أكدت الولايات المتحدة الأمريكية أن العقوبات الأممية الجديدة التي بدأت في تطبيقها على إيران بداية من أمس الأول، ستحرم طهران من تطوير الصواريخ الباليستية وتمنعها من تطوير أسلحتها النووية.

وقالت ستفرض عودة العقوبات الأممية على إيران تعليق جميع الأنشطة المتعلقة بالتخصيب وإعادة المعالجة، بما في ذلك البحث والتطوير، وحظر استيراد أي شيء يمكن أن يساهم في تلك الأنشطة أو في تطوير أنظمة توصيل الأسلحة النووية، بحسب قناة «الحرة» الأمريكية.

كما ستعيد فرض حظر شراء الأسلحة، وتطوير صواريخ باليستية قادرة على إيصال أسلحة نووية، وتستهدف عشرات الأفراد والكيانات في إيران، كما تحث الدول على فحص الشحنات من وإلى إيران والسماح لها بمصادرة أي شحنة محظورة.

وأعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أن بلاده استأنفت فرض جميع عقوبات الأمم المتحدة ضد إيران التي كانت مجمدة بموجب الاتفاق النووي.

وقال «ترحب الولايات المتحدة بعودة جميع عقوبات الأمم المتحدة التي تم إنهاؤها سابقا على جمهورية إيران، الدولة الرائدة في رعاية الإرهاب على مستوى العالم»، وتابع «إن إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة التي تم إنهاؤها سابقا أصبح ساري المفعول بداية من أمس الأول».

وأضاف أن واشنطن ستعلن قريبا «مجموعة من الإجراءات الإضافية لتعزيز تطبيق عقوبات الأمم المتحدة على إيران»، وقال «إن حملتنا لفرض أقصى ضغط على النظام الإيراني ستستمر حتى يتوقف عن نشر الفوضى والعنف وإراقة الدماء».

وكانت الولايات المتحدة قدمت شكوى بشأن انتهاك إيران للاتفاق النووي إلى مجلس الأمن الشهر الماضي، بموجب قرار مجلس الأمن الدولي لعام 2015.