سكان حصين نجران يتنفسون الغبار
الخميس / 2 / شوال / 1437 هـ - 23:00 - الخميس 7 يوليو 2016 23:00
تتلخص معاناة سكان حي الحصين في نجران في تطاير الغبار بعدما أصبحت مداخل الحي ترابية نتيجة تعثر مقاول في إنجاز أحد المشاريع بالمنطقة منذ عامين، مما أدخلهم في دوامة تنفس الغبار المتطاير.
وأشاروا إلى أن شكاواهم المتكررة لأمانة المنطقة لم تُجد نفعا لمعالجة هذا الوضع الذي يزداد سوءا يوما بعد يوم خاصة في رمضان.
وذكر حمد علي أن توقف المشروع خلال هذه الفترة جعل المرور بمداخل الحي أمرا صعبا بسبب الغبار المتصاعد، مشيرا إلى أن المواطنين لم يكفوا طوال هذه الفترة عن إرسال المقاطع المصورة والشكاوى إلى أمانة المنطقة والمقاول المنفذ والمهندس المسؤول لتدارك الوضع لكن دون جدوى.
وتابع «كل ما يفعله المقاول هو رش المنطقة بالماء أسبوعيا لتثبيت الغبار الذي يعود بعد يوم أو يومين» فيما قال محمد القاسم إن هذا المشهد لا يرضي أحدا وهو يمثل قمة العبث من جانب المقاول وعدم اكتراثه لمعاناة الأهالي.
بدوره نفى مدير إدارة النقل في نجران المهندس ناصر بجاش أن تكون لإدارته أي علاقة بهذا المشروع محملا أمانة المنطقة مسؤولية ما يجري، فيما لم يرد المركز الإعلامي في أمانة المنطقة على استفسار الصحيفة رغم مخاطبتها له منذ الرابع من رمضان الحالي.
وفي الأثناء علمت الصحيفة أن الأمانة سبق أن وجهت عدة إنذارات للمقاول المنفذ حتى يلتزم برش الماء إلى أن ينتهي تنفيذ المشروع، إلا أنه لم يراع تلك الإنذارات.