العالم

عشرات القتلى بغارات للنظام في إدلب خلال التهدئة

u0631u062cu0627u0644 u0625u0646u0642u0627u0630 u064au0646u062au0634u0644u0648u0646 u062cu062bu0645u0627u0646 u0631u062cu0644 u0645u0646 u0628u064au0646 u0627u0644u0623u0646u0642u0627u0636 u0639u0642u0628 u063au0627u0631u0629 u0628u062du0644u0628 (u0623 u0641 u0628)
قتل 22 مدنيا على الأقل أمس في قصف جوي لطائرات حربية يعتقد أنها سورية أو روسية استهدف بلدة دركوش في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا القريبة من الحدود التركية، وفق حصيلة جديدة للمرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال مدير المرصد السوري رامي عبدالرحمن «ارتفعت حصيلة قتلى القصف الجوي لطائرات حربية روسية أو سورية ظهر أمس على بلدة دركوش في ريف إدلب الغربي إلى 22 مدنيا، بينهم طفلة». وكان المرصد السوري أفاد في وقت سابق عن مقتل 15 مدنيا، وإصابة 40 آخرين بجروح في البلدة الواقعة تحت سيطرة جبهة النصرة (ذراع تنظيم القاعدة في سوريا) وفصائل إسلامية أخرى. وأشار إلى أن عدد القتلى مرشح للارتفاع نتيجة وجود جرحى في حالات خطيرة فضلا عن مفقودين. ويسيطر «جيش الفتح»، وهو تحالف فصائل إسلامية أبرزها جبهة النصرة وحركة «أحرار الشام»، على كامل محافظة إدلب باستثناء بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين. ويأتي القصف بعد يومين على إعلان الجيش السوري هدنة في كامل الأراضي السورية لمدة 3 أيام ينتهي العمل بها عند منتصف ليل الجمعة السبت. وأكد مصدر أمني وقتها أن الهدنة «تستثني المناطق التي يسيطر عليها تنظيم داعش الإرهابي وجبهة النصرة». وتستهدف غارات لطائرات حربية روسية وسورية غالبا مناطق مختلفة في محافظة إدلب. وقتل في 12 يونيو الماضي 21 مدنيا بقصف استهدف سوقا شعبيا في مدينة إدلب، مركز المحافظة. وتشهد سوريا نزاعا داميا تسبب منذ منتصف مارس 2011 بمقتل أكثر من 280 ألف شخص، وبدمار كبير في البنى التحتية ونزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.