قتل 29 على الأقل من الفصائل الإسلامية وجبهة النصرة خلال هجوم مساء السبت في محاولة لإعادة فتح طريق الكاستيلو المؤدي لمدينة حلب السورية الذي قطعته قوات النظام، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس. وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن «قتل 29 مقاتلا على الأقل من الفصائل الإسلامية وجبهة النصرة، بينهم 14 مقاتلا من فصيل فيلق الشام ليلا خلال اشتباك مع قوات النظام وجراء انفجار ألغام زرعتها الأخيرة لعرقلة تقدم مقاتلي الفصائل لطريق الكاستيلو». كما أفاد المرصد بمقتل قيادي من حزب الله اللبناني يدعى أبوعلي النقيب خلال الاشتباكات. وأشار أيضا إلى مقتل قيادي بجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) خلال اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في منطقة الملاح. وحسب المرصد ارتفع إلى نحو 30 عدد الغارات التي نفذتها طائرات حربية منذ أمس على أماكن في منطقة الملاح وطريق الكاستيلو وحي بني زيد شمال حلب، ترافق مع قصف مكثف من قبل قوات النظام على المناطق نفسها، كذلك قصفت قوات النظام مناطق في بلدة عندان بريف حلب الشمالي. وعلى جبهة أخرى في سوريا، تسبب قصف لقوات النظام على مدينة دوما المحاصرة في الغوطة الشرقية، من أبرز معاقل الفصائل المعارضة بريف دمشق، بمقتل 4 مدنيين وسقوط عدد من الجرحى، وفق المرصد. وفي واشنطن رفعت دعوى قضائية ضد النظام السوري بتهمة قتل الصحفية الأمريكية ماري كولفن عمدا في مدينة حمص عام 2012 لمنعها من تغطية وقائع النزاع الذي اندلع منتصف مارس 2011.