القديم المتجدد
نادي الصقور.. حماية إرث
الأربعاء / 4 / ربيع الأول / 1442 هـ - 18:49 - الأربعاء 21 أكتوبر 2020 18:49
تصاعد الاهتمام برياضة الصيد أو القنص بالصقور حتى باتت تحظى بشعبية كبيرة وأصبحت من الرياضات المحببة لشريحة كبيرة من المجتمع العربي والسعودي على وجه الخصوص، كونها جزءا لا يتجزأ من تراثنا العريق الذي نفتخر به، ولذلك جاءت توجيهات ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع المشرف العام على نادي الصقور السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز بإقامة مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور في نسخته الثالثة ابتداء من 28 نوفمبر المقبل.
ولا يزال نادي الصقور السعودي يلعب أدوارا مهمة بهدف المحافظة على هذا التراث التاريخي والتقاليد المرتبطة بثقافة الصيد وتوارثها من خلال تقديم برامج متعددة في التوعية والتدريب والبحوث وبرامج العمل لحماية الصقور نفسها ومن ثم ازدهار رياضة الصيد بها، إضافة إلى عمل النادي على دعم الأنشطة الثقافية والحضارية وتثقيف الأجيال بتاريخ هذه الهواية العريقة وما يرتبط بها من قيم وعادات أصيلة، لتبقى إرثا يتوارث في المملكة العربية السعودية جيلا بعد جيل.
ولا يتوقف دور النادي عند هذه الحدود أو تنظيم المسابقات وجذب هواة الصيد بالصقور، بل يتجاوزها من خلال دعمه لهذه الرياضة، سعيا للحفاظ على الحياة الفطرية والبيئة بانضمام المملكة مؤخرا للاتفاقيات الدولية المتعلقة بحماية الصقور من الانقراض، وكذلك حماية الطيور المهاجرة ليصبح واحدا من بين حاملي هم حماية الطيور في العالم من الانقراض.
كما أن نادي الصقور لا ينفك يحيط محبي هواية الصيد بالصقور بكل جديد من حيث التربية والرعاية، وليس فقط من أجل المنافسة بها لالتقاط أضخم الجوائز، ولكن من أجل ضمان عدم اندثار رياضة عريقة لها هواة ومعجبون حتى أصبحت تمثل رافدا ثقافيا واقتصاديا ومنصة مختلفة لتعزيز الوعي البيئي بطرق ميسرة.
ولا يزال نادي الصقور السعودي يلعب أدوارا مهمة بهدف المحافظة على هذا التراث التاريخي والتقاليد المرتبطة بثقافة الصيد وتوارثها من خلال تقديم برامج متعددة في التوعية والتدريب والبحوث وبرامج العمل لحماية الصقور نفسها ومن ثم ازدهار رياضة الصيد بها، إضافة إلى عمل النادي على دعم الأنشطة الثقافية والحضارية وتثقيف الأجيال بتاريخ هذه الهواية العريقة وما يرتبط بها من قيم وعادات أصيلة، لتبقى إرثا يتوارث في المملكة العربية السعودية جيلا بعد جيل.
ولا يتوقف دور النادي عند هذه الحدود أو تنظيم المسابقات وجذب هواة الصيد بالصقور، بل يتجاوزها من خلال دعمه لهذه الرياضة، سعيا للحفاظ على الحياة الفطرية والبيئة بانضمام المملكة مؤخرا للاتفاقيات الدولية المتعلقة بحماية الصقور من الانقراض، وكذلك حماية الطيور المهاجرة ليصبح واحدا من بين حاملي هم حماية الطيور في العالم من الانقراض.
كما أن نادي الصقور لا ينفك يحيط محبي هواية الصيد بالصقور بكل جديد من حيث التربية والرعاية، وليس فقط من أجل المنافسة بها لالتقاط أضخم الجوائز، ولكن من أجل ضمان عدم اندثار رياضة عريقة لها هواة ومعجبون حتى أصبحت تمثل رافدا ثقافيا واقتصاديا ومنصة مختلفة لتعزيز الوعي البيئي بطرق ميسرة.