العالم

أستراليا تطالب طهران بالإفراج عن أكاديمية رفضت التجسس

كايلي مور غيلبرت
أكدت وزيرة الخارجية الأسترالية ماريس باين أمس أن بلادها تسعى للحصول على معلومات من إيران بشأن تقارير تفيد بنقل أكاديمية بريطانية - أسترالية، أدينت بالتجسس، إلى مكان مجهول.

وكانت كايلي مور غيلبرت محاضرة في جامعة ملبورن ومتخصصة في دراسات الشرق الأوسط عندما اعتقلت في إيران، وحكم عليها بالسجن 10 سنوات عام 2018، وأمضت أول 22 شهرا من حبسها في سجن إيفين بطهران، بما في ذلك أشهر في الحبس الانفرادي، قبل نقلها إلى سجن قرتشك الصحراوي في أغسطس، والذي يعتبر على نطاق واسع أسوأ سجن للنساء في إيران، والمعروف كموقع لعمليات القتل خارج نطاق القضاء، والتعذيب وغيره من انتهاكات الحقوق.

وكشفت مصادر لصحيفة «الجارديان» أن مور غيلبرت كانت تحت المراقبة عن كثب داخل قرتشك مع اثنين من زملائها السجناء المكلفين بمتابعتها، مما حد من اتصالها بالعالم الخارجي. وذكرت الجمعية الإيرانية لنشطاء حقوق الإنسان أنها نقلت إلى مكان مجهول قبل يومين.

وأشارت وزيرة الخارجية ماريس باين إلى أن السفيرة الأسترالية في إيران ليندال ساكس، قامت بزيارة قنصلية لغيلبرت في قرتشك «قبل وقت قصير»، وأن مسؤولين أستراليين «يبحثون عن مزيد من المعلومات» حول هذه التقارير.

وكشفت مور غيلبرت في رسائل تم تهريبها من السجن، أنها رفضت عرضا للتجسس لصالح طهران مقابل إطلاق سراحها، وتصف وزارة الشؤون الخارجية والتجارة الأسترالية تأمين الإفراج عن غيلبرت بـ»الأولوية المطلقة».