«جبال المسمى».. تضاريس صخرية وشواهد تاريخية في حائل
السبت / 23 / صفر / 1442 هـ - 22:26 - السبت 10 أكتوبر 2020 22:26
تحيط بمدينة حائل غربا على بعد 180 كلم سلسلة جبال «المسمى» المتفردة بغرابة تضاريسها الصخرية وتعدد النقوش الأثرية العائدة إلى حقب زمنية متفاوتة.
وتمتد جبال «المسمى» من جبل العرقوب جنوبا حتى النفود الكبير شمالا، ويفصل بينها ريع «الآت»، وفي محيطها جبال عدة، منها «غضب، وصهية، والمذيبح، والسطيحة، والعوجا، وجبل مخروقة».
وتشتهر تلك السلسلة الجبلية التي عرفت قديما بجبال «محجر» وتعني الجبل المحاط بالرمال والنقوش والشواهد التاريخية، في حين أنها من أفضل مواقع رصد النجوم والمجرات؛ لذلك يقصدها هواة ومحترفو التصوير من مختلف مناطق المملكة ودول الخليج والعالم.
وبالنظر لموقع «جبال المسمى» وأشكال الكتل الصخرية، فقد كانت محل اهتمام الرحالة الغربيين خلال زياراتهم للمنطقة، ومنهم الرحالة الألماني لويس أوتينج، والرحالة الفرنسي تشارلز هوبر عام 1884م، والرحالة الإنجليزية جيرترو دبيل، والتشوسلوفاكي لويس موزل، والإنجليزي تشارلز داوتي عام 1845م، وكذلك الرحالة الإيطالي كارلو غورماني عام 1860م.
ووثقت رحلة الألماني أوتينج والفرنسي هوبر قبل نحو 135 عاما مجموعة من النقوش العربية والنبطية، إلى جانب الرسومات البدائية لبعض الحيوانات.
وتدفع المقومات البيئية لـ»جبال المسمى» لتكون متنزها طبيعيا وموقعا لممارسة رياضة الهايكنج وغيرها من الأنشطة.
وتمتد جبال «المسمى» من جبل العرقوب جنوبا حتى النفود الكبير شمالا، ويفصل بينها ريع «الآت»، وفي محيطها جبال عدة، منها «غضب، وصهية، والمذيبح، والسطيحة، والعوجا، وجبل مخروقة».
وتشتهر تلك السلسلة الجبلية التي عرفت قديما بجبال «محجر» وتعني الجبل المحاط بالرمال والنقوش والشواهد التاريخية، في حين أنها من أفضل مواقع رصد النجوم والمجرات؛ لذلك يقصدها هواة ومحترفو التصوير من مختلف مناطق المملكة ودول الخليج والعالم.
وبالنظر لموقع «جبال المسمى» وأشكال الكتل الصخرية، فقد كانت محل اهتمام الرحالة الغربيين خلال زياراتهم للمنطقة، ومنهم الرحالة الألماني لويس أوتينج، والرحالة الفرنسي تشارلز هوبر عام 1884م، والرحالة الإنجليزية جيرترو دبيل، والتشوسلوفاكي لويس موزل، والإنجليزي تشارلز داوتي عام 1845م، وكذلك الرحالة الإيطالي كارلو غورماني عام 1860م.
ووثقت رحلة الألماني أوتينج والفرنسي هوبر قبل نحو 135 عاما مجموعة من النقوش العربية والنبطية، إلى جانب الرسومات البدائية لبعض الحيوانات.
وتدفع المقومات البيئية لـ»جبال المسمى» لتكون متنزها طبيعيا وموقعا لممارسة رياضة الهايكنج وغيرها من الأنشطة.