قمة عمداء المُدن تواصل فعاليتها افتراضيًا برئاسة الرياض
الخميس / 14 / صفر / 1442 هـ - 19:30 - الخميس 1 أكتوبر 2020 19:30
تواصلت لليوم الثاني اجتماعات القمة الافتراضية لعمداء مجموعة تواصل المجتمع الحضري U20 التي انطلقت رسميًا اليوم عبر جلسة افتتاحية تحدث خلالها معالي الأستاذ فهد بن عبدالمحسن الرشيد، رئيس مجموعة تواصل المجتمع الحضري والرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة الرياض، والأستاذة ميمونة شريف، المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، والأستاذ مارك واتس، مُمثل مجموعة قيادة المناخ في شبكة المدن الأربعين، والأستاذ محمد بودرة، رئيس منظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة، والأستاذة إمانويل بينو، رئيسة دبلوماسية المُدن في منظمة C40.
وأشار معالي الأستاذ فهد الرشيد في كلمته إلى أن جائحة كوفيد-19 فرضت على العالم في الأشهر التسعة الماضية واقعًا جديدًا أثَّر بشكلٍ مباشر على نمط وأسلوب الحياة في المُدن، التي يشكل إجمالي سكانها 55% من سكان العالم حاليًا تقريبًا، ما يجعل المدن في صدارة جهود التصدي للجائحة، موضحًا أن البنية التحتية للكثير من المدن ليست مؤهلة للتعامل مع الأوبئة التي تتفشى عن طريق الاتصال والتقارب بين البشر. وبطبيعة الحال، تُعد التجمعات السكنية والبشرية المكتظة والمتقاربة من سِمات المدن في وقتنا الحالي، بالإضافة إلى أنظمة النقل الجماعي، وناطحات السحاب، ومراكز التسوق الضخمة التي لا تتناسب مع متطلبات التباعد الاجتماعي الذي تقتضيه الجوائح والأوبئة.
وشدد معاليه على ضرورة تمكين المُدن وتأهيلها للتكيف مع الواقع الجديد على أفضل وجه، خاصة في ظل النجاح الكبير الذي حققته الرقمنة والعالم الافتراضي لتوفير سُبل جديدة للتعاون والتواصل أدركنا معها جميعا أن المؤهلات الأمثل لمُدن المستقبل تتجسد في المرونة وسرعة الاستجابة والقدرة على التكيف، مُشيرًا إلى أن الاستثمار في تعزيز قدرات المُدن على التعافي السريع هو خلاصة التجربة التي نعيشها جميعًا اليوم.
كما أشاد معاليه بالنهج التعاوني العالمي الذي تبناه فريق عمل الرياض، مُشددًا على حرص مدينة الرياض منذ تسلمها رئاسة أعمال مجموعة تواصل المجتمع الحضري في ديسمبر 2019 على العمل بشكل جماعي والتنسيق بشكل مستمر على المستوى الدولي مع كافة المدن والأطراف المعنية، ما أحدث أثرًا إيجابيًا وملموساً على آليات عمل المجموعة.
وفي كلمتها الافتتاحية، توجهت الأستاذة ميمونة شريف، المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، بالشكر إلى قيادة المملكة العربية السعودية والهيئة الملكية لمدينة الرياض تقديرًا للجهود الكُبرى في قيادة أعمال مجموعة تواصل المجتمع الحضري، وصولا لانعقاد قمة عُمداء مدن المجموعة على الرغم من التحديات الهائلة التي يواجهها العالم حالياً.
وشددت ميمونة شريف على التزام برنامج الأمم المُتحدة للمستوطنات البشرية بالتعاون مع منظمة عُمداء العالم وغيرها من الهيئات والمنظمات الحكومية وغير الحكومية بمحاربة آفة الفقر والجوع، والعمل على تقليص انبعاثات الغازات وصولاً إلى النسبة الصفرية بحلول منتصف القرن الجاري، وتحقيق المساواة بين الجنسين وتقليص مستوى النفايات وحماية الأنظمة البيئية، مؤكدة أن توفير بيئة عمل آمنة للبشرية وتخطيط وإدارة النمو الحضري يشكلان تحولًا جذريًا نحو نماذج عمل اجتماعية واقتصادية جديدة.
واستعرضت مجموعة تواصل المجتمع الحضري ما حققته المجموعة من نجاحات وإنجازات خلال رئاسة الرياض، حيث شكلت بالتعاون مع بقية المدن ثلاثة فرق عمل أعدت 15 ورقة عمل وأكثر من 160 توصية قابلة للتنفيذ، كما أسست مجموعة عمل خاصة بكوفيد-19 وحشدت 42 مدينة و30 شريك معرفة لإعداد التوصيات التي تُشكل البيان الختامي الذي سيُرفع غداً إلى مجموعة العشرين.
