أبان وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي أن العمل يجري باستمرار من أجل فوز بلاده بحق استضافة دورة الألعاب الآسيوية عام 2030، والتي تتنافس على استضافتها مع قطر.

وقال الأمير عبدالعزيز بن تركي في حديثه الفضائي للقناة السعودية الرياضية أمس الأول «إن المملكة العربية السعودية أثبتت قدرتها على استضافة أكبر الفعاليات الرياضية، وفي ظل وجود الدعم غير المحدود من الدولة، فإن السعودية جاهزة لاستضافة مميزة».

وأضاف «إن هناك عملا كبيرا ينبغي القيام به من ناحية التجهيز للدورة»، مشيرا إلى أن التجهيز لا يشمل فقط المنشآت الرياضية التي ستستضيف المنافسات، ولكن يشمل أيضا الرياضيين الذين سيمثلون السعودية في الدورة لكي يقدموا أداء جيدا في المنافسات الرياضية.

وأعرب وزير الرياضة عن أمله في فوز الرياض بشرف تنظيم دورة الألعاب الآسيوية خلال التصويت الذي سيجرى الشهر المقبل، وقال «لقد تم تقديم ملف الرياض 2030 منذ شهر، لذلك فإن لجنة التقييم ستزور السعودية حتى تتعرف عن قرب على الملف وقدرات السعودية التنظيمية».

وأكد على ثقته التامة في العاملين بالملف السعودي، لافتا إلى أنه تمت الاستعانة ببعض الخبرات من الاتحادات الدولية لتقديم خبراتهم للعاملين بالملف السعودي.

وتخوض السعودية سباق المنافسة لاستضافة الأولمبياد الآسيوي لأول مرة في تاريخها، في حين سبق لقطر استضافة نسخة عام 2006.

ومن المقرر أن يحسم المجلس الأولمبي الآسيوي، خلال اجتماع الجمعية العمومية التي ستعقد في العاصمة العمانية مسقط في 16 ديسمبر المقبل، سباق المنافسة بين السعودية وقطر في استضافة دورة الألعاب الآسيوية 2030.

يشار إلى أن دورة الألعاب الآسيوية الـ19 ستقام في مدينة هانغتشو بالصين، في الفترة من 10 إلى 25 سبتمبر عام 2022، فيما ستقام دورة الألعاب الآسيوية العشرين في أيشي ناجويا اليابانية عام 2026.