العالم

إقالة كبار قادة الأمن في بغداد و50 قتيلا بهجوم داعشي على ضريح شيعي

u062au062cu0645u0639 u0639u0631u0627u0642u064a u0639u0642u0628 u0627u0644u0647u062cu0648u0645 u0639u0644u0649 u0627u0644u0645u0631u0642u062f u0627u0644u062fu064au0646u064a u0628u0645u062du0627u0641u0638u0629 u0635u0644u0627u062d u0627u0644u062fu064au0646 (u0631u0648u064au062au0631u0632)
أعفى رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي 3 من كبار قادة الأمن في بغداد من مناصبهم أمس، بعد ساعات من هجوم لتنظيم داعش على مرقد ديني في محافظة صلاح الدين شمال بغداد أسفر عن مقتل نحو 50 وإصابة 94 آخرين. وجاء إعفاء قادة الأمن بعد تفجير الكرادة الأحد الماضي الذي أودى بحياة نحو 300 شخص وأثار موجة غضب من ضعف خدمات الطوارئ والأجهزة الأمنية. وقال بيان على صفحة العبادي على فيس بوك «رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة الدكتور حيدر العبادي يصدر أمرا بإعفاء قائد عمليات بغداد من منصبه، وإعفاء مسؤولي الأمن والاستخبارات في بغداد من مناصبهم». وانتقد المرجع الديني لشيعة العراق علي السيستاني أمس فشل الحكومة في التعامل بشكل فعال مع خطر داعش. وقال في خطبة الجمعة التي تلاها ممثل له بمدينة كربلاء إن «التهاون مع الفاسدين والفاشلين على حساب دماء وأرواح المواطنين أمر لا يطاق، ولا بد من وضع حد له». إلى ذلك، أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن 3 تفجيرات انتحارية فجر أمس قرب ضريح السيد محمد بن الإمام علي الهادي في محافظة صلاح الدين شمال بغداد. وتسيطر القوات العراقية على جزء كبير من محافظة صلاح الدين، وقد طردت التنظيم من كبرى مدنها تكريت ومدينة بيجي. وقالت قيادة العمليات المشتركة في بيان إن قصفا بقذائف الهاون استهدف المرقد فجرا قبل أن يقتحمه مجموعة من المسلحين الانتحاريين ويطلقوا النار. وأوضح البيان الصادر عن المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة أن اثنين من الانتحاريين فجرا نفسيهما في سوق تجاري قريب من المرقد، في حين تم قتل الانتحاري الثالث وتفكيك حزامه الناسف. وتبنى تنظيم داعش الهجوم بحسب ما أوردت وكالة «أعماق» التي تنقل أخبار التنظيم المتطرف. وأمر الزعيم الديني مقتدى الصدر سرايا السلام التابعة له بالانتشار حول المرقد. وانتشرت سرايا السلام أيضا في سامراء المجاورة والتي تضم مرقد الإمام علي الهادي الذي تعرض لهجوم عام 2006 دمر القبة الذهبية للمرقد وفجر موجة من العنف الطائفي. من جهة أخرى، طالب وزير الداخلية العراقي المستقيل محمد الغبان أمس ضباط ومنتسبي وزارة الداخلية بعدم الخروج بمظاهرة للمطالبة بعدم قبول استقالته من منصبه. وذكر بيان للغبان على فيس بوك أن «مشاركة منتسبي وزارة الداخلية في التظاهرات تعد مخالفة للقانون». وقدم الغبان في 5 من الشهر الحالي استقالته للعبادي على خلفية انفجار حي الكرادة إلا أن العبادي لم يعلن رسميا موقفه من هذه الاستقالة. مشاهد عراقية
  • إعفاء 3 من كبار قادة الأمن ببغداد
  • التفجيرات تستهدف مرقدا دينيا في صلاح الدين
  • مطالب بعدم التهاون مع الفاسدين والفاشلين
  • الصدر يأمر بانتشار أنصاره حول المرقد
  • السيستاني ينتقد الفشل في التعامل مع داعش
  • 114 قتيلا ومصابا في التفجيرات
  • 3 تفجيرات انتحارية لداعش فجر أمس
  • سرايا السلام تنتشر في سامراء المجاورة
  • وزير الداخلية المستقيل يرفض مظاهرات تضامنية