الأمم المتحدة: إيران تغتال المعارضين في أنقرة بمباركة تركيا
الخميس / 26 / ربيع الأول / 1442 هـ - 21:57 - الخميس 12 نوفمبر 2020 21:57
حمل مقررو الأمم المتحدة تركيا مسؤوليتها في السماح للمخابرات الإيرانية باغتيال معارضين على الأراضي التركية والسماح لإيراني قيل إنه لعب دورا رئيسا في اغتيال ضابط مخابرات إيراني سابق في إسطنبول بالفرار إلى إيران.
وقالت رسالة للأمم المتحدة التي نقلها موقع «نورديك مونيتور» السويدي، إنه تم قتل ضابط المخابرات الإيراني السابق، مسعود مولوي فاردنجاني، بالرصاص في إسطنبول في 14 نوفمبر 2019، بعد عام من مغادرته إيران ولجوئه إلى تركيا، وأشارت وكالة رويترز للأنباء في مارس الماضي، نقلا عن مسؤولين أتراك، إلى أن ضابطي مخابرات في القنصلية الإيرانية بإسطنبول حرضا على قتله.. وفقا لموقع (24) الإماراتي.
وأرسلت مقررة الأمم المتحدة للإعدام خارج نطاق القضاء أغنيس كالامارد والمقرر الخاص في حقوق الإنسان بإيران جويد رحمن، رسالة مشتركة في 4 أغسطس إلى الحكومة التركية للتعبير عن القلق البالغ لمقتل فاردنجاني في تركيا، جاء فيها أن الاغتيال كان بتوجيه ومشاركة السلطات الإيرانية، وكيف «فشلت الحكومة التركية في تحقيق رسمي مناسب فيها».
ووفقا لرسالة الأمم المتحدة، انتقل فاردنجاني إلى إسطنبول في يونيو 2018 وأدار منها قناة على تطبيق «تليجرام» تسمى «الصندوق الأسود» نشرت ملفات فساد أعضاء في الحكومة الإيرانية والقضاء، وأجهزة المخابرات.
ونشر فاردنجاني رسالة على وسائل التواصل الاجتماعي تنتقد الحرس الثوري»الإيراني قبل 3 أشهر من مقتله. وجاء في ذلك المنشور «سأستأصل قادة المافيا الفاسدين»، «وصلوا حتى لا يقتلوني قبل أن أقتلهم «
وأوضح مقررو الأمم المتحدة أن الإيراني، إ. علي أصفنجاني، لعب دورا رئيسا في الاغتيال، وسمح له بالفرار إلى إيران، وذكر تقرير الشرطة التركية أن أصفنجاني كان قائد الفريق الذي قتل فاردنجاني. وقال مسؤول تركي لرويترز إنه بعد 3 أيام من الاغتيال، نقل مهرب إيراني أصفنجاني عبر الحدود من تركيا إلى إيران.
ووصف وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الاغتيال بـ «مثال مأساوي آخر في سلسلة طويلة من محاولات الاغتيال المدعومة من طهران» للمعارضين الإيرانيين.
وقالت رسالة للأمم المتحدة التي نقلها موقع «نورديك مونيتور» السويدي، إنه تم قتل ضابط المخابرات الإيراني السابق، مسعود مولوي فاردنجاني، بالرصاص في إسطنبول في 14 نوفمبر 2019، بعد عام من مغادرته إيران ولجوئه إلى تركيا، وأشارت وكالة رويترز للأنباء في مارس الماضي، نقلا عن مسؤولين أتراك، إلى أن ضابطي مخابرات في القنصلية الإيرانية بإسطنبول حرضا على قتله.. وفقا لموقع (24) الإماراتي.
وأرسلت مقررة الأمم المتحدة للإعدام خارج نطاق القضاء أغنيس كالامارد والمقرر الخاص في حقوق الإنسان بإيران جويد رحمن، رسالة مشتركة في 4 أغسطس إلى الحكومة التركية للتعبير عن القلق البالغ لمقتل فاردنجاني في تركيا، جاء فيها أن الاغتيال كان بتوجيه ومشاركة السلطات الإيرانية، وكيف «فشلت الحكومة التركية في تحقيق رسمي مناسب فيها».
ووفقا لرسالة الأمم المتحدة، انتقل فاردنجاني إلى إسطنبول في يونيو 2018 وأدار منها قناة على تطبيق «تليجرام» تسمى «الصندوق الأسود» نشرت ملفات فساد أعضاء في الحكومة الإيرانية والقضاء، وأجهزة المخابرات.
ونشر فاردنجاني رسالة على وسائل التواصل الاجتماعي تنتقد الحرس الثوري»الإيراني قبل 3 أشهر من مقتله. وجاء في ذلك المنشور «سأستأصل قادة المافيا الفاسدين»، «وصلوا حتى لا يقتلوني قبل أن أقتلهم «
وأوضح مقررو الأمم المتحدة أن الإيراني، إ. علي أصفنجاني، لعب دورا رئيسا في الاغتيال، وسمح له بالفرار إلى إيران، وذكر تقرير الشرطة التركية أن أصفنجاني كان قائد الفريق الذي قتل فاردنجاني. وقال مسؤول تركي لرويترز إنه بعد 3 أيام من الاغتيال، نقل مهرب إيراني أصفنجاني عبر الحدود من تركيا إلى إيران.
ووصف وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الاغتيال بـ «مثال مأساوي آخر في سلسلة طويلة من محاولات الاغتيال المدعومة من طهران» للمعارضين الإيرانيين.