الثنيان: التجارة الالكترونية تجارة المستقبل
تدريب 129 ألف شاب وفتاة لسد الفجوة الرقمية في سوق العمل
الأربعاء / 18 / ربيع الأول / 1442 هـ - 20:34 - الأربعاء 4 نوفمبر 2020 20:34
أكد وكيل تنمية القدرات الرقمية بوزارة الاتصالات وتقنية المعلومات الدكتور أحمد الثنيان على أن التجارة الالكترونية هي تجارة المستقبل.
وأوضح الثنيان خلال ملتقى المنشآت الصغيرة والمتوسطة الذي رعاه أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف أمس أن الوزارة أولت اهتماما بالكوادر البشرية باعتبارها حجر الأساس في العملية التنموية وتمكين رحلة التحول الرقمي، مشيرا إلى أنه تم تدريب نحو 129 ألف شاب وفتاة لسد الفجوة الرقمية في سوق العمل.
فرص ثمينة
من جهته، قال نائب محافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة المهندس ريان الفايز «إن هناك نحو 84% من المنشآت الصغيرة والمتوسطة يمكنها أن تستفيد من الفرص الكبيرة في مجال التجارة الالكترونية»، مشيرا إلى مجموعة برامج تطلقها الهيئة لأجل تحفيز المنشآت نحو التجارة الالكترونية، ذاكرا منها برنامج طموح للتجارة الالكترونية وبرنامج تحويل الشركات المتوسطة الى التجارة الالكترونية بهدف تمكين المنشآت المتوسطة من التحول للتجارة الالكترونية لدفع نموها، وتعزيز تنافسيتها، وخلق الفرص لتوسيع نشاطها.
وقال إن الفرصة الآن مواتية للشركات الصغيرة والمتوسطة بالتحول إلى التجارة الالكترونية، لاسيما في ظل ما تقدمه الدولة من معطيات لأجل تحفيز المنشآت إلى التجارة الالكترونية، وكذلك في ظل الظروف الحالية وظهور جائحة كورونا وما فرضته الجائحة من إجراءات ساعدت في تغيير سلوك المستهلكين ناحية التجارة الالكترونية.
تأخر الإرساليات
وأكد وكيل الهيئة العامة للجمارك لتسيير التجارة عبدالرحمن الذكير في جلسات الملتقى على وجود عدد من الأسباب الرئيسة لتأخر الإرساليات في الجمارك أهمها عدم اكتمال المعلومات الواجب توفيرها، أو وجود تقييد من جهات حكومية على بعض البضائع مثل طائرات الدرونز وبعض الأدوية والأغذية، وعدم وجود ربط الكتروني مع الجهة صاحبة العلاقة.
وأشار الى أن التحول الالكتروني اختصر العديد من الإجراءات ووفر الوقت والجهد، حيث أصبحت جميع التعاملات مع الجهات ذات العلاقة مربوطة في منصة فسح.
وقال الذكير إن المخلص الجمركي يستطيع الآن إنهاء جميع تعاملاته من خلال خدمات الكترونية وبنتيجة فورية.
بنية تحتية للبريد
من جهته قال المشرف العام لشؤون التجارة في مؤسسة البريد السعودي عبدالله الجالي إن البريد السعودي يمر بمرحلة تحول كبيرة لرفع مستوى الإمكانات في خدمة القطاع اللوجستي، مشيرا إلى بدء عملية التطوير في نقل المواد والدعم اللوجستي بما فيها التجارة الالكترونية.
وأوضح الثنيان خلال ملتقى المنشآت الصغيرة والمتوسطة الذي رعاه أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف أمس أن الوزارة أولت اهتماما بالكوادر البشرية باعتبارها حجر الأساس في العملية التنموية وتمكين رحلة التحول الرقمي، مشيرا إلى أنه تم تدريب نحو 129 ألف شاب وفتاة لسد الفجوة الرقمية في سوق العمل.
فرص ثمينة
من جهته، قال نائب محافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة المهندس ريان الفايز «إن هناك نحو 84% من المنشآت الصغيرة والمتوسطة يمكنها أن تستفيد من الفرص الكبيرة في مجال التجارة الالكترونية»، مشيرا إلى مجموعة برامج تطلقها الهيئة لأجل تحفيز المنشآت نحو التجارة الالكترونية، ذاكرا منها برنامج طموح للتجارة الالكترونية وبرنامج تحويل الشركات المتوسطة الى التجارة الالكترونية بهدف تمكين المنشآت المتوسطة من التحول للتجارة الالكترونية لدفع نموها، وتعزيز تنافسيتها، وخلق الفرص لتوسيع نشاطها.
وقال إن الفرصة الآن مواتية للشركات الصغيرة والمتوسطة بالتحول إلى التجارة الالكترونية، لاسيما في ظل ما تقدمه الدولة من معطيات لأجل تحفيز المنشآت إلى التجارة الالكترونية، وكذلك في ظل الظروف الحالية وظهور جائحة كورونا وما فرضته الجائحة من إجراءات ساعدت في تغيير سلوك المستهلكين ناحية التجارة الالكترونية.
تأخر الإرساليات
وأكد وكيل الهيئة العامة للجمارك لتسيير التجارة عبدالرحمن الذكير في جلسات الملتقى على وجود عدد من الأسباب الرئيسة لتأخر الإرساليات في الجمارك أهمها عدم اكتمال المعلومات الواجب توفيرها، أو وجود تقييد من جهات حكومية على بعض البضائع مثل طائرات الدرونز وبعض الأدوية والأغذية، وعدم وجود ربط الكتروني مع الجهة صاحبة العلاقة.
وأشار الى أن التحول الالكتروني اختصر العديد من الإجراءات ووفر الوقت والجهد، حيث أصبحت جميع التعاملات مع الجهات ذات العلاقة مربوطة في منصة فسح.
وقال الذكير إن المخلص الجمركي يستطيع الآن إنهاء جميع تعاملاته من خلال خدمات الكترونية وبنتيجة فورية.
بنية تحتية للبريد
من جهته قال المشرف العام لشؤون التجارة في مؤسسة البريد السعودي عبدالله الجالي إن البريد السعودي يمر بمرحلة تحول كبيرة لرفع مستوى الإمكانات في خدمة القطاع اللوجستي، مشيرا إلى بدء عملية التطوير في نقل المواد والدعم اللوجستي بما فيها التجارة الالكترونية.