البلد

البرني يتصدر المعروض في مهرجان العلا للتمور

90 ألف طن تنتجها مليونا نخلة سنويا

موديلات لسيارات الدفع الرباعي ضمن الفعاليات (مكة)
يختتم مهرجان العلا للتمور غدا بعد ثلاثة أسابيع من الفعاليات التي أطلقتها الهيئة الملكية لمحافظة العلا، وشهدت إقبالا كبيرا من قبل الأهالي والمستثمرين، وتصدر البرني أكثر أنواع التمور عرضا، في حين يشكل أكثر من 80% من تمور العلا، ويمتلك ميزة فريدة، حيث يمكن العثور على 3 أنواع من تمور البرني في النخلة نفسها، مثل المبروم والمشروك والعادي.

وأشار المتحدث الرسمي للهيئة المليكة لمحافظة العلا سعد المطرفي إلى أن مهرجان التمور يأتي متوافقا مع أهم مرتكزات رؤية العلا التي أطلقها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والتي ترتكز على حماية الطبيعة والتراث بإشراك المجتمع المحلي، لتفتح بذلك فرص عمل واعدة ومتعددة للمواطنين لتخدم أبناء وبنات المنطقة التي يزيد فيها عدد النخيل عن مليوني نخلة، وتنتج نحو 90 ألف طن سنويا من التمور المختلفة للدفع بعجلة التنمية المستدامة لهذا القطاع الحيوي، حيث أنه من أهم روافد الإيرادات الغير نفطية التي تعود بالفائدة العامة لمملكتنا، ولتعزيز مكانتنا في مصاف الدول المنتجة والمصدرة للتمور في أنحاء العالم.

وأبان أنه تم إطلاق مبادرة واتفاقية مع المركز الوطني للتمور والنخيل وتكامل إضافة لوادي طيبة، حيث ستتولى هذه المبادرة فور انتهاء المهرجان تنظيم ورش عمل لـ100 مزارع في المرحلة الأولى حتى الوصول لـ500 من مزارعي المنطقة من المواطنين.

من جهة أخرى أوضح مكي عبدالله مكي -أحد المزارعين- أن الدعم اللا محدود خلال هذا المهرجان وفر عليه الجهد في عرض منتجات مزرعته دون أي اشتراطات تذكر أو تكلفة مادية تطلب منه.

وأضاف المواطن عبدالسلام صقير أن المهرجان يوفر فرص عمل واعدة لأبناء جيله، مبينا أن المبادرات التي أطلقتها الهيئة الملكية للعلا خلال اليوم الأول للمهرجان تعتبر بوابة المستقبل لآليات التقنية التي يطمح لها العديد من الشباب في محافظة العلا لمعرفتها ومواكبة أساليب التسويق الالكتروني الحديثة لعرض المنتجات عبر المنصات الالكترونية.

وأشار المستثمر بقطاع التمور نايف الحربي إلى أن المهرجان أضاف نقلة نوعية لتوثيق العلاقة بين المواطنين والجهات ذات العلاقة لتسهيل إجراءات التصدير وتذليل الصعوبات في عرض منتوجات خيرات العلا على مستوى العالم من التمور وغيرها من المحاصيل التي تشتهر بها المنطقة.