضاف حسبما ذكرت مجلة سيانس أفنير الفرنسية «من المعروف أن إبراهيم بن يعقوب الطرطوشى قدم من الأندلس لزيارة مصرف هيديبي في الدنمارك وكان هذا المصرف أول سوق مصرفية في منطقة البلطيق». عثر على هذا الخاتم في قبر سيدة بشمال السويد في القرن التاسع في موقع بيركا الذى كان مصرفا تجاريا سويديا. ويعد أول قطعة من نوعها تكتشف في الدول الاسكندنافية، كما ذكرت ذلك مجلة «سكانينج» السويدية. وكان المؤرخون والمتخصصون على علم بوجود تلك الاتصالات بين الفايكينج والمسلمين، والصلات الدبلوماسية والتجارية بين سكان دول الشمال والعالم الإسلامي، خاصة حول بحر قزوين ونهر الفولجا أمر رواه الرحالة الإسلامي أحمد بن فضلان في وقائع رحلته في القرن العاشر الميلادي إلى روسيا ومناطق عدة بشمال أوروبا.