علم النفس والسياسة
الأربعاء / 20 / صفر / 1442 هـ - 12:05 - الأربعاء 7 أكتوبر 2020 12:05
كلنا يعلم أن علم النفس هو علم قائم بذاته، له ما له من نظريات ومناهج ويتداخل مع علوم أخرى فيؤثر فيها ويتأثر بها، فمثلا (علم النفس وعلم الاجتماع) نجد اختلاف موضوع الدراسة فيما بينهما واضحا، فعلم النفس يدرس في المقام الأول السلوك الفردي، أما علم الاجتماع فيدرس السلوك الجماعي، ولكنهما يتقاطعان عند علاقة الفرد بالجماعة، فهي جوهر الارتباط بين العلمين.
ومن العلوم الأخرى المرتبطة بعلم النفس علم السياسة، ولهذا نجد مصطلح «علم النفس السياسي» مألوفا في كثير من الأبحاث والدراسات، وكان للكاتب (دايفد باتريك هوتون) كتاب عنوانه «علم النفس السياسي» حاول من خلاله فهم السلوك السياسي للإنسان، وكيف تؤثر البيئة وكذلك الموروث الجيني بنزعاته ومعتقداته، وعرف هذا السلوك بأنه 'أي نشاط يومي يرمي إلى تحقيق غاية سياسية'.
وطرح عالم النفس الاجتماعي الأمريكي (فيليب زمباردو) سؤالا فلسفيا حول علاقة علم النفس بالسياسة من خلال اتجاهين لشرح وتفسير السلوك الإنساني «نزوعي وموقفي» فالاتجاه الأول: تصرف الجندي في ساحة المعركة يكون نابعا من معتقداته وشخصيته.. أي أنه من العوامل الداخلية، أما الاتجاه الثاني: فيعبر عن وضعه الاجتماعي أي أنه من عوامل خارجية.
وتكمن أهمية هذا العلم في تفسير الأحداث السياسية، واستخلاص ما هو نافع للبلاد ومصلحتها العليا، وقراءة الأحداث من زاوية غير الزاوية التي تسعى لها الأجندة (المشبوهة)، وصد كل ما يزعزع الاستقرار كواجب وطني.. كل في مجاله ومحيطه.
وهذا ما نشهده هذه الأيام من بروز (أيديولوجيات حزبية) ظاهرها كلام معسول وباطنها هدم ودمار!
ومن مكاسب هذا العلم أيضا نشر الوعي الوطني بين أفراد المجتمع عبر وسائل الإعلام ومنصات مواقع التواصل الاجتماعي، والتفريق بين الطرح المحب للأوطان، والطرح المعادي لها.
ومن العلوم الأخرى المرتبطة بعلم النفس علم السياسة، ولهذا نجد مصطلح «علم النفس السياسي» مألوفا في كثير من الأبحاث والدراسات، وكان للكاتب (دايفد باتريك هوتون) كتاب عنوانه «علم النفس السياسي» حاول من خلاله فهم السلوك السياسي للإنسان، وكيف تؤثر البيئة وكذلك الموروث الجيني بنزعاته ومعتقداته، وعرف هذا السلوك بأنه 'أي نشاط يومي يرمي إلى تحقيق غاية سياسية'.
وطرح عالم النفس الاجتماعي الأمريكي (فيليب زمباردو) سؤالا فلسفيا حول علاقة علم النفس بالسياسة من خلال اتجاهين لشرح وتفسير السلوك الإنساني «نزوعي وموقفي» فالاتجاه الأول: تصرف الجندي في ساحة المعركة يكون نابعا من معتقداته وشخصيته.. أي أنه من العوامل الداخلية، أما الاتجاه الثاني: فيعبر عن وضعه الاجتماعي أي أنه من عوامل خارجية.
وتكمن أهمية هذا العلم في تفسير الأحداث السياسية، واستخلاص ما هو نافع للبلاد ومصلحتها العليا، وقراءة الأحداث من زاوية غير الزاوية التي تسعى لها الأجندة (المشبوهة)، وصد كل ما يزعزع الاستقرار كواجب وطني.. كل في مجاله ومحيطه.
وهذا ما نشهده هذه الأيام من بروز (أيديولوجيات حزبية) ظاهرها كلام معسول وباطنها هدم ودمار!
ومن مكاسب هذا العلم أيضا نشر الوعي الوطني بين أفراد المجتمع عبر وسائل الإعلام ومنصات مواقع التواصل الاجتماعي، والتفريق بين الطرح المحب للأوطان، والطرح المعادي لها.