عوائل داعش.. قنابل موقوتة
التايمز: الأكراد بصدد إطلاق 15 ألف امرأة وطفل سوري
السبت / 30 / صفر / 1442 هـ - 20:22 - السبت 17 أكتوبر 2020 20:22
تمهيدا لإخلائه بدأت الإدارة الكردية في المنطقة الواقعة شمال شرقي سورية وعناصر قوات سورية الديمقراطية نقل عشرات السوريين من عوائل أعضاء تنظيم داعش، الذين يكتظ بهم مخيم الهول الواقع على تخوم محافظة الحسكة السورية، والذي يضم عشرات الآلاف من عائلات مسلحي التنظيم إثر المعركة التي خاضتها قوات سورية الديمقراطية لاستعادة الأراضي من مسلحي داعش بدعم من قوات التحالف الدولي العام الماضي.
وتحدثت صحيفة التايمز البريطانية عن أن الأكراد بصدد إطلاق سراح 15 ألف امرأة سورية وطفل كدفعة أولى من المخيم الذي يضم 28 ألف مواطنة وطفل يحملون الجنسية السورية من بين أكثر من 68 ألف سيدة وطفل محتجزين هناك، منهم 30 ألفا يحملون الجنسية العراقية والبقية يحملون جنسيات مختلفة، بحسب مصادر متطابقة.
ونقلت الصحيفة عن إلهام أحمد عضو مجلس قيادة قوات سورية الديمقراطية أن الإدارة الكردية في المنطقة الواقعة شمال شرقي سورية تعهدت بالإسراع في إطلاق سراح السوريات وأطفالهن بالكامل من المخيم، والسماح لهن بالعودة إلى منازلهن شريطة أن تخضعن لبرنامج مراقبة.
وفي إشارة إلى منطقة حكم ذاتي في شمال شرقي سورية، لفتت إلهام أحمد إلى أن (الذين سيبقون في المخيم لن يكونوا تحت مسؤولية الإدارة الذاتية). ولم يتضح ما قد يعنيه ذلك عمليا، ولم يشر ما نشر إلى شبكة السجون التي تضم نحو 10 آلاف معتقل من الرجال بينهم آلاف الأجانب.
خطوة إخلاء مخيم الهول يرى مراقبون أنها جاءت نتيجة تزايد الأعباء الواقعة على كاهل الإدارة الكردية مع افتقار المخيم لأبسط مقومات الحياة، وهو ما دفع الأكراد إلى التحذير مرارا من عدم امتلاكهم الوسائل الكافية للقيام بهذه المهمة بشكل كامل.
ورسمت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية صورة قاتمة للوضع في المخيم، مشيرة إلى عدم توفر خدمات الرعاية الصحية تقريبا، وافتقار الأطفال إلى التعليم وتسرب مياه الصرف الصحي إلى الخيام، وتجول الكلاب البرية المحيط بحثا عن الطعام، وهو ما يثير قلق المنظمات الإنسانية.
وتظل الدول الأجنبية التي تملك مواطنين من المنتمين إلى تنظيم داعش تنظر إلى هذا التطور بعين من القلق، فهي ترفض استقبال المتطرفين ممن يحملون جنسياتها وتفتح الباب أمام عودة أطفالهم فقط، من جانبها حذرت الحكومة الألمانية من أن مخيم الهول تحول إلى مفرخة خطيرة لتنظيم داعش، مضيفة أن نساء التنظيم يحضرن الأطفال ليصبحوا الجيل القادم لداعش وهم بمثابة قنابل موقوتة.
الألمان الدواعش:
80 مواطنا
30 رجلا
50 امرأة
وتحدثت صحيفة التايمز البريطانية عن أن الأكراد بصدد إطلاق سراح 15 ألف امرأة سورية وطفل كدفعة أولى من المخيم الذي يضم 28 ألف مواطنة وطفل يحملون الجنسية السورية من بين أكثر من 68 ألف سيدة وطفل محتجزين هناك، منهم 30 ألفا يحملون الجنسية العراقية والبقية يحملون جنسيات مختلفة، بحسب مصادر متطابقة.
ونقلت الصحيفة عن إلهام أحمد عضو مجلس قيادة قوات سورية الديمقراطية أن الإدارة الكردية في المنطقة الواقعة شمال شرقي سورية تعهدت بالإسراع في إطلاق سراح السوريات وأطفالهن بالكامل من المخيم، والسماح لهن بالعودة إلى منازلهن شريطة أن تخضعن لبرنامج مراقبة.
وفي إشارة إلى منطقة حكم ذاتي في شمال شرقي سورية، لفتت إلهام أحمد إلى أن (الذين سيبقون في المخيم لن يكونوا تحت مسؤولية الإدارة الذاتية). ولم يتضح ما قد يعنيه ذلك عمليا، ولم يشر ما نشر إلى شبكة السجون التي تضم نحو 10 آلاف معتقل من الرجال بينهم آلاف الأجانب.
خطوة إخلاء مخيم الهول يرى مراقبون أنها جاءت نتيجة تزايد الأعباء الواقعة على كاهل الإدارة الكردية مع افتقار المخيم لأبسط مقومات الحياة، وهو ما دفع الأكراد إلى التحذير مرارا من عدم امتلاكهم الوسائل الكافية للقيام بهذه المهمة بشكل كامل.
ورسمت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية صورة قاتمة للوضع في المخيم، مشيرة إلى عدم توفر خدمات الرعاية الصحية تقريبا، وافتقار الأطفال إلى التعليم وتسرب مياه الصرف الصحي إلى الخيام، وتجول الكلاب البرية المحيط بحثا عن الطعام، وهو ما يثير قلق المنظمات الإنسانية.
وتظل الدول الأجنبية التي تملك مواطنين من المنتمين إلى تنظيم داعش تنظر إلى هذا التطور بعين من القلق، فهي ترفض استقبال المتطرفين ممن يحملون جنسياتها وتفتح الباب أمام عودة أطفالهم فقط، من جانبها حذرت الحكومة الألمانية من أن مخيم الهول تحول إلى مفرخة خطيرة لتنظيم داعش، مضيفة أن نساء التنظيم يحضرن الأطفال ليصبحوا الجيل القادم لداعش وهم بمثابة قنابل موقوتة.
الألمان الدواعش:
80 مواطنا
30 رجلا
50 امرأة