كيف مد الشيخ صباح جسور التواصل العربي؟
مراقبون: حول الكويت إلى مركز تجاري ومالي وحافظ على التوازن الكامل
الخميس / 14 / صفر / 1442 هـ - 00:39 - الخميس 1 أكتوبر 2020 00:39
أجمع المراقبون والمحللون على أن أمير الكويت الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ترك وراءه إرثا كبيرا وإنجازات ستبقى خالدة في التاريخ، محققا بذلك المعادلة الصعبة، المتمثلة في الموازنة بين السياستين الداخلية والخارجية، والنجاح الاقتصادي، والاهتمام الدائم بالإبعاد الإنسانية.
وقاد الشيخ صباح سياسة إصلاحية على الصعيد الداخلي ومتزنة على المستوى الخارجي، حيث عرف بحنكته الدبلوماسية في إدارة السياسة الخارجية للبلاد، وعمل على تعميق الترابط العربي ومد جسور التواصل بين بلاده والمجتمع الدولي.
وأشاروا إلى أن أمير الكويت الراحل قاد بلاده نحو نهضة اقتصادية شاملة، وأنشئت في عهده مشروعات تنموية ضخمة في مختلف المجالات، واستطاع أن يحول الكويت إلى مركز تجاري ومالي، ووضعها على خارطة الاقتصاد العالمي بقوة، مما جعل من الدينار الكويتي أحد أقوى العملات الدولية.
وفي مجال الحريات وحقوق المرأة عمل أمير الكويت الراحل على إفساح المجال أمام المرأة الكويتية ومكنها من العمل السياسي، حيث تولت أول امرأة كويتية الوزارة في حكومة برئاسته عام 2005، ثم بعد ذلك تمت أول مشاركة للمرأة في العملية الانتخابية في أول انتخابات نيابية بعد توليه الحكم، ثم بدخول المرأة لأول مرة كعضو في مجلس الأمة.
وعلى صعيد العمل الإنساني اختيرت الكويت في عهده مركزا للعمل الإنساني، وسمي الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح قائدا للعمل الإنساني وتقلد المنصب في حفل أقامته الأمم المتحدة.
وقال أستاذ الإعلام السياسي عبدالله العساف لـ»سكاي نيوز عربية» إن أمير الكويت الراحل «قضى جل عمله في العالم السياسي. نحو 6 عقود قضاها في هذا المعترك المليء بالمنعطفات».
وأوضح أن من نتائج هذا العمل الكثير من المبادرات، منها على سبيل المثال لا الحصر إعادة إعمار العراق، ودعواته المتكررة من أجل عدم نقص المياه التي تصل إلى مصر والسودان وأن يحظيا بنصيبهما الكامل من مياه النيل.
وختم بالقول «السياسة الخارجية للأمير الراحل كانت متوازنة وذات توجه إنساني، فهو حقق المعادلة الصعبة، على اعتبار أن العمل السياسي يتسم بالصلابة.
وأشار أحمد المليفي، الوزير الكويتي السابق، إلى أن رحيل أمير الكويت سيخلف فراغا كبيرا في الساحة المحلية والخليجية والعربية والعالمية، وتابع «الشيخ صباح كان له دور في قضايا كثيرة، سواء الإنسانية أو النزاعات الأجنبية بين الدول. كانت له لمساته، لذلك سمي بأمير الإنسانية وشيخ الدبلوماسية».
وقاد الشيخ صباح سياسة إصلاحية على الصعيد الداخلي ومتزنة على المستوى الخارجي، حيث عرف بحنكته الدبلوماسية في إدارة السياسة الخارجية للبلاد، وعمل على تعميق الترابط العربي ومد جسور التواصل بين بلاده والمجتمع الدولي.
وأشاروا إلى أن أمير الكويت الراحل قاد بلاده نحو نهضة اقتصادية شاملة، وأنشئت في عهده مشروعات تنموية ضخمة في مختلف المجالات، واستطاع أن يحول الكويت إلى مركز تجاري ومالي، ووضعها على خارطة الاقتصاد العالمي بقوة، مما جعل من الدينار الكويتي أحد أقوى العملات الدولية.
وفي مجال الحريات وحقوق المرأة عمل أمير الكويت الراحل على إفساح المجال أمام المرأة الكويتية ومكنها من العمل السياسي، حيث تولت أول امرأة كويتية الوزارة في حكومة برئاسته عام 2005، ثم بعد ذلك تمت أول مشاركة للمرأة في العملية الانتخابية في أول انتخابات نيابية بعد توليه الحكم، ثم بدخول المرأة لأول مرة كعضو في مجلس الأمة.
وعلى صعيد العمل الإنساني اختيرت الكويت في عهده مركزا للعمل الإنساني، وسمي الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح قائدا للعمل الإنساني وتقلد المنصب في حفل أقامته الأمم المتحدة.
وقال أستاذ الإعلام السياسي عبدالله العساف لـ»سكاي نيوز عربية» إن أمير الكويت الراحل «قضى جل عمله في العالم السياسي. نحو 6 عقود قضاها في هذا المعترك المليء بالمنعطفات».
وأوضح أن من نتائج هذا العمل الكثير من المبادرات، منها على سبيل المثال لا الحصر إعادة إعمار العراق، ودعواته المتكررة من أجل عدم نقص المياه التي تصل إلى مصر والسودان وأن يحظيا بنصيبهما الكامل من مياه النيل.
وختم بالقول «السياسة الخارجية للأمير الراحل كانت متوازنة وذات توجه إنساني، فهو حقق المعادلة الصعبة، على اعتبار أن العمل السياسي يتسم بالصلابة.
وأشار أحمد المليفي، الوزير الكويتي السابق، إلى أن رحيل أمير الكويت سيخلف فراغا كبيرا في الساحة المحلية والخليجية والعربية والعالمية، وتابع «الشيخ صباح كان له دور في قضايا كثيرة، سواء الإنسانية أو النزاعات الأجنبية بين الدول. كانت له لمساته، لذلك سمي بأمير الإنسانية وشيخ الدبلوماسية».