ارحموهم يرحموكم
الخميس / 7 / صفر / 1442 هـ - 20:00 - الخميس 24 سبتمبر 2020 20:00
زمننا غير زمن أبنائنا وبناتنا، ومن حقهم علينا أن نفرح بهم ونحرص، ونحن أكثر خبرة منهم وتمرسا، على تعويدهم على السعادة بنا وزرع الابتسامة على وجوههم، لهم همومهم التي تخصهم ولو جعلناها تافهة من حقهم أن نتفهم كل شيء ولو لم نفهم، كثرة عتابهم تفقد الحياة بريقها ورونقها وتشعر الواحد منهم أنه منبوذ ومخطئ على طول الخط.
العون والمساعدة على البر يكمنان في الضحك والصحبة والرفق واللين والرضا والدعاء والتهليل والسؤال. صحيح أننا نأمل منهم الكثير لكن القليل منهم لذيذ وجميل نحمد الله عليه.
الضغط النفسي الكبير الذي يتعرضون له من آبائهم أو أمهاتهم ظلم عظيم جدا، يورثهم نفسيات مشوهة ويؤدي بهم إلى كثير من المخاطر التي لا تخطر على
البال، واللين واللطف جميلان جدا، والحياة قصيرة، والاستمتاع بالذرية كيفما خلقها الله تعالى قمة الإحسان للإنسان.
الناس ليسوا سواسية في الفكر ولا فيما يحبون ولا الأمزجة ولا الرغبات، وحفظ حريات البنات والأولاد ينمي فيهم الشخصية واحترامهم لأنفسهم ولغيرهم.
أحبوا ذريتكم بنكهة الحياة والصوت والمنخفض والمشاركة في كل شيء حتى الرقص والضحك، وتغاضوا عنهم وأعطوهم الأمان واحترموا قراراتهم وارضوا عنهم، فورب الكعبة سيرضى الله عنهم وتجدون لذة الحياة.
الرحمة المتبادلة صنيع الأمهات الذكيات والآباء الأذكياء، وهي نتيجة فارعة الطول امتدادا في الأولاد والأحفاد لمن عرف بأن منحها يفرز جلبها بمتلازمة التقديم مع اختلاف الوصفات.
حرام جدا أن يضيع الوقت والحياة والعمر في غصبهم على أن يكونوا نسخا مما نشاء، هم بشر وليسوا ورقا. الحياة جميلة بهم فلنعشها معهم، سنموت أو يموتون ولا ينفع ندم، فأكثر ما يقلق ضمان الاستقرار المجتمعي هو مسألة التربية والأطفال وجيل يختلف عن آخر، ولم أجد مجتمعا نجح اقتصاديا وفكريا وهو يعاني هوة شاسعة بين مربين ومن هم تحت وصايتهم، حينذاك الاهتمام بالتطورات والممارسات الفضلى سبيل الراغبين في الريادة العامة.
albabamohamad@
العون والمساعدة على البر يكمنان في الضحك والصحبة والرفق واللين والرضا والدعاء والتهليل والسؤال. صحيح أننا نأمل منهم الكثير لكن القليل منهم لذيذ وجميل نحمد الله عليه.
الضغط النفسي الكبير الذي يتعرضون له من آبائهم أو أمهاتهم ظلم عظيم جدا، يورثهم نفسيات مشوهة ويؤدي بهم إلى كثير من المخاطر التي لا تخطر على
البال، واللين واللطف جميلان جدا، والحياة قصيرة، والاستمتاع بالذرية كيفما خلقها الله تعالى قمة الإحسان للإنسان.
الناس ليسوا سواسية في الفكر ولا فيما يحبون ولا الأمزجة ولا الرغبات، وحفظ حريات البنات والأولاد ينمي فيهم الشخصية واحترامهم لأنفسهم ولغيرهم.
أحبوا ذريتكم بنكهة الحياة والصوت والمنخفض والمشاركة في كل شيء حتى الرقص والضحك، وتغاضوا عنهم وأعطوهم الأمان واحترموا قراراتهم وارضوا عنهم، فورب الكعبة سيرضى الله عنهم وتجدون لذة الحياة.
الرحمة المتبادلة صنيع الأمهات الذكيات والآباء الأذكياء، وهي نتيجة فارعة الطول امتدادا في الأولاد والأحفاد لمن عرف بأن منحها يفرز جلبها بمتلازمة التقديم مع اختلاف الوصفات.
حرام جدا أن يضيع الوقت والحياة والعمر في غصبهم على أن يكونوا نسخا مما نشاء، هم بشر وليسوا ورقا. الحياة جميلة بهم فلنعشها معهم، سنموت أو يموتون ولا ينفع ندم، فأكثر ما يقلق ضمان الاستقرار المجتمعي هو مسألة التربية والأطفال وجيل يختلف عن آخر، ولم أجد مجتمعا نجح اقتصاديا وفكريا وهو يعاني هوة شاسعة بين مربين ومن هم تحت وصايتهم، حينذاك الاهتمام بالتطورات والممارسات الفضلى سبيل الراغبين في الريادة العامة.
albabamohamad@