داعش يحاول مقاومة الانهيار بعمليات متطابقة في الفشل
الجمعة / 3 / شوال / 1437 هـ - 23:30 - الجمعة 8 يوليو 2016 23:30
يبدو أن قيادات تنظيم «داعش» الإرهابي فقدت السيطرة، وتسلل إلى نفوسها الإحباط، مما آل إليه حال التنظيم من ضعف، لقاء الضربات التي يتلقاها التنظيم من قبل التحالف الدولي في كل من العراق وسوريا، وفشل العديد من عملياته على أيدي القوات الأمنية في دول الخليج عامة، والسعودية خاصة، حتى أصبحت عناصره البعيدة التي أطلق عليها عام 2015 اسم «الذئاب المنفردة» مطاردة ومحاصرة، بل ومطلوبة للعدالة.
ففي هذا الجانب، أكد الباحث في شؤون الجماعات المتطرفة فهد الشقيران لـ «مكة» أمس أن العمليات الإرهابية الأخيرة التي نفذت في كل من جدة والقطيف والمدينة المنورة، وفي دول أخرى مثل بنجلاديش وماليزيا، تكشف أن التنظيم بدأ يوجه عناصره البعيدة - غير المرتبطة به مباشرة - بتفجير أنفسهم دون أهداف محددة، وبغير خطط، وذلك للأسباب التالية:
- إثبات أمام قيادييه أنه ما زال موجودا، وبإمكانه الوصول إلى مناطق بعيدة ومختلفة، لكسب ثقتهم التي بدأت تتزعزع لقاء انحسار الأراضي التي يسيطر عليها التنظيم، وفقدانه عددا كبيرا من قيادات الصف الأول في العراق وسوريا.
- تدني قدرة التنظيم على تجنيد عناصر فاعلة ومؤثرة جديدة، مما حدا به إلى اللجوء نحو صغار السن وحديثي التدين.
- تدني مستوى قدرة التنظيم على الإقناع ولجوئه للتركيز على استغلال بعض الحملات التي تنظم في مواقع التواصل الاجتماعي مثل ما يسمى بجماعة «فكو العاني» في السعودية.
- البحث عن المواقع التي يمكن أن تؤجج الطائفية كالمساجد وتحديدا المسجد النبوي الذي يزدحم بمسلمين من مختلف الطوائف.
- تطابق المادة المستخدمة في التفجير.