قال كاتب تركي إن إحدى الحركات العربية التي تميل لجماعة الإخوان الإرهابية تكرس كل جهودها الإعلامية في تركيا لتلميع صورة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في صفوف العرب والمسلمين.

وأكد الكاتب عبدالله بوزكورت أن حركة «حماس» الفلسطينية، تعمل علنا لدعم إردوغان، ولا تخفي أن أحد أهدافها «رفع مكانة تركيا في عيون العرب والأمة الإسلامية»، مؤكدا أن الهدف من تأسيس «جمعية التواصل والإعلام من أجل فلسطين، في أبريل 2020، هو الترويج لإردوغان الذي يعتبر نفسه خليفة أو زعيما للمسلمين في العالم.

وأشار إلى أن الجمعية الممولة من الحكومة التركية يقودها المتحدث باسم حركة «حماس» سامي أبو زهرة، الشخصية المثيرة للجدل الذي يواجه مشكلات في فلسطين بسبب اتهامه بالتحرش بالنساء، بينهن مراسلة أجنبية.. وفقا لـ(الحرة).

وسرد أن الجمعية تسلط الضوء على خطابات قادة «حماس» التي تشيد بإردوغان وتدعم سياساته، وقال «في يوليو 2020، أصدر أبو زهرة بيانا يؤيد قرار إردوغان بتحويل آيا صوفيا إلى مسجد، قائلا إن هذا «القرار يثلج صدور جميع المسلمين، ومعه تؤكد تركيا مرة أخرى سيادتها. أهنئ تركيا وشعبها».