حزب الله يعمق جراح اللبنانيين بحشود مخربة
أسلحة ورشاشات ثقيلة وقاذفات صواريخ في أيدي العشائر
الاحد / 24 / صفر / 1442 هـ - 22:48 - الاحد 11 أكتوبر 2020 22:48
فيما وضعت الكثير من الدول حزب الله الإرهابي الموالي لإيران على قوائم الإرهاب، بدأ الحزب المخرب في تعميق جراح اللبنانيين من خلال إنشاء قوة عسكرية موازية، تسهم في مزيد من التخريب وتهديد كيان الدولة اللبنانية التي تعيش حالة من الفوضى والضياع.
ويبدو أن تجربة الحشد الشعبي والعشائري في العراق لاقت استحسان الحزب الموالي لطهران، ودفعته لنقل التجربة إلى لبنان لتكوين قوة عسكرية تضاف إلى الميليشيات الإرهابية الموجودة بالفعل على الأرض، لجر البلاد إلى مستنقع التوتر والحروب.. وفقا لموقع (24) الإماراتي.
وشهدت الأيام الماضية، خروج العشائر في البقاع اللبناني بأسلحتها الحديثة، وقطع الطرق، مظهرة ترسانة عسكرية تشكل جيش رديفا يتلقى أوامره من حزب الله والإيرانيين، ويقوم بتمويل نفسه من زراعة وصناعة وتجارة المخدرات، وهي ليست مثل ميليشيات «السرايا» التي أسسها حزب الله لقمع أية تحركات مضادة له في مناطق أكثريتها من «السنة».
مسلحون مدججون
وتحولت مشاهد المسلحين المدججين التي صورها مسلحو العشائر من تهديدات متبادلة بين عشيرتي آل جعفر وآل شمص، إلى رسائل تهديد لكل اللبنانيين، حيث أكدت مجددا أن حزب الله هو من يربي الخلافات وهو من يغذيها بالسلاح والمال أو يضع حدا لها.
وتشير المعلومات إلى أن السلاح والآليات التي ظهرت بين أيدي العشائر هي «قمة جبل جليد» الأسلحة المنتشرة في المنطقة المحاذية للأراضي السورية، حيث شارك أبناء هذه العشائر مع حزب الله في الهجوم على بلدات سورية وتهجير أهلها واحتلالها وتحويلها إلى مقرات لتصنيع وتوضيب المخدرات بأنواعها، كما تجارة السلاح، وخطف نساء والمتاجرة بهن.
وتؤكد المصادر امتلاك عناصر العشائر أسلحة فردية ورشاشة ومتوسطة ورشاشات ثقيلة ومحمولة وقاذفات صواريخ، بل تمتلك معظم العشائر البقاعية صواريخ حديثة الصنع، أمريكية وروسية من الأجيال المتقدمة والحديثة ومنها صواريخ «لاو» و»تاو»، وحتى صواريخ باليستية حصلت عليها من حزب الله والإيرانيين.
كيف وصلت؟
وفيما تساءل المهتمون بالشأن اللبناني عن كيفية وصول الصواريخ والأسلحة الحديثة إلى العشائر، أكدت معلومات عدد من أجهزة المخابرات الغربية التي تهتم بالملف اللبناني إلى طريقين رئيسيين سلكتهما شاحنات نقل الصواريخ، الأولى عن طريق حمص والبادية السورية الى معابر «حزب الله» ومن ثم بلدات إلى البقاع.
وتؤكد المعلومات إلى شراء كل عشيرة صواريخ بقيمة مليون دولار خلال الأسبوع الماضي، وهذا ما أثار تساؤلات أيضا عن مصدر هذا المال الهائل في هذه الظروف، حيث يعاني اللبنانيون من غياب العملة الصعبة وانهيار قيمة ليرتهم.
تهريب المخدرات
وتنادي أصوات داخل العشائر بعقلنة التسلح ووقفه، واتخاذ مسافة من حزب الله وخطته للسير بهم إلى الهاوية، ولكن الميليشيات لها قدراتها الوازنة داخل العشائر، وهدفها من تسليحها بسلاح صاروخي ونوعي، هو جمع ما تمتلك «العشائر» من عملة صعبة بالدولار وهو يحتاجها في ظل الحصار الخانق عليه، كذلك إنشاء ميليشيات رديفة تفوق إمكانياتها إمكانات «سرايا المقاومة» التي تشكل عبئا ماديا وبشريا وسياسيا عليه، وأخذت منه ولم تعطه شيئا.
