معرفة

ستوري تجسد شراكة المجتمع في محاربة التطرف

u0623u0628u0637u0627u0644 u0627u0644u0645u0633u0631u062du064au0629 u0628u0639u062f u0627u0646u062au0647u0627u0621 u0627u0644u0639u0631u0636 (u0645u0643u0629)
عبر مجموعة من المواقف الكوميدية قدمت مسرحية «ستوري» عرضا يتخيل الوصول إلى حالة من العشوائية في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بين النشء، الأمر الذي يخلق انفصاما لدى المدمنين على هذه الوسائل بما يجعلهم ينفصلون كليا عن واقعهم الشخصي والأسري والاجتماعي في مقابل اندماجهم التام في الحياة الافتراضية. لمسرحية التي عرضتها أمانة الرياض بالتعاون مع جمعية كفيف، وقدمت في جامعة دار العلوم بالرياض تناولت ضرورة توظيف التقنية في تعزيز الوحدة الوطنية ونشر المبادرات الخيرة والأفكار الإيجابية، وانتقدت ظهور نجوميات مزيفة لأشخاص بغض النظر عن جودة وأهمية المحتوى الذي يقدمونه. المخرج خالد الباز تحدث عن ذلك قائلا «لقد استمعنا جميعا إلى كلمة خادم الحرمين الشريفين وتهنئته بالعيد، والتي أكد فيها على أن المجتمع شريك مع الدولة في مواجهة التطرف، وقد حاول هذا العمل تجسيد هذه الفكرة من خلال التطرق إلى دور الأسرة في مراقبة وتقنين استخدام الأبناء لمواقع التواصل الاجتماعي». وأضاف الباز أن التنظيمات المتطرفة تركز على استخدام هذه الوسائل في غسيل المخ واستهداف صغار السن بما يحولهم إلى أدوات قتل وتدمير لأسرهم ولوطنهم، مضيفا «مسرحية ستوري تحاول أن تقول إذا لم نحتو أبناءنا فإن هناك من هو مستعد لاحتوائهم وربما لتوجيههم ضدنا في مرحلة لاحقة». يشار إلى أن الوسم الخاص بمسرحية ستوري قد تصدر قائمة الوسوم الأكثر متابعة في تويتر، وذلك في ثاني أيام العيد، كما تميزت المسرحية التي ألفها هيثم السيد بمشاركة عدد من ذوي الإعاقة البصرية، منهم عمار الخالدي وإبراهيم المحيا ومحمد ريان، وذلك إلى جانب أبطال العمل، وهم محمد علي، سعود فهد، عبدالكريم الحربي، طلال مشعل، حسن الضبعان.