غادرت عشرات الشاحنات التركية قاعدة مورك العسكرية التركية في ريف حماة باتجاه مناطق إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية، تمهيدا لنشرها على طريق حلب اللاذقية .

وأشار سكان محليون في مدينة مورك إلى خروج أكثر من 20 شاحنة كبيرة تحمل معدات عسكرية وغرفا مسبقة الصنع وعددا من المدرعات وناقلات الجند التركية وأربع حافلات ترافقها ست سيارات تابعة للشرطة العسكرية الروسية.

وقال أبوعبدو مورك، أحد سكان المدينة، إنه منذ ثلاثة أيام وعلى مدار 24 ساعة، يقوم الجيش التركي بفك الأسقف والغرف وكل محتويات القاعدة ووضعها على شاحنات.

وأوضح القائد العسكري في الجيش السوري الحر، العميد فاتح حسون أن « إعادة انتشار بعض النقاط التركية في منطقة إدلب خطوة متوقعة في ظل التعنت الروسي الشديد الرافض لانسحاب قوات النظام حتى خطوط اتفاقية قمة سوتشي حول إدلب».