150 موظفا أمميا يطالبون بإطلاق سراح نمازي
بومبيو: استمرار حبس السجناء مزدوجي الجنسية عمل غير أخلاقي
الأربعاء / 27 / صفر / 1442 هـ - 18:36 - الأربعاء 14 أكتوبر 2020 18:36
دعا أكثر من 150 موظفا أمميا سابقا ونشطاء السلطات الإيرانية بإطلاق سراح رجل الأعمال الأمريكي من أصل إيراني باقر نمازي ونجله.
وأعرب موظفون سابقون في منظمة الأمم المتحدة واليونسيف وأكاديميون إيرانيون بالمهجر عن قلقهم إزاء تدهور الوضع الصحي لسيامك نمازي (49 عاما) نجل رجل الأعمال باقر نمازي (84 عاما).
ونقلت إذاعة فردا، الناطقة بالفارسية ومقرها العاصمة التشيكية براغ، أمس نص رسالة مفتوحة دعا فيها هؤلاء الأشخاص للإفراج عن باقر وسيامك نمازي بعد خمس سنوات من السجن.
وتتهم السلطات الإيرانية نمازي ونجله بالتعاون مع الإدارة الأمريكية، حيث اعتقلت الأخير في 13 أكتوبر عام 2016، قبل أن تحتجز والده بعد عام واحد إثر قدومه لإيران بغرض مساعدته قانونيا، وعاقبت واحدة مما تعرف بمحاكم الثورة في إيران (أحكامها موضع انتقادات من المنظمات الحقوقية) على الأب ونجله بالسجن لمدة 10 سنوات لكل منهما، وتغريم الأخير 170 ألف دولار أمريكي.
وتولى نمازي حكم محافظة خوزستان جنوب غرب إيران قبل عام 1979، وهو عضو بارز متقاعد في منظمة اليونيسف (منظمة الأمم المتحدة للطفولة)، ونجله سيامك كان ناشطا مدافعا عن حقوق الإنسان.
وانضم وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إلى المطالبين بإطلاق سراح سيامك نمازي، بالإضافة إلى الإفراج عن السجناء الآخرين مزدوجي الجنسية المحتجزين لدى إيران، ووصف استمرار حبس نمازي بأنه عمل (غير أخلاقي)، داعيا لسرعة إطلاق سراحه إلى جانب باقر نمازي ومراد طاهباز، وحكم على الناشط البيئي مراد طاهباز بالسجن 10 سنوات في إيران بزعم تعاونه مع الولايات المتحدة.
وكان مسؤول بالخارجية الأمريكية دعا في وقت سابق إلى إطلاق سراح الأمريكي الإيراني مراد طاهباز من السجن بسبب إصابته بالسرطان، وتستخدم إيران تهمة التجسس كذريعة قمع لمعارضي نظام طهران، أو مزدوجي الجنسية الذين يكونون في أغلب الأحيان أمريكيين من أصول إيرانية.
وتشير تقارير سابقة إلى أن إيران تمارس مضايقات بحق مزدوجي الجنسية لتستغلهم كأوراق مساومة في علاقتها مع الغرب.
وأعرب موظفون سابقون في منظمة الأمم المتحدة واليونسيف وأكاديميون إيرانيون بالمهجر عن قلقهم إزاء تدهور الوضع الصحي لسيامك نمازي (49 عاما) نجل رجل الأعمال باقر نمازي (84 عاما).
ونقلت إذاعة فردا، الناطقة بالفارسية ومقرها العاصمة التشيكية براغ، أمس نص رسالة مفتوحة دعا فيها هؤلاء الأشخاص للإفراج عن باقر وسيامك نمازي بعد خمس سنوات من السجن.
وتتهم السلطات الإيرانية نمازي ونجله بالتعاون مع الإدارة الأمريكية، حيث اعتقلت الأخير في 13 أكتوبر عام 2016، قبل أن تحتجز والده بعد عام واحد إثر قدومه لإيران بغرض مساعدته قانونيا، وعاقبت واحدة مما تعرف بمحاكم الثورة في إيران (أحكامها موضع انتقادات من المنظمات الحقوقية) على الأب ونجله بالسجن لمدة 10 سنوات لكل منهما، وتغريم الأخير 170 ألف دولار أمريكي.
وتولى نمازي حكم محافظة خوزستان جنوب غرب إيران قبل عام 1979، وهو عضو بارز متقاعد في منظمة اليونيسف (منظمة الأمم المتحدة للطفولة)، ونجله سيامك كان ناشطا مدافعا عن حقوق الإنسان.
وانضم وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إلى المطالبين بإطلاق سراح سيامك نمازي، بالإضافة إلى الإفراج عن السجناء الآخرين مزدوجي الجنسية المحتجزين لدى إيران، ووصف استمرار حبس نمازي بأنه عمل (غير أخلاقي)، داعيا لسرعة إطلاق سراحه إلى جانب باقر نمازي ومراد طاهباز، وحكم على الناشط البيئي مراد طاهباز بالسجن 10 سنوات في إيران بزعم تعاونه مع الولايات المتحدة.
وكان مسؤول بالخارجية الأمريكية دعا في وقت سابق إلى إطلاق سراح الأمريكي الإيراني مراد طاهباز من السجن بسبب إصابته بالسرطان، وتستخدم إيران تهمة التجسس كذريعة قمع لمعارضي نظام طهران، أو مزدوجي الجنسية الذين يكونون في أغلب الأحيان أمريكيين من أصول إيرانية.
وتشير تقارير سابقة إلى أن إيران تمارس مضايقات بحق مزدوجي الجنسية لتستغلهم كأوراق مساومة في علاقتها مع الغرب.