«خرائط الإقلاع» توفر للطيارين زاوية الإقلاع والمسار
الثلاثاء / 19 / صفر / 1442 هـ - 20:39 - الثلاثاء 6 أكتوبر 2020 20:39
يستعين قائد وملاحو الطائرة أثناء تحليقهم بالجو بإجراءات ومعلومات وأجهزة ملاحية جوية يتبعونها ويحرصون على تنفيذها بهدف سلامة وإدارة الحركة الجوية والوصول بأمان إلى محطتهم ووجهتهم الأخيرة.
وتعد إجراءات الطيران من أهم عناصر الملاحة الجوية، والتي يعتمد عليها قائد وملاحو الطائرة أثناء رحلتهم، وهي عبارة عن مسارات محددة تتضمن الإقلاع والهبوط وخط الرحلة، وبارتفاعات معينة مبنية على الأجهزة الملاحية الأرضية أو الأقمار الصناعية، ومصممة وفق مناطق حماية رئيسة وثانوية لمسار الطائرة للحفاظ عليها من التضاريس والعوائق الصناعية.
وتنعكس هذه الإجراءات، على أداء وكفاءة وسلامة وانسياب الحركة الجوية من خلال تنظيم وإدارة المجال الجوي، وتحقيق الموازنة بين الطلب وكثرة الرحلات الجوية، والقدرة الاستيعابية للمطار مما يؤدي لسلامة أجواء المملكة، وخلوها من حوادث الطيران.
وينشر إجراءات الطيران والتي تتضمن خرائط وبيانات وعوائق بتواريخ محددة مسبقا، في دليل الطيران السعودي (دورة منتظمة الإصدار (AIRAC Cycle)، وذلك لضمان وصولها لمستخدمي المجال الجوي السعودي بوقت كاف قبل تاريخ التفعيل، للتدريب عليها، وتحديث أنظمة الطائرة لتكون جاهزة للاستعمال.
ولسلامة ودعم وتنظيم ودقة الإقلاع والهبوط، يزود الطيارون بخرائط مراحل عدة، في حين هناك مرحلة تستخدم في حال لم تستطع الطائرة الهبوط لأي سبب كان يتعلق بالطائرة أو المطار أو الأحوال الجوية وهي مرحلة تعثر الهبوط.
وتنفذ الهيئة العامة للطيران المدني معايير السلامة فيما يتعلق بالملاحة الجوية، وذلك من خلال الترخيص والتفتيش على مزودي خدمة تصميم إجراءات الطيران والعمل على تحديث القوانين واللوائح التنفيذية للهيئة العامة للطيران المدني بما يتماشى مع قوانين الطيران المدني الدولي (ICAO)، وذلك بهدف ضمان سلامة وجودة إدارة الحركة الجوية في أجواء المملكة العربية السعودية وفق أدق معايير السلامة العالمية.
وتدقق الهيئة العامة للطيران المدني على إجراءات الطيران، وتقارير تقييمها واختبارها بجهاز الطيران التشبيهي؛ للتأكد من سلامتها وإمكانية الطيران عليها، ومن ثم المصادقة عليها لنشرها بدليل الطيران السعودي (AIP).
خرائط الإقلاع
وتعد إجراءات الطيران من أهم عناصر الملاحة الجوية، والتي يعتمد عليها قائد وملاحو الطائرة أثناء رحلتهم، وهي عبارة عن مسارات محددة تتضمن الإقلاع والهبوط وخط الرحلة، وبارتفاعات معينة مبنية على الأجهزة الملاحية الأرضية أو الأقمار الصناعية، ومصممة وفق مناطق حماية رئيسة وثانوية لمسار الطائرة للحفاظ عليها من التضاريس والعوائق الصناعية.
وتنعكس هذه الإجراءات، على أداء وكفاءة وسلامة وانسياب الحركة الجوية من خلال تنظيم وإدارة المجال الجوي، وتحقيق الموازنة بين الطلب وكثرة الرحلات الجوية، والقدرة الاستيعابية للمطار مما يؤدي لسلامة أجواء المملكة، وخلوها من حوادث الطيران.
وينشر إجراءات الطيران والتي تتضمن خرائط وبيانات وعوائق بتواريخ محددة مسبقا، في دليل الطيران السعودي (دورة منتظمة الإصدار (AIRAC Cycle)، وذلك لضمان وصولها لمستخدمي المجال الجوي السعودي بوقت كاف قبل تاريخ التفعيل، للتدريب عليها، وتحديث أنظمة الطائرة لتكون جاهزة للاستعمال.
ولسلامة ودعم وتنظيم ودقة الإقلاع والهبوط، يزود الطيارون بخرائط مراحل عدة، في حين هناك مرحلة تستخدم في حال لم تستطع الطائرة الهبوط لأي سبب كان يتعلق بالطائرة أو المطار أو الأحوال الجوية وهي مرحلة تعثر الهبوط.
وتنفذ الهيئة العامة للطيران المدني معايير السلامة فيما يتعلق بالملاحة الجوية، وذلك من خلال الترخيص والتفتيش على مزودي خدمة تصميم إجراءات الطيران والعمل على تحديث القوانين واللوائح التنفيذية للهيئة العامة للطيران المدني بما يتماشى مع قوانين الطيران المدني الدولي (ICAO)، وذلك بهدف ضمان سلامة وجودة إدارة الحركة الجوية في أجواء المملكة العربية السعودية وفق أدق معايير السلامة العالمية.
وتدقق الهيئة العامة للطيران المدني على إجراءات الطيران، وتقارير تقييمها واختبارها بجهاز الطيران التشبيهي؛ للتأكد من سلامتها وإمكانية الطيران عليها، ومن ثم المصادقة عليها لنشرها بدليل الطيران السعودي (AIP).
خرائط الإقلاع
- تبدأ من نهاية المدرج وحتى بداية الطريق الجوي
- توفر للطيار زاوية الإقلاع والمسار اللذين يضمن بهما سلامة الطائرة من العوائق
- استقبال إشارة الأجهزة الملاحية والاتصالات
- الهبوط التدريجي للطائرة من الطريق الجوي وفق المسار المحدد استعدادا للهبوط
- تنظيم الحركة المقبلة إلى المطار من كل الاتجاهات
- بيانات ومعلومات أكثر دقة، حيث يتم حساب الارتفاع الآمن للطائرة فوق التضاريس والعوائق الصناعية
- تحديد السرعات وزوايا الانحدار وتكون على مراحل تتضمن:
- «الأولية» وهي مرحلة الاستعداد
- «المتوسطة» وتجهز فيها الطائرة للهبوط وذلك بإنزال العجلات وتخفيض السرعة بإنزال الجنيحات
- «النهائية»الهبوط التدريجي بزاوية محسوبة مسبقا حتى تلامس عجلات الطائرة المدرج