واستعرضت جلسة 'اقتصاد الكربون الدائري' قضايا إعادة تشكيل التنقل في المدن والنهوض بالاقتصاد الدائري، فيما تناولت جلسة 'المجتمعات المزدهرة لجميع السكان' قضايا توفير السكن منخفض التكلفة والأمان الاجتماعي ومستقبل العمل والمساواة بين الجنسين وتمكين الشباب، أما جلسة 'الحلول الحضرية المستندة إلى الطبيعة' فاستعرضت الإسهامات الحضرية في تحقيق أجندات التنوع البيولوجي العالمي والمناخ والصرف الصحي في المناطق الحضرية وإدارة النفايات.
وأشار معالي الأستاذ فهد الرشيد في كلمته إلى أن جائحة كوفيد-19 فرضت على العالم في الأشهر التسعة الماضية واقعًا جديدًا أثَّر بشكلٍ مباشر على نمط وأسلوب الحياة في المُدن، التي يشكل إجمالي سكانها 55% من سكان العالم حاليًا تقريبًا، ما يجعل المدن في صدارة جهود التصدي للجائحة، موضحًا أن البنية التحتية للكثير من المدن ليست مؤهلة للتعامل مع الأوبئة التي تتفشى عن طريق الاتصال والتقارب بين البشر. وبطبيعة الحال، تُعد التجمعات السكنية والبشرية المكتظة والمتقاربة من سِمات المدن في وقتنا الحالي، بالإضافة إلى أنظمة النقل الجماعي، وناطحات السحاب، ومراكز التسوق الضخمة التي لا تتناسب مع متطلبات التباعد الاجتماعي الذي تقتضيه الجوائح والأوبئة.
وشدد معاليه على ضرورة تمكين المُدن وتأهيلها للتكيف مع الواقع الجديد على أفضل وجه، خاصة في ظل النجاح الكبير الذي حققته الرقمنة والعالم الافتراضي لتوفير سُبل جديدة للتعاون والتواصل أدركنا معها جميعا أن المؤهلات الأمثل لمُدن المستقبل تتجسد في المرونة وسرعة الاستجابة والقدرة على التكيف، مُشيرًا إلى أن الاستثمار في تعزيز قدرات المُدن على التعافي السريع هو خلاصة التجربة التي نعيشها جميعًا اليوم.
كما أشاد معاليه بالنهج التعاوني العالمي الذي تبناه فريق عمل الرياض، مُشددًا على حرص مدينة الرياض منذ تسلمها رئاسة أعمال مجموعة تواصل المجتمع الحضري في ديسمبر 2019 على العمل بشكل جماعي والتنسيق بشكل مستمر على المستوى الدولي مع كافة المدن والأطراف المعنية، ما أحدث أثرًا إيجابيًا وملموساً على آليات عمل المجموعة.
وفي كلمتها الافتتاحية، توجهت الأستاذة ميمونة شريف، المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، بالشكر إلى قيادة المملكة العربية السعودية والهيئة الملكية لمدينة الرياض تقديرًا للجهود الكُبرى في قيادة أعمال مجموعة تواصل المجتمع الحضري، وصولا لانعقاد قمة عُمداء مدن المجموعة على الرغم من التحديات الهائلة التي يواجهها العالم حالياً.
وشددت ميمونة شريف على التزام برنامج الأمم المُتحدة للمستوطنات البشرية بالتعاون مع منظمة عُمداء العالم وغيرها من الهيئات والمنظمات الحكومية وغير الحكومية بمحاربة آفة الفقر والجوع، والعمل على تقليص انبعاثات الغازات وصولاً إلى النسبة الصفرية بحلول منتصف القرن الجاري، وتحقيق المساواة بين الجنسين وتقليص مستوى النفايات وحماية الأنظمة البيئية، مؤكدة أن توفير بيئة عمل آمنة للبشرية وتخطيط وإدارة النمو الحضري يشكلان تحولًا جذريًا نحو نماذج عمل اجتماعية واقتصادية جديدة.
واستعرضت مجموعة تواصل المجتمع الحضري ما حققته المجموعة من نجاحات وإنجازات خلال رئاسة الرياض، حيث شكلت بالتعاون مع بقية المدن ثلاثة فرق عمل أعدت 15 ورقة عمل وأكثر من 160 توصية قابلة للتنفيذ، كما أسست مجموعة عمل خاصة بكوفيد-19 وحشدت 42 مدينة و30 شريك معرفة لإعداد التوصيات التي تُشكل البيان الختامي الذي سيُرفع غداً إلى مجموعة العشرين.
واستعرضت جلسة 'اقتصاد الكربون الدائري' قضايا إعادة تشكيل التنقل في المدن والنهوض بالاقتصاد الدائري، فيما تناولت جلسة 'المجتمعات المزدهرة لجميع السكان' قضايا توفير السكن منخفض التكلفة والأمان الاجتماعي ومستقبل العمل والمساواة بين الجنسين وتمكين الشباب، أما جلسة 'الحلول الحضرية المستندة إلى الطبيعة' فاستعرضت الإسهامات الحضرية في تحقيق أجندات التنوع البيولوجي العالمي والمناخ والصرف الصحي في المناطق الحضرية وإدارة النفايات.