أخبار للموقع

أكثر من 2,000 مستفيد من برامج التخطيط والادخار المالي في المودة من بداية 2020م

فايز الحربي
أوضحت جمعية المودة للتنمية الأسرية بمنطقة مكة المكرمة عدد المستفيدين من برامج التخطيط والادخار المالي أنهم تخطوا 2,000 مستفيد قُدمت لهم أكثر من 32 برنامجا ضمن مبادرة تعزيز مهارات جودة الحياة الأسرية.

وأفاد المهندس فايز الحربي المشرف المالي وعضو مجلس الإدارة بجمعية المودة بأن من أبرز أسباب الطلاق هي المشاكل المالية، كما أنها هي المسبب الأول للضغوط والتوتر بين أفراد المجتمع، وأن عدم استقرار الأسرة مالياً يؤثر عليها اجتماعياً وصحياً، لذلك بادرت المودة بعمل برامج تنمي الثقافة المالية للأسرة وهو برنامج التخطيط والادخار المالي الذي يتم تقديمه ضمن مبادرة تعزيز مهارات جودة الحياة الأسرية محور إدارة وتخطيط الأسرة، كما عملت المودة على التوعية الأسرية بأهمية التخطيط المالي الأسري ونشر هذه الثقافة من خلال منصات التواصل الاجتماعي وكذلك الأمسيات الجماهيرية.

كما أشار الحربي إلى أن ضمن برامج رؤية المملكة العربية السعودية 2030 برنامج تطوير القطاع المالي الذي يتمحور دوره في 'تطوير قطاع مالي متنوع وفاعل، لدعم تنمية الاقتصاد الوطني، وتنويع مصادر الدخل، وتحفيز الادخار والتمويل والاستثمار..'، كما وضح أن معدل ادخار الأسر السعودية من الدخل السنوي المتاح لها 2.4% فقط! وهو معدل منخفض جداً مقارنةً بالمعدل العالمي البالغ 10%، وهو المعدل المعترف به دولياً كحد أدنى لضمان الاستقلالية المالية على المدى الطويل.

وبين المهندس فايز أنه من المهم للأسرة أن تنمي ثقافتها المالية وذلك بوضع خطة مالية شهرية تحدد من خلالها المصروفات الأساسية والثانوية وما تستطيع أن تدّخره ولو كان مبلغاً يسيراً، لأن الادخار هو صمام الأمان لكل أسرة وأنه العاصم بعد الله عز وجل في كثير من الأزمات، وأن تلبية أي طلبات جديدة من تجديد المنزل أو الأثاث أو السيارة أو الأجهزة أو غيره لن يكون إلا عبر المال المدخر، كما وضح أنه من المهم للأسرة أن ترفع دخلها المادي الذي لن يتم إلا من خلال الادخار ومحاولة استثمار هذا المال، مما يتيح للأسرة فرصة تنمية مواردها ورفع مستواها، كما وضح أنه يجب أن يكون هناك اهتمام أكبر بتوزيع مصادر الدخل، وكذلك التطوير المهني للأفراد المنتجين داخل الأسرة، مما يتيح فرصًا أكبر لزيادة الدخل والترقي وتحسين المستوى في وظائف أفضل.