العالم

الأطلسي يعزز دفاعات شرق بولندا والبلطيق ضد روسيا

أنهى حلف شمال الأطلسي أمس في وارسو قمة استمرت يومين وضع خلالها اللمسات الأخيرة على تعزيز وجوده العسكري في أوروبا الشرقية. فبعد عامين من قمة نيوبورت التي أقرت رسميا بالوضع الجديد في أوروبا بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم، وضعت الدول الأعضاء الـ28 اللمسات الأخيرة على موقفها الاستراتيجي الجديد بالشرق الأوروبي. وتركزت مناقشات قادة الحلف بشكل خاص أمس على مساعدة أفغانستان، والتعاون مع أوكرانيا. وأعلن الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرج أمس أن قادة الحلف متحدون في مواجهة روسيا، وأن موسكو لا تشكل تهديدا ولا شريكا استراتيجيا. وأضاف في اليوم الثاني والأخير من قمة الحلف «أننا متحدون ولا نرى أي تهديد آني لحليف في الحلف الأطلسي. كما أن روسيا ليست شريكا استراتيجيا». وتابع «ليس لدينا الشراكة الاستراتيجية التي حاولنا تطويرها بعد الحرب الباردة، لكننا لسنا كذلك في وضع حرب باردة». وقال «إننا في وضع جديد مختلف عن كل ما عرفناه من قبل. دفاع قوي وحوار بناء، هما الالتزامان اللذان تقوم عليهما علاقاتنا مع روسيا». ووافق زعماء الحلف، بعد الاتفاق على خطتهم في أوروبا، على مواصلة تدريب قوات الأمن الأفغانية حتى 2017 وتمويلها حتى عام 2020. وقال ستولتنبرج إن عدد قوات الناتو العام المقبل يتوقع أن يبقى عند 12 ألف جندي. .