فرنسا تودع أعوام الخيبة وتستعيد ذكريات زيدان
السبت / 4 / شوال / 1437 هـ - 03:45 - السبت 9 يوليو 2016 03:45
استعاد الفرنسيون حبهم للمنتخب الوطني ووضعوا خلفهم أعواما من الخيبة والفضائح، وذلك بعد بلوغ «الديوك» نهائي كأس أوروبا 2016 المقامة على أرضهم بفوزهم الخميس على المنتخب الألماني بطل العالم 2-صفر في مرسيليا.
وسجل انطوان جريزمان ثنائية الفوز على الألمان وأعاد الفرنسيين إلى حقبة كتيبة زين الدين زيدان ورفاقه الذين قادوا بلادهم إلى لقبها العالمي الأول عام 1998 ثم إلى التتويج القاري عام 2000 ونهائي مونديال 2006.
وكان نهائي مونديال ألمانيا 2006 الذي خسره الفرنسيون أمام إيطاليا بركلات الترجيح في مباراة طرد فيها زيدان بسبب «نطحه» ماركو ماتيراتزي، بمثابة نهاية الأمجاد بالنسبة لمنتخب «الديوك»، إذ خرج بعدها من الدور الأول لكأس أوروبا 2008 وكأس العالم 2010، ثم من ربع نهائي كأس أوروبا 2012 ومونديال 2014.
ومنذ تتويجها على حساب إيطاليا 2-1 في نهائي 2000 المثير في روتردام تحت إشراف المدرب روجيه لومير، لم تنجح فرنسا بتحقيق الفوز في أي مباراة إقصائية من المسابقة القارية حتى النسخة الحالية التي شهدت تغلبها على أيرلندا 2-1 في ثمن النهائي وآيسلندا 5-2 في ربع النهائي ثم ألمانيا في نصف النهائي، وتبقى أمامها البرتغال التي تقف بينها وبين لقبها القاري الثالث.
وأعاد المنتخب خلال هذه البطولة علاقته السابقة بمشجعيه، وظهر ذلك جليا قبل مباراة الدور ربع النهائي ضد آيسلندا عندما تجاوز اللاعبون ألواح الإعلانات من أجل تحية الجمهور، وهو أمر لم يشهده الفرنسيون منذ مونديال 1998 الذي استضافوه على أرضهم أيضا.
خيبات انضباطية
- في مونديال 2010 طرد المهاجم نيكولا انيلكا من بعثة المنتخب لخلاف مع المدرب الغريب الأطوار ريمون دومينيك.
- تلا ذلك مقاطعة زملائه التمارين في جنوب أفريقيا.
- في 2012 دخل لاعب الوسط سمير نصري في مشادة عنيفة مع صحفي أوقف بعدها 3 مباريات.
- أوقف المهاجم جيريمي مينيز عن خوض مباراة بسبب مواجهة مع أحد الحكام وزميله الحارس هوجو لوريس.
- 2016 اتهم مهاجم ريال مدريد الإسباني كريم بنزيمة المدرب ديشان بالعنصرية لأنه استبعده عن النهائيات بسبب مسألة ابتزاز زميله ماتيو فالبوينا في قضية شريط جنسي صوره الأخير.
- مشاهد مؤلمة عاشتها العاصمة باريس خلال اعتداءات 13 نوفمبر 2015 أسفرت عن 130 قتيلا، في يوم المواجهة بين فرنسا وألمانيا وديا على «استاد دو فرانس» الذي شهد اعتداءات خارج أسواره.