أعمال

وزير الطاقة: علينا الالتزام بثلاثة مبادئ أساسية التنبؤ والاحتراز والاستباق

وزير الطاقة خلال ترؤسه اجتماع أوبك (وزارة الطاقة)
أكد وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان ضرورة الالتزام بثلاثة مبادئ أساسية في وضع السوق النفطية الحالي، تتمثل في التنبؤ والاحتراز والاستباق. وأشار إلى أن حالة عدم اليقين تبقى قوية في أسواق الطاقة.

وأوضح في تغريدة نشرتها وزارة الطاقة على حسابها الرسمي في تويتر، أنه في وضع السوق الحالي يجب بناء القرارات على أفضل البيانات والمعلومات، واتخاذ التدابير لدرء الاتجاهات والتطورات السلبية في سوق النفط.

وبحسب حساب الوزارة، جاءت تصريحات الأمير عبدالعزيز بن سلمان خلال ترؤسه اجتماع اللجنة الوزارية المشتركة لمراقبة اتفاق خفض الإنتاج الـ23، بمشاركة وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك.

وقال وزير الطاقة «في وضع السوق الحالي يتعين علينا الالتزام بثلاثة مبادئ أساسية، هي: التنبؤ (PREDICTIVE)، الاحتراز (PREVENTIVE)، الاستباق (PROACTIVE)، بحيث نبني قراراتنا على أفضل البيانات والمعلومات، ونتخذ تدابير لدرء الاتجاهات والتطورات السلبية».

وأضاف «أوبك بلس عازمة على مواصلة الاستراتيجية التي بدأتها، وهذا ما يجب أن نبقيه نصب أعيننا، ربما نرضى بعض الشيء عن الوفاء بالالتزامات والنجاح الذي أنجزناه، ولكن علينا المواصلة».

وشدد على ضرورة اتخاذ خطوات استباقية في مواجهة حالة الضبابية الغالبة على معدلات الطلب، وهو ما يعزز الانطباع بأن كبار منتجي النفط سوف يؤجلون خطط استعادة مستويات الإنتاج السابقة، بعد قرار الخفض التاريخي، لمواجهة ضعف الطلب حتى بداية العام المقبل.

وقال «علينا أن نكون فاعلين وأن نبني قراراتنا بناء على المعلومات والبيانات، والوقت يمضي سريعا، علينا أن نستبق الأحداث ونتخذ إجراءات وقائية ونتفادى الاتجاهات السلبية وتجاوزها قبل أن تشكل تهديدا وخطرا». ولفت إلى وعود الدول لرفع التعويض في نوفمبر وديسمبر للوفاء بكامل التزاماتهم، وإقفال هذا الفصل نهائيا بحلول نهاية العام.

موافقة روسية على الاستمرار

من جهتها تؤيد روسيا استمرار قيود إنتاج النفط العالمية دون تغيير بعد 2020، عندما يحين موعد تخفيفها، في حال تدهورت الأسواق العالمية مع تباطؤ الطلب وارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا، وفقا لما ذكرته «رويترز» عن مصدرين. وقال مصدر أن روسيا تدرس دعم تمديد قيود الإنتاج بعد ديسمبر المقبل، على الرغم من تصريحات وزير الطاقة ألكسندر نوفاك حول خطة استمرار الاتفاق الحالي.

وقال نوفاك إن لجنة المراقبة التابعة لمجموعة أوبك+، والتي تضم دولا رئيسية منتجة للنفط، أوصت الاثنين بالتقيد بشكل كامل بالاتفاق العالمي لخفض إنتاج الخام. وأضاف أن الاجتماع الوزاري المقبل لأوبك+ سيعقد في ديسمبر المقبل.

لا تغيير بسياسة الاتفاق

وقالت ثلاثة مصادر إن لجنة أوبك+ لم تقدم أي توصية يوم الاثنين بتغيير السياسة المتفق عليها سابقا لعام 2021. وفي مايو الماضي توصلت مجموعة الدول المصدرة للنفط «أوبك» وحلفاؤها لاتفاق تاريخي لخفض أسعار النفط، والذي ينظم عملية دعم استقرار أسواق النفط حتى أبريل 2022. ويقضي الاتفاق بخفض التحالف الإنتاج 10 ملايين برميل يوميا ولمدة شهرين حتى 30 يونيو 2020، وبداية من 1 يوليو إلى 31 ديسمبر 2020 سيكون التخفيض 8 ملايين برميل يوميا، يتبع ذلك تخفيض 6 ملايين برميل يوميا مدة 16 شهرا، تبدأ من 1 يناير 2021 وحتى 30 أبريل 2022.

تراجع النفط عقب تحذيرات

وتراجعت أسعار النفط العالمية خلال تعاملات أمس الثلاثاء، عقب تحذيرات من قبل مسؤولي تحالف (أوبك) النفطي، بشأن تأثير تجدد تفشي فيروس كورونا السلبي على معدلات الاستهلاك والطلب على النفط الخام.

وهبط سعر العقود الآجلة لخام برنت القياسي تسليم ديسمبر بنحو 0.3% إلى 42.48 دولارا للبرميل، كما هبطت عقود خام «نايمكس» الأمريكي تسليم نوفمبر بنسبة 0.6% عند 40.57 دولارا للبرميل.

وعلى الرغم من انتعاش الطلب الصيني على النفط الخام، إذ تعد الصين أكبر مستورد للخام، ما تزال الأسعار تصارع من أجل الحفاظ على مستويات مرتفعة في ظل الارتفاع الملحوظ في أعداد الإصابات اليومية بفيروس كورونا حول العالم، واعتزام ليبيا استئناف نشاطها النفطي بعد توقف، لتضيف زيادة في المعروض النفطي في الأسواق.

3 مبادئ أساسية

التنبؤ (PREDICTIVE)

الاحتراز (PREVENTIVE)

الاستباق (PROACTIVE)