ويسيطر حزب الله بقيادة أمينه العام حسن نصر الله على الحدود مع سوريا، ويستفيد من عمليات التهريب وتجارة المخدرات، ويحمي العشائر سياسيا من أي مواجهة مع الجيش اللبناني، ويشغلها في حماية مناطق تحت سيطرته في سوريا، ويستعملها أدة للتهديد والتخريب في لبنان.
ويبدو أن تجربة الحشد الشعبي والعشائري في العراق لاقت استحسان الحزب الموالي لطهران، ودفعته لنقل التجربة إلى لبنان لتكوين قوة عسكرية تضاف إلى الميليشيات الإرهابية الموجودة بالفعل على الأرض، لجر البلاد إلى مستنقع التوتر والحروب.. وفقا لموقع (24) الإماراتي.
وشهدت الأيام الماضية، خروج العشائر في البقاع اللبناني بأسلحتها الحديثة، وقطع الطرق، مظهرة ترسانة عسكرية تشكل جيش رديفا يتلقى أوامره من حزب الله والإيرانيين، ويقوم بتمويل نفسه من زراعة وصناعة وتجارة المخدرات، وهي ليست مثل ميليشيات «السرايا» التي أسسها حزب الله لقمع أية تحركات مضادة له في مناطق أكثريتها من «السنة».
مسلحون مدججون
وتحولت مشاهد المسلحين المدججين التي صورها مسلحو العشائر من تهديدات متبادلة بين عشيرتي آل جعفر وآل شمص، إلى رسائل تهديد لكل اللبنانيين، حيث أكدت مجددا أن حزب الله هو من يربي الخلافات وهو من يغذيها بالسلاح والمال أو يضع حدا لها.
وتشير المعلومات إلى أن السلاح والآليات التي ظهرت بين أيدي العشائر هي «قمة جبل جليد» الأسلحة المنتشرة في المنطقة المحاذية للأراضي السورية، حيث شارك أبناء هذه العشائر مع حزب الله في الهجوم على بلدات سورية وتهجير أهلها واحتلالها وتحويلها إلى مقرات لتصنيع وتوضيب المخدرات بأنواعها، كما تجارة السلاح، وخطف نساء والمتاجرة بهن.
وتؤكد المصادر امتلاك عناصر العشائر أسلحة فردية ورشاشة ومتوسطة ورشاشات ثقيلة ومحمولة وقاذفات صواريخ، بل تمتلك معظم العشائر البقاعية صواريخ حديثة الصنع، أمريكية وروسية من الأجيال المتقدمة والحديثة ومنها صواريخ «لاو» و»تاو»، وحتى صواريخ باليستية حصلت عليها من حزب الله والإيرانيين.
كيف وصلت؟
وفيما تساءل المهتمون بالشأن اللبناني عن كيفية وصول الصواريخ والأسلحة الحديثة إلى العشائر، أكدت معلومات عدد من أجهزة المخابرات الغربية التي تهتم بالملف اللبناني إلى طريقين رئيسيين سلكتهما شاحنات نقل الصواريخ، الأولى عن طريق حمص والبادية السورية الى معابر «حزب الله» ومن ثم بلدات إلى البقاع.
وتؤكد المعلومات إلى شراء كل عشيرة صواريخ بقيمة مليون دولار خلال الأسبوع الماضي، وهذا ما أثار تساؤلات أيضا عن مصدر هذا المال الهائل في هذه الظروف، حيث يعاني اللبنانيون من غياب العملة الصعبة وانهيار قيمة ليرتهم.
تهريب المخدرات
وتنادي أصوات داخل العشائر بعقلنة التسلح ووقفه، واتخاذ مسافة من حزب الله وخطته للسير بهم إلى الهاوية، ولكن الميليشيات لها قدراتها الوازنة داخل العشائر، وهدفها من تسليحها بسلاح صاروخي ونوعي، هو جمع ما تمتلك «العشائر» من عملة صعبة بالدولار وهو يحتاجها في ظل الحصار الخانق عليه، كذلك إنشاء ميليشيات رديفة تفوق إمكانياتها إمكانات «سرايا المقاومة» التي تشكل عبئا ماديا وبشريا وسياسيا عليه، وأخذت منه ولم تعطه شيئا.
ويسيطر حزب الله بقيادة أمينه العام حسن نصر الله على الحدود مع سوريا، ويستفيد من عمليات التهريب وتجارة المخدرات، ويحمي العشائر سياسيا من أي مواجهة مع الجيش اللبناني، ويشغلها في حماية مناطق تحت سيطرته في سوريا، ويستعملها أدة للتهديد والتخريب في لبنان.